- الرئيسية
أخبار المملكة
- الأردن يستضيف أعمال الندوة القومية حول العقد العربي للتشغيل
الأردن يستضيف أعمال الندوة القومية حول العقد العربي للتشغيل
عمانيات - - إنطلقت صباح اليوم أعمال الندوة القومية حول العقد العربي للتشغيل (2010-2020) "التوجهات والمآلات" , التي نظمتها منظمة العمل العربية بالتعاون مع وزارة العمل , بحضور عدد من الخبراء من الدول العربية الشقيقة في مجال العمل والعمال.
وقال امين عام وزارة العمل المهندس هاني خليفات خلال حفل إفتتاح الندوة ان العقد العربي للتشغيل يُمثّلُ ثمرة أنشطة مُكثّفة من المؤتمرات والندوات والمُنتديات والورشات والدّراسات وأوراق العمل حول الموارد البشريّة وما يتّصلُ بها من قضايا التي قامت بها مُنظّمة العمل العربية في السنوات القليلة الماضية.
واضاف خليفات ان العقد العربي للتشغيل ينصهر بأهدافه الستّة المتعلّقة بخفض البطالة وخفض الفقر وتسهيل تنقّل العمالة العربية والرفع من إنتاجية العمل ودعم التعليم التقني والتدريب المهني ضمن إطار منطقي عام تتمثّل غايته الأفقية في الارتقاء بمختلف مؤشّرات سوق العمل العربية عن طريق الاستعمال الأمثل للموارد والطاقات.
وبين خليفات أنّ لمنظمة العمل العربية دورا محوريا في تحقيق هذه الأهداف باعتبارها المسؤولة عن إدارة العقد العربي العربي للتشغيل. وإستدرك قائلا انها لم تألو جهدا ابدا في هذا الجانب من خلال العديد من الندوات وورش واللقاءات لغايات متابعة التقدم في انجاز العقد العربي للتشغيل .
وأكد ان الحكومة الاردنية ترجمت هذه التوجهات الى فلسفة وسياسة عامة بالانتقال من مرحلة التوظيف الى التشغيل , حيث تم في عام 2016 ومباركة من جلالة الملك عبدالله الثاني إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ,التي خرجت بمجموعة من التوصيات،تؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم، وتنسجم مع مخرجات الرؤية الاقتصادية للسنوات العشر المقبلة.
وبين خليفات بعض الإجراءات التي تم إتخاذها من قبل الحكومة الأردنية بهدف ترجمة سياسة التشغيل وليس التوظيف , مثل المباشرة باتخاذ الاجراءات اللازمة بتنفيذ الجزء المتعلق بقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية , من خلال وضع خطة لإصلاح القطاع ، تنفذ في إطار زمني محدد تستند على الاستغلال الامثل للموارد المتاحة لدى مزودي التدريب.
واستعرض خليفات امام الحضور أولويات عمل الحكومة للعامين المقبلين التي تهدف لتحسين حياة الاردنيين ,وبين ان الاولويات تركز على المشاريع والبرامج التي ستنعكس بشكل مباشر واساسي على حياة المواطن , وترتكز على 3 محاور وجه لها خطاب العرش السامي , الا وهي دولة التكافل و دولة القانون و دولة الانتاج.
وفي نهاية الكلمة اكد خليفات ان وزارة العمل تعتزم مواصلة جهدها لبذل كل ما بوسعها لتنفيذ ما امكن من العقد العربى للتشغيل الذى تسترشد به ,خصوصا تحسين جودة برامج التعليم عموماً، والتعليم الفني والمهني والتطبيقي والتدريب المهني خصوصاً، ورفع نسبة الملتحقين به وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني, والاستمرار بنشر ثقافة العمل الحر والريادي والتشغيل الذاتي في مجتمعنا وتطوير الوعي بأهميته بشكل عام.
من جهته قال مستشار مدير عام منظمة العمل العربية محمد شريف ان التئام اعمال هذه الندوة اليوم بوجود جمع كبير من الخبراء والمعنيين بقضايا التنمية والتشغيل في البلدان العربية الى جانب مجموعة من الاعلاميين والخبراء العرب , يعتبر مؤشرا ايجابيا لمدى الاهتمام والاستعداد للمساهمة الايجابية في تذليل العقبات التي تعترض دولنا العربية في مسريتها التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
واضاف ان المنظمة تقوم بمتابعة تطبيق متطلبات انجاز العقد العربي للتشغيل منذ ثماني سنوات وتعمل على تقديم تقرير متابعة سنوي لمؤتمر العمل العربي وتنظيم ندوات وورش عمل للتعرف على التقدم المحرز.
وثمن شريف الجهود التي تقوم بها الدول الاعضاء في هذا الشأن وتفاعلها مع منظمة العمل العربية فيما يصدر من قرارات تصب في مصلحة العمل والعمال .
ووجه شريف بإسم مدير منظمة العمل العربية الشكروالتقدير للحكومة الاردنية ممثلة بوزارة العمل لإستضافتها هذه الندوة القومية .
يشار الى ان الندوة المقامة في فندق الهوليدي ان /عمان خلال الفترة من 28-29/11/2018 تأتي تنفيذا لقرار مؤتمر العمل العربي رقم 1625 الصادر عن الدورة 45 لمؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة هذا العام , بشان تقرير المتابعة السنوي لمتابعة ما تم انجازه من التوجهات والمآلات في العقد العربي للتشغيل.
وتتضمن الندوة عدد من الجلسات للوقوف على المعوقات والتحديات التي تواجه تنفيذ العقد العربي للتشغيل واقتراح الحلول لها , وبحث دور الاعلام في ترسيخ مضامين واهداف العقد, اضافة الى سبل تطوير منظومة التدريب المهني والتقني لتوفير فرص عمل للشباب, واوراق عمل خاصة بالقطاع الاقتصادي غير المنظم , والتصنيف العربي المعياري للمهن.
وقال امين عام وزارة العمل المهندس هاني خليفات خلال حفل إفتتاح الندوة ان العقد العربي للتشغيل يُمثّلُ ثمرة أنشطة مُكثّفة من المؤتمرات والندوات والمُنتديات والورشات والدّراسات وأوراق العمل حول الموارد البشريّة وما يتّصلُ بها من قضايا التي قامت بها مُنظّمة العمل العربية في السنوات القليلة الماضية.
واضاف خليفات ان العقد العربي للتشغيل ينصهر بأهدافه الستّة المتعلّقة بخفض البطالة وخفض الفقر وتسهيل تنقّل العمالة العربية والرفع من إنتاجية العمل ودعم التعليم التقني والتدريب المهني ضمن إطار منطقي عام تتمثّل غايته الأفقية في الارتقاء بمختلف مؤشّرات سوق العمل العربية عن طريق الاستعمال الأمثل للموارد والطاقات.
وبين خليفات أنّ لمنظمة العمل العربية دورا محوريا في تحقيق هذه الأهداف باعتبارها المسؤولة عن إدارة العقد العربي العربي للتشغيل. وإستدرك قائلا انها لم تألو جهدا ابدا في هذا الجانب من خلال العديد من الندوات وورش واللقاءات لغايات متابعة التقدم في انجاز العقد العربي للتشغيل .
وأكد ان الحكومة الاردنية ترجمت هذه التوجهات الى فلسفة وسياسة عامة بالانتقال من مرحلة التوظيف الى التشغيل , حيث تم في عام 2016 ومباركة من جلالة الملك عبدالله الثاني إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ,التي خرجت بمجموعة من التوصيات،تؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم، وتنسجم مع مخرجات الرؤية الاقتصادية للسنوات العشر المقبلة.
وبين خليفات بعض الإجراءات التي تم إتخاذها من قبل الحكومة الأردنية بهدف ترجمة سياسة التشغيل وليس التوظيف , مثل المباشرة باتخاذ الاجراءات اللازمة بتنفيذ الجزء المتعلق بقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية , من خلال وضع خطة لإصلاح القطاع ، تنفذ في إطار زمني محدد تستند على الاستغلال الامثل للموارد المتاحة لدى مزودي التدريب.
واستعرض خليفات امام الحضور أولويات عمل الحكومة للعامين المقبلين التي تهدف لتحسين حياة الاردنيين ,وبين ان الاولويات تركز على المشاريع والبرامج التي ستنعكس بشكل مباشر واساسي على حياة المواطن , وترتكز على 3 محاور وجه لها خطاب العرش السامي , الا وهي دولة التكافل و دولة القانون و دولة الانتاج.
وفي نهاية الكلمة اكد خليفات ان وزارة العمل تعتزم مواصلة جهدها لبذل كل ما بوسعها لتنفيذ ما امكن من العقد العربى للتشغيل الذى تسترشد به ,خصوصا تحسين جودة برامج التعليم عموماً، والتعليم الفني والمهني والتطبيقي والتدريب المهني خصوصاً، ورفع نسبة الملتحقين به وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني, والاستمرار بنشر ثقافة العمل الحر والريادي والتشغيل الذاتي في مجتمعنا وتطوير الوعي بأهميته بشكل عام.
من جهته قال مستشار مدير عام منظمة العمل العربية محمد شريف ان التئام اعمال هذه الندوة اليوم بوجود جمع كبير من الخبراء والمعنيين بقضايا التنمية والتشغيل في البلدان العربية الى جانب مجموعة من الاعلاميين والخبراء العرب , يعتبر مؤشرا ايجابيا لمدى الاهتمام والاستعداد للمساهمة الايجابية في تذليل العقبات التي تعترض دولنا العربية في مسريتها التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
واضاف ان المنظمة تقوم بمتابعة تطبيق متطلبات انجاز العقد العربي للتشغيل منذ ثماني سنوات وتعمل على تقديم تقرير متابعة سنوي لمؤتمر العمل العربي وتنظيم ندوات وورش عمل للتعرف على التقدم المحرز.
وثمن شريف الجهود التي تقوم بها الدول الاعضاء في هذا الشأن وتفاعلها مع منظمة العمل العربية فيما يصدر من قرارات تصب في مصلحة العمل والعمال .
ووجه شريف بإسم مدير منظمة العمل العربية الشكروالتقدير للحكومة الاردنية ممثلة بوزارة العمل لإستضافتها هذه الندوة القومية .
يشار الى ان الندوة المقامة في فندق الهوليدي ان /عمان خلال الفترة من 28-29/11/2018 تأتي تنفيذا لقرار مؤتمر العمل العربي رقم 1625 الصادر عن الدورة 45 لمؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة هذا العام , بشان تقرير المتابعة السنوي لمتابعة ما تم انجازه من التوجهات والمآلات في العقد العربي للتشغيل.
وتتضمن الندوة عدد من الجلسات للوقوف على المعوقات والتحديات التي تواجه تنفيذ العقد العربي للتشغيل واقتراح الحلول لها , وبحث دور الاعلام في ترسيخ مضامين واهداف العقد, اضافة الى سبل تطوير منظومة التدريب المهني والتقني لتوفير فرص عمل للشباب, واوراق عمل خاصة بالقطاع الاقتصادي غير المنظم , والتصنيف العربي المعياري للمهن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات