منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة والناس يكتبون عن محمد فماذا عساي أن أكتب وأنا لا أملك قلم الأدباء ولا شعر الشعراء ولهذا أذهب إلى ميداني الفكري والعقدي لأقول شيئا" ربما أفاد منه بعض الناس وبخاصة في هذه الأيام التي تاه فيها أناس عن نهج الصواب .
أقول للعلماء والمشايخ : الالتزام بنهج الرسول في الدعوة حيث الحكمة والرفق والتأني والصبر فقد أساءوا إليه فكان موقفه ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) . أقول لحكام المسلمين وحكوماتهم كان النبي قائدا" حريصا" على الناس يجوع لجوعهم ويألم لألمهم بل هو أول من يجوع وآخر من يشبع . لم يجعل لأحد في رقبته دين ولو كان دفعة بيد حيث قال لمن ادعى الألم لدفع الرسول له ليسوي الصف ( استقد ) وقال : من جلدت له ظهرا" فهذا ظهري فليستقد منه . أقول لمن يكذّب بنبوة محمد فكر معي قليلا" : ماذا أراد محمد من دعوته؟ المال ؟ لم يأخذ شيئا" .
الزعامة ؟ عرضوها عليه فرفضها . الجاه والكبر ؟ كان يقول " انما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد في مكة .
أقول للقادة العسكريين : لم يكن محمد ناشرا" دينه بالسيف كما قال صعاليك المستشرقين وأذنابهم لكنه جهز الجيوش للحفاظ على الكرامة ولنجدة المظلوم وترغيم أنف الظالم وحينما تمكن قال لخصومه : اذهبوا فأنتم الطلقاء.
محمد هو الشخص الوحيد الذي ينطبق عليه أنه قدوة مطلقة كيفما نظرت إليه وجدت الكمال لهذا قال ربنا ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ) أما غيره فقد يكون قدوة في مجال وليس قدوة في مجالات أخرى . أقول لأبناء أمتنا من الشيعة : إن محمدا" لا يقبل أن تنقسم أمته ، ولا يقبل أن يكون آل بيته سبب النزاع فلنطو صفحة التاريخ التي لا تسر ولننظر لأنفسنا اليوم بين الأمم وكيف تداعت علينا الأمم عوضا" عن جلد أنفسنا وإقامة مجالس اللطم ومواكب الجلد بل نذهب للعمل والبناء إذ لا يعقل أن يذهب من لا دين له الى العمل بينما نبكي على أطلال التاريخ .
أقول للقضاة : تذكروا أن محمدا" قال " والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " .
أقول للإرهابيين الذين يسوّدون صورة المسلم بقتل غير المسلم لانه غير مسلم ويذهبون لتفجير كنيسة أو مكان ديني : تذكروا قول النبي : استوصوا بالقبط خيرا" .
أقول للفاسدين الذين ينهبون أموال الناس بالتجارة الفاسدة أو عبر كرسي الوظيفة : قال محمد : التاجر الصدوق يحشر مع النبيين . وقال لمن اخذ الرشوة : هلا جلست في بيت أبيك وأمك فنظرت أيهدى إليك .
صلى الله عليك يا رسول الله انتهى الحبر وجف القلم ولم ينته الكلام ولا ينتهي .
د. بسام العموش
أقول للعلماء والمشايخ : الالتزام بنهج الرسول في الدعوة حيث الحكمة والرفق والتأني والصبر فقد أساءوا إليه فكان موقفه ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) . أقول لحكام المسلمين وحكوماتهم كان النبي قائدا" حريصا" على الناس يجوع لجوعهم ويألم لألمهم بل هو أول من يجوع وآخر من يشبع . لم يجعل لأحد في رقبته دين ولو كان دفعة بيد حيث قال لمن ادعى الألم لدفع الرسول له ليسوي الصف ( استقد ) وقال : من جلدت له ظهرا" فهذا ظهري فليستقد منه . أقول لمن يكذّب بنبوة محمد فكر معي قليلا" : ماذا أراد محمد من دعوته؟ المال ؟ لم يأخذ شيئا" .
الزعامة ؟ عرضوها عليه فرفضها . الجاه والكبر ؟ كان يقول " انما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد في مكة .
أقول للقادة العسكريين : لم يكن محمد ناشرا" دينه بالسيف كما قال صعاليك المستشرقين وأذنابهم لكنه جهز الجيوش للحفاظ على الكرامة ولنجدة المظلوم وترغيم أنف الظالم وحينما تمكن قال لخصومه : اذهبوا فأنتم الطلقاء.
محمد هو الشخص الوحيد الذي ينطبق عليه أنه قدوة مطلقة كيفما نظرت إليه وجدت الكمال لهذا قال ربنا ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ) أما غيره فقد يكون قدوة في مجال وليس قدوة في مجالات أخرى . أقول لأبناء أمتنا من الشيعة : إن محمدا" لا يقبل أن تنقسم أمته ، ولا يقبل أن يكون آل بيته سبب النزاع فلنطو صفحة التاريخ التي لا تسر ولننظر لأنفسنا اليوم بين الأمم وكيف تداعت علينا الأمم عوضا" عن جلد أنفسنا وإقامة مجالس اللطم ومواكب الجلد بل نذهب للعمل والبناء إذ لا يعقل أن يذهب من لا دين له الى العمل بينما نبكي على أطلال التاريخ .
أقول للقضاة : تذكروا أن محمدا" قال " والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " .
أقول للإرهابيين الذين يسوّدون صورة المسلم بقتل غير المسلم لانه غير مسلم ويذهبون لتفجير كنيسة أو مكان ديني : تذكروا قول النبي : استوصوا بالقبط خيرا" .
أقول للفاسدين الذين ينهبون أموال الناس بالتجارة الفاسدة أو عبر كرسي الوظيفة : قال محمد : التاجر الصدوق يحشر مع النبيين . وقال لمن اخذ الرشوة : هلا جلست في بيت أبيك وأمك فنظرت أيهدى إليك .
صلى الله عليك يا رسول الله انتهى الحبر وجف القلم ولم ينته الكلام ولا ينتهي .
د. بسام العموش
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات