- الرئيسية
أخبار المملكة
- بيان جمعية جماعة الإخوان المسلمين حول الاعتداء الغاشم على غزة
بيان جمعية جماعة الإخوان المسلمين حول الاعتداء الغاشم على غزة
عمانيات - أعربت جمعية جماعة الإخوان المسلمين عن قلقها البالغ إزاء الوضع المتصاعد على حدود غزة وداخلها، حيث يعيش القطاع منذ سنوات أسوأ الظروف وأكثرها تعقيدا ومأساة بالنظر إلى الحصار الجائر المفروض عليه والذي حرمه من أساسيات العيش ومقومات الحياة ما ألجأ الناس هناك إلى تحدي الظروف الصعبة للغاية، والتأقلم بإيمان ويقين مع شظف العيش وقسوة الحياة بلا مقومات ولا إمكانات مادية.
وقالت الجمعية في بيان لها اليوم الثلاثاء، "في الوقت الذي نكبر فيه صمود أهلنا هناك، وبطولاتهم الكبيرة وقدرتهم الفائقة على احتمال صلف الاحتلال وعدوانه، وحين لا تملك الشعوب العربية إلا الاستنكار والشجب والإدانة والدعاء، فإنه ليس مطلوبا من الأنظمة التي تمتلك السلطة والقوة والعلاقات الدولية أن تكتفي بحدود هذا الشجب والاستنكار، إنما أن تقف على حدود مسؤولياتها الدينية والسياسية والأخلاقية، وأن تقدم شهادتها أمام الله والتاريخ والأجيال القادمة بأنها بذلت في سبيل حماية الإنسان العربي المسلم وأرضه المحتلة كل ما تستطيع وكل ما تملك من سلطة وقوة.
إن العالم اليوم دولا وأنظمة وهيئات دولية مطالب بأن يبرهن عمليا على مقولاته الشهيرة حول الكرامة والإنسانية وحقوق الإنسان والحرية والسلام، وأن لا تبقى هذه مجرد شعارات جوفاء، بلا قيمة ولا اعتبار ولا أثر.
إن جمعية جماعة الإخوان المسلمين، إذ تساند موقف الدولة الأردنية وقيادتها، بالوقوف بصلابة أمام تغول الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته المنفلتة من أية مواثيق دولية وأعراف إنسانية، فإنها تعتبر هذه الأحداث وهذا العدوان الكريه الخارج عن القانون والقيم الإنسانية باستهداف المدنيين وقتلهم، بمثابة تعبئة وطنية وشعبية ليبقى الضمير الحر يقظا ورافضا وتبقى اللحمة الوطنية عنوان الاستجابة لكل التحديات الحاضرة والمستقبلية.
نحتسب عند الله سبحانه وتعالى الشهداء الخالدين، وندعو للجرحى بالشفاء ولأهلنا بالقوة والصبر والصمود."
وقالت الجمعية في بيان لها اليوم الثلاثاء، "في الوقت الذي نكبر فيه صمود أهلنا هناك، وبطولاتهم الكبيرة وقدرتهم الفائقة على احتمال صلف الاحتلال وعدوانه، وحين لا تملك الشعوب العربية إلا الاستنكار والشجب والإدانة والدعاء، فإنه ليس مطلوبا من الأنظمة التي تمتلك السلطة والقوة والعلاقات الدولية أن تكتفي بحدود هذا الشجب والاستنكار، إنما أن تقف على حدود مسؤولياتها الدينية والسياسية والأخلاقية، وأن تقدم شهادتها أمام الله والتاريخ والأجيال القادمة بأنها بذلت في سبيل حماية الإنسان العربي المسلم وأرضه المحتلة كل ما تستطيع وكل ما تملك من سلطة وقوة.
إن العالم اليوم دولا وأنظمة وهيئات دولية مطالب بأن يبرهن عمليا على مقولاته الشهيرة حول الكرامة والإنسانية وحقوق الإنسان والحرية والسلام، وأن لا تبقى هذه مجرد شعارات جوفاء، بلا قيمة ولا اعتبار ولا أثر.
إن جمعية جماعة الإخوان المسلمين، إذ تساند موقف الدولة الأردنية وقيادتها، بالوقوف بصلابة أمام تغول الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته المنفلتة من أية مواثيق دولية وأعراف إنسانية، فإنها تعتبر هذه الأحداث وهذا العدوان الكريه الخارج عن القانون والقيم الإنسانية باستهداف المدنيين وقتلهم، بمثابة تعبئة وطنية وشعبية ليبقى الضمير الحر يقظا ورافضا وتبقى اللحمة الوطنية عنوان الاستجابة لكل التحديات الحاضرة والمستقبلية.
نحتسب عند الله سبحانه وتعالى الشهداء الخالدين، وندعو للجرحى بالشفاء ولأهلنا بالقوة والصبر والصمود."
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات