عمانيات -
ها نحن نخلع يوما ونرتدي آخر .
ها هي الامنيات تتسارع من أرواحنا، تكاد تخنقنا وهي تخرج من آبار نفوسنا العميقة.
ها هي نسمات الايام تتسلل الينا مثل طفلة خجولة، تخشى الحُكم عليها من «أول نظرة «.
ومثل موج البحر تغدو اللحظات حائرة بيننا وبين تطلعاتنا وعلى طرف البحر ثمة واقع صاخب مليء بالاحداث ومشبع كإسفنجة بالأحزان.
ها نحن نكتب ولا نملك الا الدعاء بان يكون القادم خير وبركة وأن تمضي أيامه بأقل الخسائر. فقد يبُست أرواحنا من رائحة الموت في غزة والضفة الغربية وباقي المدن العربية.
نتمنى أن «تصفعنا» نشرات الأخبار يوما بخبر لا يجرحنا و « ينكّد» علينا مع فنجان قهوتنا الصباحية. لقد اختلطت قهوتنا بلون الدم المسفوح جهار نهار في مسلسل لا ندري متى ينتهي.
ومع ذلك لا بد من الفرح ولا بد أن نأمل وأن نتمنى.
هذا قدرنا.. و»هل يملك النهر تغييرا لمجراه»؟.
مهمتنا ـ نحن الكُتّاب ـ و»مقترفي « الكتابة أن نسعى للأمل وأن نرسم للناس أفراحا،واحيانا أشعر ان دورنا مثل الطبيب الذي يدخل غرف العمليات ويخرج لأهل المريض ليبشرهم بـ»وهم» الشفاء.
نحن نتشرّب « الحسرات» ونقترح « المسرّات «.
أحيانا نعرف الحقيقة ونهرب منها إن كان في ذلك « ألمٌ « للناس.
كمّ مرة دخلنا أعشاش الدبابير وأوهمنا الناس ان ما رأيناه كان عصافير مزقزقة. وكم مرة دخلنا « مغارة الضبع» وقلنا أن في المغارة أرنبا مسكينا.
هل الفرح مازال ممكنا؟
كان السؤال سهلا في الماضي ولكنه بات صعبا الآن.
ليكن، فنحن وكما قال سعد الله ونّوس « محكومون بالأمل».
أي أمل !!
ها نحن نخلع يوما ونرتدي آخر .
ها هي الامنيات تتسارع من أرواحنا، تكاد تخنقنا وهي تخرج من آبار نفوسنا العميقة.
ها هي نسمات الايام تتسلل الينا مثل طفلة خجولة، تخشى الحُكم عليها من «أول نظرة «.
ومثل موج البحر تغدو اللحظات حائرة بيننا وبين تطلعاتنا وعلى طرف البحر ثمة واقع صاخب مليء بالاحداث ومشبع كإسفنجة بالأحزان.
ها نحن نكتب ولا نملك الا الدعاء بان يكون القادم خير وبركة وأن تمضي أيامه بأقل الخسائر. فقد يبُست أرواحنا من رائحة الموت في غزة والضفة الغربية وباقي المدن العربية.
نتمنى أن «تصفعنا» نشرات الأخبار يوما بخبر لا يجرحنا و « ينكّد» علينا مع فنجان قهوتنا الصباحية. لقد اختلطت قهوتنا بلون الدم المسفوح جهار نهار في مسلسل لا ندري متى ينتهي.
ومع ذلك لا بد من الفرح ولا بد أن نأمل وأن نتمنى.
هذا قدرنا.. و»هل يملك النهر تغييرا لمجراه»؟.
مهمتنا ـ نحن الكُتّاب ـ و»مقترفي « الكتابة أن نسعى للأمل وأن نرسم للناس أفراحا،واحيانا أشعر ان دورنا مثل الطبيب الذي يدخل غرف العمليات ويخرج لأهل المريض ليبشرهم بـ»وهم» الشفاء.
نحن نتشرّب « الحسرات» ونقترح « المسرّات «.
أحيانا نعرف الحقيقة ونهرب منها إن كان في ذلك « ألمٌ « للناس.
كمّ مرة دخلنا أعشاش الدبابير وأوهمنا الناس ان ما رأيناه كان عصافير مزقزقة. وكم مرة دخلنا « مغارة الضبع» وقلنا أن في المغارة أرنبا مسكينا.
هل الفرح مازال ممكنا؟
كان السؤال سهلا في الماضي ولكنه بات صعبا الآن.
ليكن، فنحن وكما قال سعد الله ونّوس « محكومون بالأمل».
أي أمل !!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات