عمانيات - اكتشفت مقبرتان جماعيتان تحتويان على رفات أشخاص تم إعدامهم خلال الحرب الأهلية اليونانية في منطقة سيكيس في سالونيك، وجاء الاكتشاف أثناء أعمال إعادة التطوير حول النصب التذكاري للمقاومة الوطنية باليونان.
وبحسب الخبراء، من المرجح أن يكون قد استخدم لإعدام السجناء السياسيين بسبب قربه من سجن يدي كولي، وهو حصن يعود إلى العصر البيزنطي والعثماني ويقع في الزاوية الشمالية الشرقية من أكروبوليس سالونيك.
وقال علماء الآثار، تم اكتشاف ما لا يقل عن 22 هيكلًا عظميًا، ويعتقد أن أحدها يعود لامرأة، إذ عثر على آثار حذاء لها، إضافة إلى ذلك يبدو أن أربعة أو خمسة هياكل عظمية تعود لأفراد في العشرين من العمر تقريبا، وقد تم تسليم معظم الرفات إلى السلطات لمزيد من الفحص، بما في ذلك تقدير العمر وتحديد الفترة الزمنية التي وقعت فيها عمليات الإعدام، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع جريك ريبوت.
وطلبت السلطات البلدية أيضًا إعادة الهياكل العظمية حتى يمكن إتاحتها للأقارب والأحفاد من أجل التعرف عليها من خلال الحمض النووي.
جدير بالذكر أن الحرب الأهلية اليونانية، هي صراع اندلع بين عامي 1946 و1949، عقب الحرب العالمية الثانية مباشرة، دارت رحاه في المقام الأول بين الحكومة اليونانية، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، والجيش الديمقراطي اليوناني، الذي دعمته يوجوسلافيا الشيوعية وبلغاريا وألبانيا.
وتعود جذور الصراع إلى حركات المقاومة خلال احتلال دول المحور لليونان في الحرب العالمية الثانية، حيث لعبت قوات حرب العصابات الشيوعية دورًا بارزًا، بعد الحرب تصاعدت التوترات حيث أدت الخلافات الأيديولوجية بين القوات الشيوعية والحكومة المدعومة من الغرب إلى صراع مفتوح.
وبحسب الخبراء، من المرجح أن يكون قد استخدم لإعدام السجناء السياسيين بسبب قربه من سجن يدي كولي، وهو حصن يعود إلى العصر البيزنطي والعثماني ويقع في الزاوية الشمالية الشرقية من أكروبوليس سالونيك.
وقال علماء الآثار، تم اكتشاف ما لا يقل عن 22 هيكلًا عظميًا، ويعتقد أن أحدها يعود لامرأة، إذ عثر على آثار حذاء لها، إضافة إلى ذلك يبدو أن أربعة أو خمسة هياكل عظمية تعود لأفراد في العشرين من العمر تقريبا، وقد تم تسليم معظم الرفات إلى السلطات لمزيد من الفحص، بما في ذلك تقدير العمر وتحديد الفترة الزمنية التي وقعت فيها عمليات الإعدام، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع جريك ريبوت.
وطلبت السلطات البلدية أيضًا إعادة الهياكل العظمية حتى يمكن إتاحتها للأقارب والأحفاد من أجل التعرف عليها من خلال الحمض النووي.
جدير بالذكر أن الحرب الأهلية اليونانية، هي صراع اندلع بين عامي 1946 و1949، عقب الحرب العالمية الثانية مباشرة، دارت رحاه في المقام الأول بين الحكومة اليونانية، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، والجيش الديمقراطي اليوناني، الذي دعمته يوجوسلافيا الشيوعية وبلغاريا وألبانيا.
وتعود جذور الصراع إلى حركات المقاومة خلال احتلال دول المحور لليونان في الحرب العالمية الثانية، حيث لعبت قوات حرب العصابات الشيوعية دورًا بارزًا، بعد الحرب تصاعدت التوترات حيث أدت الخلافات الأيديولوجية بين القوات الشيوعية والحكومة المدعومة من الغرب إلى صراع مفتوح.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات