- الرئيسية
أخبار المملكة
- بلدية مأدبا: بنية تحتية قديمة لا تستوعب الأمطار الغزيرة
بلدية مأدبا: بنية تحتية قديمة لا تستوعب الأمطار الغزيرة
عمانيات - أكد رئيس بلدية مأدبا الكبرى احمد الفساطلة، ان البنية التحتية لشبكة تصريف المياه في مدينة مادبا هي نفسها دون أي تغيير منذ فترة طويلة بحيث أصبحت لا تستوعب تساقط الأمطار الغزيرة.
وأضاف في تصريح اليوم الاثنين، أن مناطق الأطراف لا توجد فيها شبكة تصريف مياه، وإنشاؤها مكلف جدا، مشيرا الى أن البلدية تخصص في موازنتها سنويا، من 200 إلى 250 ألف دينار، لشبكات مياه الأمطار.
وبين أن وزارة البلديات خاطبت البلديات لدراسة الخلل في البنية التحتية في المدينة والمناطق التابعة لها، وهي تحتاج إلى تدخل سريع لتحسين البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار وتنفيذها بأقصى سرعة من خلال تأمين منح أو دعم حكومي مباشر.
وأشار إلى أن جهل المواطن وأخطاء تنفيذية وغياب رقابة هندسية على الأبنية، تجعل المواطن يتفاجأ بأن الشارع أعلى من مستوى المنزل، كما ان طوابق التسوية في الاسكانات، وتستغل كشقق سكنية رغم أنها مواقف وغير مرخصة لغايات السكن.
ولفت إلى مشكلة عدم وجود أسوار وكندرين حول المنازل مما يتسبب بمشاكل حين تساقط الأمطار الغزيرة إضافة إلى مشكلة الحفر الامتصاصية وارتدادها على المنازل لعدم وجود رداد.
وأكد أن هناك بؤراً ساخنة في المدينة يتم متابعتها عند تساقط الأمطار وهي معروفة للبلدية مشددا على أن البنية التحتية الموجودة لا تستوعب الأمطار الغزيرة والفجائية.
وبين رئيس البلدية أن العبّارات الصندوقية في المناطق تتعرض للاغلاق من المواطنين بسبب أعمال الإنشاءات إضافة إلى أنه لا يمكن تمرير المياه للاودية إلا بموافقة أصحاب قطعة الأرض التي تمر منها مجاري تصريف المياه.
وحول إمكانيات البلدية في الطوارئ، قال إن آليات البلدية متواضعة، فلديها فقط صهريج نضح واحد، لهذا تم استئجار ثلاثة أخرى كما تم استئجار ثلاثة لودرات وآلية باكو واحدة لاستخدامها في الطوارئ.
وأضاف في تصريح اليوم الاثنين، أن مناطق الأطراف لا توجد فيها شبكة تصريف مياه، وإنشاؤها مكلف جدا، مشيرا الى أن البلدية تخصص في موازنتها سنويا، من 200 إلى 250 ألف دينار، لشبكات مياه الأمطار.
وبين أن وزارة البلديات خاطبت البلديات لدراسة الخلل في البنية التحتية في المدينة والمناطق التابعة لها، وهي تحتاج إلى تدخل سريع لتحسين البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار وتنفيذها بأقصى سرعة من خلال تأمين منح أو دعم حكومي مباشر.
وأشار إلى أن جهل المواطن وأخطاء تنفيذية وغياب رقابة هندسية على الأبنية، تجعل المواطن يتفاجأ بأن الشارع أعلى من مستوى المنزل، كما ان طوابق التسوية في الاسكانات، وتستغل كشقق سكنية رغم أنها مواقف وغير مرخصة لغايات السكن.
ولفت إلى مشكلة عدم وجود أسوار وكندرين حول المنازل مما يتسبب بمشاكل حين تساقط الأمطار الغزيرة إضافة إلى مشكلة الحفر الامتصاصية وارتدادها على المنازل لعدم وجود رداد.
وأكد أن هناك بؤراً ساخنة في المدينة يتم متابعتها عند تساقط الأمطار وهي معروفة للبلدية مشددا على أن البنية التحتية الموجودة لا تستوعب الأمطار الغزيرة والفجائية.
وبين رئيس البلدية أن العبّارات الصندوقية في المناطق تتعرض للاغلاق من المواطنين بسبب أعمال الإنشاءات إضافة إلى أنه لا يمكن تمرير المياه للاودية إلا بموافقة أصحاب قطعة الأرض التي تمر منها مجاري تصريف المياه.
وحول إمكانيات البلدية في الطوارئ، قال إن آليات البلدية متواضعة، فلديها فقط صهريج نضح واحد، لهذا تم استئجار ثلاثة أخرى كما تم استئجار ثلاثة لودرات وآلية باكو واحدة لاستخدامها في الطوارئ.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات