التعريفات الجمركية الجديدة تدخل حيز التنفيذ
عمانيات - دخلت التعريفات الجمركية العالمية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حيز التنفيذ، اليوم السبت، وهي بنسبة 10% على الأقل على الواردات من جميع دول العالم
وتوصف هذه الخطوة بأنها "الأكثر عدوانية حتى الآن" في سياسة ترامب التجارية العدائية بالفعل. ويرى خبراء اقتصاد أن المستهلكين الأميركيين "سيواجهون زيادات كبيرة في الأسعار، إلا أن المستهلكين في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم سيشعرون أيضًا بالضغط".
وكان ترامب قد وقّع، الأربعاء، الأمر التنفيذي بفرض "رسوم جمركية متبادلة" على واردات بلاده من "دول العالم أجمع" لكن بنسب متفاوتة، في خطوة لاقت تنديدًا من شركاء واشنطن وخصومها في آن وتحذيرًا من مخاطرها الجسيمة على الاقتصاد العالمي.
وفي ما وصفه بـ"يوم التحرير"، اعتبر ترامب، في خطاب ألقاه في حديقة البيت الأبيض، أن "الرسوم المتبادلة تعني: ما يفعلونه بنا نفعله بهم. هذا أمر سهل جدًا. لا يمكن أن يكون أسهل من ذلك"، متابعًا "هذا، في رأيي، أحد أهم الأيام في التاريخ الأميركي".
من جهتها، أعلنت الحكومة الصينية، الجمعة، أنها ستفرض اعتبارًا من 10 نيسان/أبريل، تعرفات جمركية نسبتها 34% على كل الواردات من المنتجات الأميركية، ردًا على إجراء مماثل اتخذته واشنطن.
وقالت وزارة المال الصينية "بالنسبة إلى كل السلع المستوردة من الولايات المتحدة، ستفرض تعرفة جمركية إضافية بنسبة 34% فوق معدل التعرفة الجمركية الحالي المطبق".
كما فرضت وزارة التجارية الصينية قيودًا على تصدير سبعة عناصر أرضية نادرة بما فيها الغادولينيوم والإتريوم المستخدم في صناعة المنتجات الالكترونية.
وأوضحت الوزارة أن الصين سترفع دعوى قضائية أيضا لدى منظمة التجارة العالمية بشأن الرسوم الجمركية.
"خطر كبير"
إلى ذلك، حذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، من أن الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على واردات بلاده تشكل "خطرًا كبيرًا" على الاقتصاد العالمي.
وقالت في بيان "من المهم تجنب إجراءات يمكن أن تلحق مزيدًا من الضرر بالاقتصاد العالمي"، في وقت يدرس شركاء واشنطن التجاريون اتخاذ تدابير انتقامية ردًا على الرسوم الجمركية الإضافية التي أعلنها ترامب الأربعاء.
وتوصف هذه الخطوة بأنها "الأكثر عدوانية حتى الآن" في سياسة ترامب التجارية العدائية بالفعل. ويرى خبراء اقتصاد أن المستهلكين الأميركيين "سيواجهون زيادات كبيرة في الأسعار، إلا أن المستهلكين في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم سيشعرون أيضًا بالضغط".
وكان ترامب قد وقّع، الأربعاء، الأمر التنفيذي بفرض "رسوم جمركية متبادلة" على واردات بلاده من "دول العالم أجمع" لكن بنسب متفاوتة، في خطوة لاقت تنديدًا من شركاء واشنطن وخصومها في آن وتحذيرًا من مخاطرها الجسيمة على الاقتصاد العالمي.
وفي ما وصفه بـ"يوم التحرير"، اعتبر ترامب، في خطاب ألقاه في حديقة البيت الأبيض، أن "الرسوم المتبادلة تعني: ما يفعلونه بنا نفعله بهم. هذا أمر سهل جدًا. لا يمكن أن يكون أسهل من ذلك"، متابعًا "هذا، في رأيي، أحد أهم الأيام في التاريخ الأميركي".
من جهتها، أعلنت الحكومة الصينية، الجمعة، أنها ستفرض اعتبارًا من 10 نيسان/أبريل، تعرفات جمركية نسبتها 34% على كل الواردات من المنتجات الأميركية، ردًا على إجراء مماثل اتخذته واشنطن.
وقالت وزارة المال الصينية "بالنسبة إلى كل السلع المستوردة من الولايات المتحدة، ستفرض تعرفة جمركية إضافية بنسبة 34% فوق معدل التعرفة الجمركية الحالي المطبق".
كما فرضت وزارة التجارية الصينية قيودًا على تصدير سبعة عناصر أرضية نادرة بما فيها الغادولينيوم والإتريوم المستخدم في صناعة المنتجات الالكترونية.
وأوضحت الوزارة أن الصين سترفع دعوى قضائية أيضا لدى منظمة التجارة العالمية بشأن الرسوم الجمركية.
"خطر كبير"
إلى ذلك، حذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، من أن الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على واردات بلاده تشكل "خطرًا كبيرًا" على الاقتصاد العالمي.
وقالت في بيان "من المهم تجنب إجراءات يمكن أن تلحق مزيدًا من الضرر بالاقتصاد العالمي"، في وقت يدرس شركاء واشنطن التجاريون اتخاذ تدابير انتقامية ردًا على الرسوم الجمركية الإضافية التي أعلنها ترامب الأربعاء.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات