تقول «أحلام»: اللي ما يطول العنب، حامظن عنه يقول» ولعلها الجملة الوحيدة التي فهمتُها عندما شاركت المطربة في مهرجان جرش قبل سنوات.
ظلت الجملة وهي مثل شعبي راسخة في ذهني وأمامي كلما رأيت شخصا يستعرض «التعفف» و»الممانعة «تجاه «كائن/او كائنة» أو «منصب» أو حتى «بطيخة». فمجرد إحساسه أنه لن يطولها يبدأ بالبحث عن « عيوب» يفترضها و»يشنّع» عليها.
ويا سلام إذا كانت فتاة لم يستطع الأخ التواصل معها او تكون قد رفضته و»حلقت له»، تكون الطامّة الكبرى ويا ويلها وسواد ليلها. فيظهر الاخ بشخصية «الحريص»
على الأخلاق و»القيم» و»المبادىء» و»الوطن» و»البلد» و»الشارع» و»الحارة» و»الماضي» و»المستقبل».
أما إذا كان الاخ عينه على «وظيفة « أو «منصب» ولم يحصل عليه، يصير « المنصب» (أي كلام) و «غير مهم» و» تافه»، ويقوم بحملة ، نعم « حملة « شرسة لتشويه المنصب ومن حصل عليه، وفي ذلك يتساوى منصب الوزارة و» محل بيع القهوة».
المرأة عندنا « متّهمة « لمجرد كونها تحمل «نون النسوة»، ولمجرد أنها « أُنثى». وحتى لو لم تفعل أي شيء. يكفي أنها أُنثى ونعاقبها لأنها « ليست من أملاكنا» ومن
«مقتنياتنا».
ونتحدث عن «الأخلاق» وعن «الإصلاح»، والأصل أن « نصلح أنفسنا» قبل سوانا و أن ننأى عن «الصغائر» وبخاصة الإساءة للكائنات الرقيقة التي ليس لها ذنب سوى أنها « حلقتنا» وع الناشف !
والله عيب..!!.
تقول «أحلام»: اللي ما يطول العنب، حامظن عنه يقول» ولعلها الجملة الوحيدة التي فهمتُها عندما شاركت المطربة في مهرجان جرش قبل سنوات.
ظلت الجملة وهي مثل شعبي راسخة في ذهني وأمامي كلما رأيت شخصا يستعرض «التعفف» و»الممانعة «تجاه «كائن/او كائنة» أو «منصب» أو حتى «بطيخة». فمجرد إحساسه أنه لن يطولها يبدأ بالبحث عن « عيوب» يفترضها و»يشنّع» عليها.
ويا سلام إذا كانت فتاة لم يستطع الأخ التواصل معها او تكون قد رفضته و»حلقت له»، تكون الطامّة الكبرى ويا ويلها وسواد ليلها. فيظهر الاخ بشخصية «الحريص»
على الأخلاق و»القيم» و»المبادىء» و»الوطن» و»البلد» و»الشارع» و»الحارة» و»الماضي» و»المستقبل».
أما إذا كان الاخ عينه على «وظيفة « أو «منصب» ولم يحصل عليه، يصير « المنصب» (أي كلام) و «غير مهم» و» تافه»، ويقوم بحملة ، نعم « حملة « شرسة لتشويه المنصب ومن حصل عليه، وفي ذلك يتساوى منصب الوزارة و» محل بيع القهوة».
المرأة عندنا « متّهمة « لمجرد كونها تحمل «نون النسوة»، ولمجرد أنها « أُنثى». وحتى لو لم تفعل أي شيء. يكفي أنها أُنثى ونعاقبها لأنها « ليست من أملاكنا» ومن
«مقتنياتنا».
ونتحدث عن «الأخلاق» وعن «الإصلاح»، والأصل أن « نصلح أنفسنا» قبل سوانا و أن ننأى عن «الصغائر» وبخاصة الإساءة للكائنات الرقيقة التي ليس لها ذنب سوى أنها « حلقتنا» وع الناشف !
والله عيب..!!.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات