عمانيات - اعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في الشرق الأدنى (الأونروا) وحكومة المملكة المتحدة، من خلال دائرة التنمية الدولية (DFID) عن اتفاقية دعم خدمات الطوارئ المقدمة للاجئي فلسطين القادمين من سوريا والمقيمين في الأردن للفترة بين 2018 و2021 بقيمة إجمالية قدرها 4ر6 مليون دولار.
وستُمكِّن هذه الاتفاقية الأونروا في الأردن من توفير الخدمات الإغاثية الطارئة للاجئي فلسطين القادمين من سورية والمقيمين في الأردن، بما في ذلك توفير المواد الغذائية وغير الغذائية والمسكن، وتوفير جميع المساعدة النقدية غير المشروطة لهذه الفئة من لاجئي فلسطين.
وأكد السفير البريطاني في عمان ادوراد اوكدن خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في مخيم الوحدات اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس قسم وزارة التنمية البريطانية في الأردن كيت اوريك ومستشار الاستجابة الإنسانية - الأردن في وزارة التنمية الدولية البريطانية ويل هيليار، التزام المملكة المتحدة بتوفير الدعم الضروري للاجئين الفلسطينيين في الأردن والمنطقة.
وأشار إلى أن بلاده زادت مساهمتها لدعم الأونروا عدة مرات هذا العام، حيث تعد بريطانيا من أكبر المانحين، بما يضمن عدم انقطاع الخدمات التعليمية والرعاية الصحية الحيوية، وأن الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين في المنطقة سيصل إلى أكثر من 65 مليون جنيه إسترليني لهذا العام.
وقال مدير عمليات الأونروا في الأردن روجر ديفيز إن المملكة المتحدة تعد من المانحين الأساسيين منذ فترة طويلة للأونروا، وهذه الاتفاقية ستوفر استدامة للتدخلات الإنسانية والطارئة لهذه الفئة من اللاجئين على وجه الخصوص.
ولفت إلى أن هذه المساهمة البريطانية ستغطي احتياجات ما يقارب من ثلثي لاجئي فلسطين القادمين من سوريا والمقيمين في الأردن في الربع الأخير من العام، واحتياجات مجموع هذه الفئة بأكملها في الربع الأول من عام 2019.
وأعربت رئيسة قسم وزارة التنمية البريطانية في الأردن كيت اوريك، عن سعادتها بهذه الاتفاقية التي ستضمن عدم حصول انقطاع في الدعم المقدم لتلك الفئة من اللاجئين الفلسطينيين، داعية الدول والجهات الدولية إلى مواصلة دعمها ومساعدتها للاجئ الفلسطيني.
يشار إلى أن الدفعة الأولى ستوفر حزمة فصل الشتاء لما يقارب 4500 عائلة على شكل مساعدات نقدية لتغطية احتياجاتهم خلال فصل الشتاء، وستمكن هذه الاتفاقية خلال سنوات العمل بها، الأونروا من توفير الخدمات الطارئة وحماية حوالي 18 الف فرد من اللاجئين.