- الرئيسية
أخبار المملكة
- تكريم 12 مشروعا و6 مستشارين ضمن برنامج ارادة
تكريم 12 مشروعا و6 مستشارين ضمن برنامج ارادة
عمانيات - قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي د. ماري قعوار ان برنامج ارادة وهو احد مكونات برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية بوزارة التخطيط، قد ساهم منذ انطلاقه عام 2002 في تأسيس أكثر من (14) الف مشروع صغير ومتوسط ومنزلي عملت على توفير ما يزيد عن (32) ألف فرصة عمل في كافة محافظات المملكة.
واضافت الوزيرة قعوار في كلمة القتها في حفل توزيع جوائز برنامج "ارادة" للمشاريع المتميزة لعام 2018، ان فئة الشباب كانت هي المستفيد الأكبر من اجمالي عدد أصحاب المشاريع، اضافة الى الخدمات المساندة لتطوير هذه المشاريع من خلال التدريب الفني المتخصص والاداري والمالي وعمليات ضبط الجودة والتسويق، وكذلك دراسات الجدوى الاقتصادية التي زادت عن (23) ألف دراسة، وتقديم اكثر من (11) الف نشاط تدريبي وتوعوي استفاد منها اكثر من (230) الف مواطن، والعمل على تدريب ما يزيد عن (9300) من خريجي الجامعات والمعاهد في مؤسسات القطاع الخاص الذي وطَن ما نسبته (20%) منهم في هذه المؤسسات المستضيفة.
وخلال الحفل تم تكريم ومنح دروع لـ 6 مستشارين مميزين بواقع مستشارين من مراكز "ارادة" اثنين من كل اقليم (شمال، وسط، جنوب)، و كذلك تكريم اصحاب المشاريع المتميزة المستفيدين من البرنامج خلال العام 2018، بواقع 12 مشروع متميز.
واكدت الوزيرة قعوار على اهمية البرنامج الأشمل الذي يشكل برنامج "اراده" أحد مكوناته وهو برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية الذي تديره وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والتي تقوم من خلاله بتنفيذ حزمة متكاملة من الانشطة والمبادرات التي تحقق أثر تنموي في المناطق المستهدفة وتوفير فرص عمل لأبنائها، بدءاً من دراسة وضع المناطق المستهدفة ودراسة أفكار المشاريع ودعمها بكافة الخدمات الفنية والاستشارية والتدريبية اللازمة، و توفير التمويل اللازم لها سواء بتقديم منح لهيئات المجتمع المحلي المختلفة او قروض ميسرة جداً للشباب لإنشاء مشاريعهم الخاصة بهم في مناطق تواجدهم.
واولت وزارة التخطيط والتعاون الدولي جُلَ اهتمامها في دعم السياسات والاجراءات الهادفة الى زيادة انتاجية المواطن، وتحسين مستوى معيشته في جميع أنحاء المملكة، وذلك من خلال سعيها الدؤوب لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تتبنى العديد من المبادرات والبرامج الهادفة التي تحقق ذلك، ومنها برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية الذي جاء بمحاوره ومكوناته المتعددة، بهدف زيادة انتاجية الافراد وهيئات المجتمع المحلي وتحقيق آثار ايجابية مباشرة على مستوى معيشتهم مع التركيز على المناطق الفقيرة، مستلهمين ذلك من رؤى وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (حفظه الله ورعاه).
وتسعى الحكومة وبشكل حثيث للتقليل من اثار التحديات الاقتصادية على المجتمعات المحلية، وايلاء دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية اهمية بالغة من خلال تبني ودعم السياسات والمبادرات الهادفة الى زيادة انتاجية المواطن، وتحسين مستوى معيشته في جميع مناطق المملكة وتهيئة البيئة المناسبة لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة والعمل الحر والريادة.
وضمن هذا الاطار تقوم وزارة التخطيط والتعاون الدولي بإدارة وتنفيذ برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية بهدف زيادة انتاجية الافراد وهيئات المجتمع المحلي وتحقيق آثار ايجابية مباشرة على مستوى معيشتهم، واطلقت برنامج "ارادة" كأحد المكونات الرئيسية لهذا البرنامج بهدف تعزيز ثقافة الاستثمار وتنمية الروح الريادية ونشر ثقافة الاعتماد على الذات من خلال توفير الخدمات المجانية لتطوير المشاريع الانتاجية وتقديم الاستشارات الفنية والادارية ودراسات الجدوى الاقتصادية والتدريب وعمليات ضبط الجودة وتسويق منتجاتها، وذلك من خلال (28) مركزاً أنشأتها الوزارة تنتشر في كافة أنحاء المملكة لتصل الى كافة المواطنين في كل بقعة من هذا الوطن الغالي.
وكذلك قامت الوزارة بتنفيذ برنامج لتشبيك خريجي برامج الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ومؤسسة التدريب المهني مع برامج الجهات الحكومية التمويلية والاقراضية والاستشارية للاستفادة من مخرجات التدريب والبناء عليها لتنفيذ مشاريع انتاجية خاصة بهم .
وعبرت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عن شكرها لكافة موظفي ومستشاري ارادة وللجمعية العلمية الملكية، وتقديريها العالي لأصحاب المشاريع المتميزة ، واكدت استمرار الوزارة دعم كافة الجهود الرامية الى تعزير دور المشاريع الانتاجية والاعتماد على الذات وتعزيز ثقافة التميز لديها بما يعظم دورها في التنمية المحلية والاسهام في الحد من الفقر والبطالة، في خدمة الاردن الغالي ورفعته في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
وخلال الحفل، تم عرض إنجازات البرنامج منذ تأسيسه عام 2002، وفيلما تسجيليا للفائزين، وتم توزيع الدروع والجوائز النقدية على أصحاب المشاريع الفائزة على مستوى المحافظات، كما تم توزيع الدروع التقديرية على مجموعة من مستشاري وموظفي البرنامج المتميزين لهذا العام.
وحضر الحفل كبار موظفي وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبرنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية، ومجلس إدارة برنامج "إرادة" في الجمعية العلمية الملكية وكوادر البرنامج، والفائزون من كافة المحافظات ومرافقوهم، وعدد من المدراء العامين وممثلي المؤسسات الوطنية الشريكة لبرنامج "إرادة".
ومن جانبه اكد المنسق العام لبرنامج ارادة المهندس هشام شعبان ان حفل برنامج "إرادة" للمشاريع المتميزة لعام 2018، والذي ينظمه البرنامج للمرة الثانية، يهدف الى القاء الضوء على قصص نجاح أردنية، بذل أصحابها جهدا عاليا في تأسيس مشاريع إنتاجية متميزة في مناطقهم، وتعاونوا مع مراكز البرنامج، واستفادوا من خدماته الاستشارية والتدريبية والفنية، وبجهودهم ومثابرتهم، وتدخلات البرنامج معهم، الى استمرار تلك المشاريع وتوسعها وتطورها، وزيادة فرص العمل فيها، مما انعكس إيجابا على حياتهم الشخصية والعائلية، وباتت مشاريعهم نقاطا مضيئة متميزة في مجتمعاتهم.
واضافت الوزيرة قعوار في كلمة القتها في حفل توزيع جوائز برنامج "ارادة" للمشاريع المتميزة لعام 2018، ان فئة الشباب كانت هي المستفيد الأكبر من اجمالي عدد أصحاب المشاريع، اضافة الى الخدمات المساندة لتطوير هذه المشاريع من خلال التدريب الفني المتخصص والاداري والمالي وعمليات ضبط الجودة والتسويق، وكذلك دراسات الجدوى الاقتصادية التي زادت عن (23) ألف دراسة، وتقديم اكثر من (11) الف نشاط تدريبي وتوعوي استفاد منها اكثر من (230) الف مواطن، والعمل على تدريب ما يزيد عن (9300) من خريجي الجامعات والمعاهد في مؤسسات القطاع الخاص الذي وطَن ما نسبته (20%) منهم في هذه المؤسسات المستضيفة.
وخلال الحفل تم تكريم ومنح دروع لـ 6 مستشارين مميزين بواقع مستشارين من مراكز "ارادة" اثنين من كل اقليم (شمال، وسط، جنوب)، و كذلك تكريم اصحاب المشاريع المتميزة المستفيدين من البرنامج خلال العام 2018، بواقع 12 مشروع متميز.
واكدت الوزيرة قعوار على اهمية البرنامج الأشمل الذي يشكل برنامج "اراده" أحد مكوناته وهو برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية الذي تديره وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والتي تقوم من خلاله بتنفيذ حزمة متكاملة من الانشطة والمبادرات التي تحقق أثر تنموي في المناطق المستهدفة وتوفير فرص عمل لأبنائها، بدءاً من دراسة وضع المناطق المستهدفة ودراسة أفكار المشاريع ودعمها بكافة الخدمات الفنية والاستشارية والتدريبية اللازمة، و توفير التمويل اللازم لها سواء بتقديم منح لهيئات المجتمع المحلي المختلفة او قروض ميسرة جداً للشباب لإنشاء مشاريعهم الخاصة بهم في مناطق تواجدهم.
واولت وزارة التخطيط والتعاون الدولي جُلَ اهتمامها في دعم السياسات والاجراءات الهادفة الى زيادة انتاجية المواطن، وتحسين مستوى معيشته في جميع أنحاء المملكة، وذلك من خلال سعيها الدؤوب لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تتبنى العديد من المبادرات والبرامج الهادفة التي تحقق ذلك، ومنها برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية الذي جاء بمحاوره ومكوناته المتعددة، بهدف زيادة انتاجية الافراد وهيئات المجتمع المحلي وتحقيق آثار ايجابية مباشرة على مستوى معيشتهم مع التركيز على المناطق الفقيرة، مستلهمين ذلك من رؤى وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (حفظه الله ورعاه).
وتسعى الحكومة وبشكل حثيث للتقليل من اثار التحديات الاقتصادية على المجتمعات المحلية، وايلاء دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية اهمية بالغة من خلال تبني ودعم السياسات والمبادرات الهادفة الى زيادة انتاجية المواطن، وتحسين مستوى معيشته في جميع مناطق المملكة وتهيئة البيئة المناسبة لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة والعمل الحر والريادة.
وضمن هذا الاطار تقوم وزارة التخطيط والتعاون الدولي بإدارة وتنفيذ برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية بهدف زيادة انتاجية الافراد وهيئات المجتمع المحلي وتحقيق آثار ايجابية مباشرة على مستوى معيشتهم، واطلقت برنامج "ارادة" كأحد المكونات الرئيسية لهذا البرنامج بهدف تعزيز ثقافة الاستثمار وتنمية الروح الريادية ونشر ثقافة الاعتماد على الذات من خلال توفير الخدمات المجانية لتطوير المشاريع الانتاجية وتقديم الاستشارات الفنية والادارية ودراسات الجدوى الاقتصادية والتدريب وعمليات ضبط الجودة وتسويق منتجاتها، وذلك من خلال (28) مركزاً أنشأتها الوزارة تنتشر في كافة أنحاء المملكة لتصل الى كافة المواطنين في كل بقعة من هذا الوطن الغالي.
وكذلك قامت الوزارة بتنفيذ برنامج لتشبيك خريجي برامج الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ومؤسسة التدريب المهني مع برامج الجهات الحكومية التمويلية والاقراضية والاستشارية للاستفادة من مخرجات التدريب والبناء عليها لتنفيذ مشاريع انتاجية خاصة بهم .
وعبرت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عن شكرها لكافة موظفي ومستشاري ارادة وللجمعية العلمية الملكية، وتقديريها العالي لأصحاب المشاريع المتميزة ، واكدت استمرار الوزارة دعم كافة الجهود الرامية الى تعزير دور المشاريع الانتاجية والاعتماد على الذات وتعزيز ثقافة التميز لديها بما يعظم دورها في التنمية المحلية والاسهام في الحد من الفقر والبطالة، في خدمة الاردن الغالي ورفعته في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
وخلال الحفل، تم عرض إنجازات البرنامج منذ تأسيسه عام 2002، وفيلما تسجيليا للفائزين، وتم توزيع الدروع والجوائز النقدية على أصحاب المشاريع الفائزة على مستوى المحافظات، كما تم توزيع الدروع التقديرية على مجموعة من مستشاري وموظفي البرنامج المتميزين لهذا العام.
وحضر الحفل كبار موظفي وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبرنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية، ومجلس إدارة برنامج "إرادة" في الجمعية العلمية الملكية وكوادر البرنامج، والفائزون من كافة المحافظات ومرافقوهم، وعدد من المدراء العامين وممثلي المؤسسات الوطنية الشريكة لبرنامج "إرادة".
ومن جانبه اكد المنسق العام لبرنامج ارادة المهندس هشام شعبان ان حفل برنامج "إرادة" للمشاريع المتميزة لعام 2018، والذي ينظمه البرنامج للمرة الثانية، يهدف الى القاء الضوء على قصص نجاح أردنية، بذل أصحابها جهدا عاليا في تأسيس مشاريع إنتاجية متميزة في مناطقهم، وتعاونوا مع مراكز البرنامج، واستفادوا من خدماته الاستشارية والتدريبية والفنية، وبجهودهم ومثابرتهم، وتدخلات البرنامج معهم، الى استمرار تلك المشاريع وتوسعها وتطورها، وزيادة فرص العمل فيها، مما انعكس إيجابا على حياتهم الشخصية والعائلية، وباتت مشاريعهم نقاطا مضيئة متميزة في مجتمعاتهم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات