- الرئيسية
أخبار المملكة
- غنيمات: إنقاذ آلاف المواطنين جراء السيول
غنيمات: إنقاذ آلاف المواطنين جراء السيول
عمانيات - أكّدت وزير الدّولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أنّ الجهات المعنيّة ما زالت تتابع بشكل حثيث تطوّرات الحالة الجويّة والآثار التي تسبّبت بها في بعض المناطق من خلال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وأوضحت غنيمات أنّ مسؤولي الجهات المعنيّة توافدوا إلى المركز منذ اللحظات الأولى لبدء الحالة الجويّة، مشيرة إلى أنّ رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز وقادة الأجهزة الأمنيّة يتواجدون في المركز منذ ساعات، ويتابعون آخر المستجدّات ويقومون بتوجيه الكوادر العاملة في الميدان أوّلاً بأوّل.
ولفتت إلى أنّه تمّ اتخاذ عدّة قرارات للتعامل مع الحالة الجويّة وضمان سلامة المواطنين، حيث تمّ تعليق أنشطة المدارس والجامعات، ووقف جميع الرحلات إلى المناطق السياحيّة والأثريّة ليوم غد السبت، بالإضافة إلى فتح أبواب المساجد والمدارس وبيوت الشباب في المناطق التي داهمتها السيول لإيواء الأشخاص المتضرّرين أو الذين تقطّعت بهم السُبُل من أجل الحفاظ على سلامتهم.
وأكّدت أنّه ومن خلال المركز الأمني للأمن وإدارة الأزمات تتمّ متابعة تطوّرات الحالة الجويّة بشكل مستمرّ وحثيث في مختلف محافظات ومناطق المملكة، خصوصاً في ظلّ التوقّعات بامتداد تأثير الحالة الجويّة خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أنّه يجري التنسيق حاليّاً مع مجالس البلديّات والمحافظات، ومدراء الأشغال، بالإضافة إلى الأجهزة المختصّة لغايات التعامل مع الحالة الجويّة.
وأشارت غنيمات أنّ كوادر المديريّة العامّة للدفاع المدني ومختلف الأجهزة المختصّة على أهبة الاستعداد للتعامل مع الظروف والتي من المتوقّع أن تستمرّ خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أنّ كوادر الأجهزة المختصّة تمكّنوا من التعامل مع الحالات التي داهمتها السيول، وقاموا بإخلاء آلاف المواطنين والسيّاح المحاصرين في مناطق البتراء، والوالة وضبعة والطريق الصحراوي وغيرها، ولا تزال جهودهم مستمرّة في تمشيط المناطق التي داهمتها السيول، والتأكّد من سلامة جميع المواطنين، والاستعداد لأيّ طارئ خلال الساعات المقبلة لا قدّر الله.
ولفتت إلى جهود كوادر القوّات المسلّحة الأردنيّة – الجيش العربي، حيث تمّ تسيير طائرات استطلاع، وقوارب، وناقلات جنود، ووحدات مدفعيّة للإنقاذ، بالإضافة إلى توفير الإنارة لإجراء عمليّات البحث في المناطق التي داهمتها السيول، حيث تمكّنت من المساهمة في إنقاذ المواطنين الذين حاصرتهم السيول، وتوفير المساندة للأجهزة المختصّة للتعامل مع الظروف السائدة، ولا تزال تواصل جهودها حتّى هذه اللحظة.
وأشادت بمستوى الإسناد الذي قدّمه كوادر الأمن العام وقوّات الدرك، حيث قاموا بمساعدة المواطنين العالقين بمركباتهم على الطرق التي داهمتها السيول، وإعطاء الإرشادات والتعليمات للسائقين على الطرقات لمساعدتهم، وتسيير المركبات على الطريق الصحراوي، وإعادة فتح الطريق بالاتجاهين ومرافقتهم لضمان سلامتهم، بالإضافة إلى إطلاق التحذيرات المستمرّة للمواطنين للابتعاد عن الأماكن المنخفضة ومجاري السيول والانتقال إلى أماكن أكثر أماناً.
وأكّد غنيمات استعداد شركات توزيع الكهرباء الثلاث، وشركة الكهرباء الوطنية للتعامل مع هذه الحالة، حيث تمّ إعلان حالة الطوارئ منذ الساعات وحتى انتهاء الحالة، وذلك من أجل الحفاظ على النظام الكهربائي ومعالجة أيّ انقطاعات كهربائيّة بسبب هذه الظروف. كما تمّ رفع الجاهزيّة لدى هذه الشركات لضمان أمن التزوّد بالطاقة، والحفاظ على النظام الكهربائي، ومعالجة الاختلالات بالسرعة الممكنة.
فيما أشارت أيضاً إلى أنّ الجهات المعنيّة تتابع أيضاً حالة جميع السدود التي استقبلت كميّات هائلة من مياه السيول، خصوصاً سدّ الوالة الذي انخفضت الفيضان فيه إلى 60 متراً مكعباً بالثانية خلال الساعات الأخيرة، ووضعه جيد ولا أضرار، كما هي حالة جميع السدود الأخرى، مشيرة أيضاً إلى سلامة جميع الخطوط الناقلة الرئيسة للمياه في المملكة، خصوصاً على الطريق الصحراوي وكذلك خط مياه الديسي خلاف لما يتم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة غنيمات تنفيذا لقرار مجلس إدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات قامت الجهات المعنية باخلاء اكثر من ١١٠٠ اردني وبعض العائلات من جنسيات عربيةيقطنون بالقرب من الوديان ومجاري السيول والأودية.
تم اخلاء عدد من العائلات التي تقطن في هذه المناطق لحمايتهم من تبعات الحالة الجوية السائدة والتي تشهدها عدد من مناطق المملكة، وتوزعوا على محافظات المفرق نحو ٦٢٠ مواطن ومن محافظة معان ٣١٥ مواطن، ومن الأغوار ١٥٠ شخصا، ونحو ٦٧ من البادية الوسطى
وبينت غنيمات ان العائلات المتضررة جرى تسكينها في المدارس القريبة وعددا ً من المباني العامة والمساجد مضيفة أنه وبما يخص مخيم الزعتري فقد جرى التنسيق بين ادرة المخيم ومحافظ المفرق لاخذ الاحتياطات الكاملة بهدف حماية قاطني المخيم.
وأوضحت غنيمات أنّ مسؤولي الجهات المعنيّة توافدوا إلى المركز منذ اللحظات الأولى لبدء الحالة الجويّة، مشيرة إلى أنّ رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز وقادة الأجهزة الأمنيّة يتواجدون في المركز منذ ساعات، ويتابعون آخر المستجدّات ويقومون بتوجيه الكوادر العاملة في الميدان أوّلاً بأوّل.
ولفتت إلى أنّه تمّ اتخاذ عدّة قرارات للتعامل مع الحالة الجويّة وضمان سلامة المواطنين، حيث تمّ تعليق أنشطة المدارس والجامعات، ووقف جميع الرحلات إلى المناطق السياحيّة والأثريّة ليوم غد السبت، بالإضافة إلى فتح أبواب المساجد والمدارس وبيوت الشباب في المناطق التي داهمتها السيول لإيواء الأشخاص المتضرّرين أو الذين تقطّعت بهم السُبُل من أجل الحفاظ على سلامتهم.
وأكّدت أنّه ومن خلال المركز الأمني للأمن وإدارة الأزمات تتمّ متابعة تطوّرات الحالة الجويّة بشكل مستمرّ وحثيث في مختلف محافظات ومناطق المملكة، خصوصاً في ظلّ التوقّعات بامتداد تأثير الحالة الجويّة خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أنّه يجري التنسيق حاليّاً مع مجالس البلديّات والمحافظات، ومدراء الأشغال، بالإضافة إلى الأجهزة المختصّة لغايات التعامل مع الحالة الجويّة.
وأشارت غنيمات أنّ كوادر المديريّة العامّة للدفاع المدني ومختلف الأجهزة المختصّة على أهبة الاستعداد للتعامل مع الظروف والتي من المتوقّع أن تستمرّ خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أنّ كوادر الأجهزة المختصّة تمكّنوا من التعامل مع الحالات التي داهمتها السيول، وقاموا بإخلاء آلاف المواطنين والسيّاح المحاصرين في مناطق البتراء، والوالة وضبعة والطريق الصحراوي وغيرها، ولا تزال جهودهم مستمرّة في تمشيط المناطق التي داهمتها السيول، والتأكّد من سلامة جميع المواطنين، والاستعداد لأيّ طارئ خلال الساعات المقبلة لا قدّر الله.
ولفتت إلى جهود كوادر القوّات المسلّحة الأردنيّة – الجيش العربي، حيث تمّ تسيير طائرات استطلاع، وقوارب، وناقلات جنود، ووحدات مدفعيّة للإنقاذ، بالإضافة إلى توفير الإنارة لإجراء عمليّات البحث في المناطق التي داهمتها السيول، حيث تمكّنت من المساهمة في إنقاذ المواطنين الذين حاصرتهم السيول، وتوفير المساندة للأجهزة المختصّة للتعامل مع الظروف السائدة، ولا تزال تواصل جهودها حتّى هذه اللحظة.
وأشادت بمستوى الإسناد الذي قدّمه كوادر الأمن العام وقوّات الدرك، حيث قاموا بمساعدة المواطنين العالقين بمركباتهم على الطرق التي داهمتها السيول، وإعطاء الإرشادات والتعليمات للسائقين على الطرقات لمساعدتهم، وتسيير المركبات على الطريق الصحراوي، وإعادة فتح الطريق بالاتجاهين ومرافقتهم لضمان سلامتهم، بالإضافة إلى إطلاق التحذيرات المستمرّة للمواطنين للابتعاد عن الأماكن المنخفضة ومجاري السيول والانتقال إلى أماكن أكثر أماناً.
وأكّد غنيمات استعداد شركات توزيع الكهرباء الثلاث، وشركة الكهرباء الوطنية للتعامل مع هذه الحالة، حيث تمّ إعلان حالة الطوارئ منذ الساعات وحتى انتهاء الحالة، وذلك من أجل الحفاظ على النظام الكهربائي ومعالجة أيّ انقطاعات كهربائيّة بسبب هذه الظروف. كما تمّ رفع الجاهزيّة لدى هذه الشركات لضمان أمن التزوّد بالطاقة، والحفاظ على النظام الكهربائي، ومعالجة الاختلالات بالسرعة الممكنة.
فيما أشارت أيضاً إلى أنّ الجهات المعنيّة تتابع أيضاً حالة جميع السدود التي استقبلت كميّات هائلة من مياه السيول، خصوصاً سدّ الوالة الذي انخفضت الفيضان فيه إلى 60 متراً مكعباً بالثانية خلال الساعات الأخيرة، ووضعه جيد ولا أضرار، كما هي حالة جميع السدود الأخرى، مشيرة أيضاً إلى سلامة جميع الخطوط الناقلة الرئيسة للمياه في المملكة، خصوصاً على الطريق الصحراوي وكذلك خط مياه الديسي خلاف لما يتم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة غنيمات تنفيذا لقرار مجلس إدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات قامت الجهات المعنية باخلاء اكثر من ١١٠٠ اردني وبعض العائلات من جنسيات عربيةيقطنون بالقرب من الوديان ومجاري السيول والأودية.
تم اخلاء عدد من العائلات التي تقطن في هذه المناطق لحمايتهم من تبعات الحالة الجوية السائدة والتي تشهدها عدد من مناطق المملكة، وتوزعوا على محافظات المفرق نحو ٦٢٠ مواطن ومن محافظة معان ٣١٥ مواطن، ومن الأغوار ١٥٠ شخصا، ونحو ٦٧ من البادية الوسطى
وبينت غنيمات ان العائلات المتضررة جرى تسكينها في المدارس القريبة وعددا ً من المباني العامة والمساجد مضيفة أنه وبما يخص مخيم الزعتري فقد جرى التنسيق بين ادرة المخيم ومحافظ المفرق لاخذ الاحتياطات الكاملة بهدف حماية قاطني المخيم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات