- الرئيسية
أخبار المملكة
- اجراء عملية قسطرة كبد بمستشفى الملك المؤسس
اجراء عملية قسطرة كبد بمستشفى الملك المؤسس
عمانيات - أجرى فريق طبي في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي عملية قسطرة معقدة ونوعية داخل الكبد، لعلاج تجمع السوائل داخل تجويف البطن او ما يعرف طبيا بالاستسقاء البطني الناتج عن انسداد تام في أوردة الكبد لمريضة كانت تعاني من تجمع شديد ومتكرر للسوائل داخل البطن وبمعدل 2 لتر يوميا.
وقال استشاري الأشعة التداخلية في المستشفى الدكتور مأمون العمري اليوم السبت، إن العملية تمت من خلال جرح صغير جدا في الرقبة وآخر في البطن بقطر 2 الى3 ملم ما يشبه النفق من خلال شبكات خاصة تصل بين الوريد البابي والوريد الأجوف السفلي، بهدف تخفيف الضغط الوريدي داخل تجويف البطن.
وأضاف ان مثل هذه العمليات لا تجرى الا في مراكز متخصصة جدا، وتحتاج الى كوادر طبية مدربة بالإضافة إلى تقنيات متطورة في الأشعة التداخلية، وهو ما يتوفر في قسم الاشعة التداخلية بالمستشفى الذ يعد أحد أهم المراكز النادرة الموجودة في المنطقة لوجود خمسة استشاريين من كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الحاصلين على اعلى الشهادات العلمية بهذا المجال.
وقال استشاري الأشعة التداخلية بالمستشفى الدكتور عز الدين قطيش إن صعوبة العملية تمثلت بوجود انسداد تام ومزمن للأوردة الكبدية او ما يعرف بمتلازمة بد- كياري ما أضطر الفريق الطبي الى ايجاد طريق بديل من خلال الوريد الأجوف السفلي.
وبين استشاري أمراض الباطني والجهاز الهضمي الدكتور خالد جاد الله أن المريضة التي تبلغ من العمر 26 عاما، كانت تعاني من تجمع شديد ومتكرر للسوائل داخل البطن بمعدل 2 لتر يوميا، وتضطر المريضة الى البقاء في المستشفى لفترات طويلة لسحب هذه السوائل وأخذ المحاليل والعلاجات اللازمة، فتم سحب ما يزيد على 50 لترا من السوائل المتجمعة في تجويف البطن خلال فترة وجيزة.
وقال استشاري الجراحة العامة وزراعة الأعضاء الدكتور عبد الرحمن مناصرة إن هذه العملية النوعية تعتبر بديلا ناجحا لزراعة الكبد في مثل هذه الحالات.
واستغرقت العملية ساعتين ونصف وتمت تحت التخدير العام بإشراف رئيس قسم التخدير والإنعاش الدكتور ذياب بني هاني والدكتور حمزه الرشدان، إضافة الى كادر فني وتمريضي.
وقال استشاري الأشعة التداخلية في المستشفى الدكتور مأمون العمري اليوم السبت، إن العملية تمت من خلال جرح صغير جدا في الرقبة وآخر في البطن بقطر 2 الى3 ملم ما يشبه النفق من خلال شبكات خاصة تصل بين الوريد البابي والوريد الأجوف السفلي، بهدف تخفيف الضغط الوريدي داخل تجويف البطن.
وأضاف ان مثل هذه العمليات لا تجرى الا في مراكز متخصصة جدا، وتحتاج الى كوادر طبية مدربة بالإضافة إلى تقنيات متطورة في الأشعة التداخلية، وهو ما يتوفر في قسم الاشعة التداخلية بالمستشفى الذ يعد أحد أهم المراكز النادرة الموجودة في المنطقة لوجود خمسة استشاريين من كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الحاصلين على اعلى الشهادات العلمية بهذا المجال.
وقال استشاري الأشعة التداخلية بالمستشفى الدكتور عز الدين قطيش إن صعوبة العملية تمثلت بوجود انسداد تام ومزمن للأوردة الكبدية او ما يعرف بمتلازمة بد- كياري ما أضطر الفريق الطبي الى ايجاد طريق بديل من خلال الوريد الأجوف السفلي.
وبين استشاري أمراض الباطني والجهاز الهضمي الدكتور خالد جاد الله أن المريضة التي تبلغ من العمر 26 عاما، كانت تعاني من تجمع شديد ومتكرر للسوائل داخل البطن بمعدل 2 لتر يوميا، وتضطر المريضة الى البقاء في المستشفى لفترات طويلة لسحب هذه السوائل وأخذ المحاليل والعلاجات اللازمة، فتم سحب ما يزيد على 50 لترا من السوائل المتجمعة في تجويف البطن خلال فترة وجيزة.
وقال استشاري الجراحة العامة وزراعة الأعضاء الدكتور عبد الرحمن مناصرة إن هذه العملية النوعية تعتبر بديلا ناجحا لزراعة الكبد في مثل هذه الحالات.
واستغرقت العملية ساعتين ونصف وتمت تحت التخدير العام بإشراف رئيس قسم التخدير والإنعاش الدكتور ذياب بني هاني والدكتور حمزه الرشدان، إضافة الى كادر فني وتمريضي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات