عمانيات - أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الأحد، باستهدافه لمستشفى ناصر الطبيّ في مدينة خانيونس، جنوبيّ قطاع غزة، مشيرا إلى أنه نفذ "هجومًا دقيقًا" ضد ما وصفه بـ"عنصر مركزي في حركة حماس"، في حين أكّدت حماس، استشهاد عضو المكتب السياسي للحركة، إسماعيل برهوم، باستهداف المشفى الذي أعلن خروج قسم الجراحة عن الخدمة بالكامل، إثر الغارة الإسرائيلية.
وأكد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل برهوم، في الغارة التي استهدفت المستشفى. كما أشار جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى مسؤوليتهما المباشرة عن العملية.

وكانت طائرة مُسيّرة انتحارية قد استهدفت الطابق الثاني من مستشفى ناصر، ما أدى إلى اندلاع حريق في المكان، وأسفر عن وقوع شهداء وجرحى، من بينهم حالات حرجة.
وواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه المتجدد على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، وشرع بعمليات برية جديدة شمالي قطاع غزة، فيما واصل توغله في منطقة رفح ومحور "نيتساريم"، تحت غطاء من الهجمات الجوية المكثفة، ما أوقع مئات الشهداء والإصابات من المدنيين جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، فيما أصدر أومر، اليوم، بإخلاء حي تل السلطان غرب رفح معلنا عن بدء عملية عسكرية في المنطقة.
وفجر الأحد، استشهد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل وزوجته في قصف الاحتلال غرب خانيونس. وقالت حماس في بيان إن البردويل استشهد - ومعه زوجته - في "عملية اغتيال صهيونية غادرة" أثناء قيامه ليلة الـ23 من شهر رمضان، في خيمتهم بمنطقة المواصي. وأضافت أن ذلك يأتي "ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة".