لم يُبقِ لنا شاعر العرب ابو الطيب المتنبي «مجالاً « للهرب من «فرحة العيد»، منذ انشد قصيدته الشهيرة «عيد بأية حال عُدتَّ يا عيد» التي قالها عام 350 في «يوم عرفة» قبل ان يعود من مصر الى حلب.
حيث قال:
« عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ / بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ / فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ «.
..
رئيس عصابة الكيان الغاصب المتوحش زاد من قتل الأطفال في غزة ولم يدع سوريا تشفى من جراح السنين وواصل قصف مناطق فيها وصار يهدد تركيا وأليمن مستفيدا من جنون حاميه " ترامب ".
وباتت مناسبة « العيد» لدى العرب والمسلمين « حدثا حزيناً» وحتى امريكا وعملاؤها استغلّوا ذلك عندما قرروا «إعدام « الرئيس صدام حسين صبيحة يوم العيد. لكي يحوّلوا «العيد» الى « عيد حُزن « وبالتالي يساهموا في « التّنكيد» على عباد الله العرب والمسلمين.
وكان مشهد «صلاة العيد» أشبه بالشريط السينمائي، مع توافد الناس، من ساعات الصباح الباكر نحو «ملعب الجبيهة» او الساحات التي خُصّصت للصلاة.
لكن المؤلم في ذلك « المشهد الدرامي» الذي يُفترض انه «ديني» ان الكائنات عاشت الوقار وأكد خطيب العيد ان الفرح بالعيد واجب رغم كل الجراح والألم.. الا ان اغلب الذي ذهبوا لاداء صلاة العيد،تنازلوا عن «خشوعهم» ومنهم مَنْ «ترك المكان» قبل «الخطبة» وهي كما اعلم « سُنّة»، وانشغل آخرون بـ " سواليف» أثناء «الخطبة»، بينما كان الاطفال واهلوهم «يتصارعون» على «الهدايا» التي كانت تنتظر الصغار داخل «الملعب».
كما قمنا بزيارة «الولايا» غير المتحدة.. والاقارب والاصدقاء واكلنا «ما تيسّر» من « الكعك والمعمول» وقضينا باقي العيد غير مصدّقين اننا لم نزل أحياء والدليل على ذلك اننا أو اغلبنا مارس حياته كالمعتاد وامتلأت الشوارع والمحال بالزبائن وكذلك المقاهي التي عبر روادها عن حنينهم للعب الورق / الشدّة.. والعزف على اكبر كمية من الارجيلة.
طبعا
طار الراتب وبتنا نردد اغنية ام كلثوم
اروح لمين..؟
لم يُبقِ لنا شاعر العرب ابو الطيب المتنبي «مجالاً « للهرب من «فرحة العيد»، منذ انشد قصيدته الشهيرة «عيد بأية حال عُدتَّ يا عيد» التي قالها عام 350 في «يوم عرفة» قبل ان يعود من مصر الى حلب.
حيث قال:
« عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ / بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ / فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ «.
..
رئيس عصابة الكيان الغاصب المتوحش زاد من قتل الأطفال في غزة ولم يدع سوريا تشفى من جراح السنين وواصل قصف مناطق فيها وصار يهدد تركيا وأليمن مستفيدا من جنون حاميه " ترامب ".
وباتت مناسبة « العيد» لدى العرب والمسلمين « حدثا حزيناً» وحتى امريكا وعملاؤها استغلّوا ذلك عندما قرروا «إعدام « الرئيس صدام حسين صبيحة يوم العيد. لكي يحوّلوا «العيد» الى « عيد حُزن « وبالتالي يساهموا في « التّنكيد» على عباد الله العرب والمسلمين.
وكان مشهد «صلاة العيد» أشبه بالشريط السينمائي، مع توافد الناس، من ساعات الصباح الباكر نحو «ملعب الجبيهة» او الساحات التي خُصّصت للصلاة.
لكن المؤلم في ذلك « المشهد الدرامي» الذي يُفترض انه «ديني» ان الكائنات عاشت الوقار وأكد خطيب العيد ان الفرح بالعيد واجب رغم كل الجراح والألم.. الا ان اغلب الذي ذهبوا لاداء صلاة العيد،تنازلوا عن «خشوعهم» ومنهم مَنْ «ترك المكان» قبل «الخطبة» وهي كما اعلم « سُنّة»، وانشغل آخرون بـ " سواليف» أثناء «الخطبة»، بينما كان الاطفال واهلوهم «يتصارعون» على «الهدايا» التي كانت تنتظر الصغار داخل «الملعب».
كما قمنا بزيارة «الولايا» غير المتحدة.. والاقارب والاصدقاء واكلنا «ما تيسّر» من « الكعك والمعمول» وقضينا باقي العيد غير مصدّقين اننا لم نزل أحياء والدليل على ذلك اننا أو اغلبنا مارس حياته كالمعتاد وامتلأت الشوارع والمحال بالزبائن وكذلك المقاهي التي عبر روادها عن حنينهم للعب الورق / الشدّة.. والعزف على اكبر كمية من الارجيلة.
طبعا
طار الراتب وبتنا نردد اغنية ام كلثوم
اروح لمين..؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات