الرئيس الأسبق للمحكمة الإسرائيلية العليا يحذّر من حرب أهليّة
عمانيات - حذّر الرئيس الأسبق للمحكمة الإسرائيلية العليا، القاضي المتقاعد أهارون باراك، من أن إسرائيل قد تنزلق نحو حرب أهليّة، وذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، في ظلّ عدة قضايا خلافية في إسرائيل، من بينها استئناف الحرب على غزة، وإقالة رئيس جهاز الشاباك، والتحقيقات التي تُجرى مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من ناحية، والتحقيق بقضايا أخرى على صلة بمكتبه من ناحية أُخرى.
يأتي ذلك فيما تتواصل لليوم الثاني على التوالي، الاحتجاجات في القدس، مطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ورافضة لاستمرار الحرب على غزة، ومعترضة على محاولات إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، والمستشارة القضائية، غالي بهراف-ميارا.
وقال باراك في تصريحات أدلى بها لموقع "واينت" الإلكترونيّ، والقناة الإسرائيلية 12، مساء الخميس، إن "المشكلة الرئيسية للمجتمع الإسرائيليّ"، هي ما وصفها بـ"الجبهة الثامنة؛ وهي الشرخ الحادّ بين الإسرائيليين أنفسهم".
وأضاف أن "هذا الخلاف يتفاقم، وأخشى أن تكون نهايته مثل قطار خرج عن مساره، ينحدر إلى الهاوية، ويجرّ إلى حرب أهليّة".
وللقناة 12، قال "نحن قريبون جدًا من الحرب الأهلية"، وحينما سُئل لماذا، قال إنّ "الشرخ في الأمّة هائل، ولا يتمّ بذل أي جهد لرأب الصدع، بل يحاول الجميع تحويله إلى شكل متطرّف".
وقال "اليوم هناك مظاهرات، ثم تأتي سيارة وتدهس أشخاصًا، وغدا سيكون هناك إطلاق نار، وبعد ذلك سيكون هناك سفك دماء".
لا اتفاق بالمجتمع الإسرائيليّ
وحينما سُئل باراك الذي أشار "واينت" إلى أنه كان يشيد لسنوات بولاء نتنياهو وإخلاصه لسيادة القانون، "عمّا حدث له"، أجاب باراك "لا أعرف. أستطيع تحليل أفعاله، لكنني لا أستطيع تحليل ما يدور في ذهنه نفسيًّا"، مشدّدا على أنه "في هذه الأثناء، كل ما نحتاجه هو منع استبداد الأغلبيّة التي تستغل سلطتها، باسم الأصوات التي تملكها".
يأتي ذلك فيما تتواصل لليوم الثاني على التوالي، الاحتجاجات في القدس، مطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ورافضة لاستمرار الحرب على غزة، ومعترضة على محاولات إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، والمستشارة القضائية، غالي بهراف-ميارا.
وقال باراك في تصريحات أدلى بها لموقع "واينت" الإلكترونيّ، والقناة الإسرائيلية 12، مساء الخميس، إن "المشكلة الرئيسية للمجتمع الإسرائيليّ"، هي ما وصفها بـ"الجبهة الثامنة؛ وهي الشرخ الحادّ بين الإسرائيليين أنفسهم".
وأضاف أن "هذا الخلاف يتفاقم، وأخشى أن تكون نهايته مثل قطار خرج عن مساره، ينحدر إلى الهاوية، ويجرّ إلى حرب أهليّة".
وللقناة 12، قال "نحن قريبون جدًا من الحرب الأهلية"، وحينما سُئل لماذا، قال إنّ "الشرخ في الأمّة هائل، ولا يتمّ بذل أي جهد لرأب الصدع، بل يحاول الجميع تحويله إلى شكل متطرّف".
وقال "اليوم هناك مظاهرات، ثم تأتي سيارة وتدهس أشخاصًا، وغدا سيكون هناك إطلاق نار، وبعد ذلك سيكون هناك سفك دماء".
لا اتفاق بالمجتمع الإسرائيليّ
وحينما سُئل باراك الذي أشار "واينت" إلى أنه كان يشيد لسنوات بولاء نتنياهو وإخلاصه لسيادة القانون، "عمّا حدث له"، أجاب باراك "لا أعرف. أستطيع تحليل أفعاله، لكنني لا أستطيع تحليل ما يدور في ذهنه نفسيًّا"، مشدّدا على أنه "في هذه الأثناء، كل ما نحتاجه هو منع استبداد الأغلبيّة التي تستغل سلطتها، باسم الأصوات التي تملكها".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات