- الرئيسية
أخبار المملكة
- دعوات لاقرار ميثاق شرف وطني لوقف البذخ في المناسبات
دعوات لاقرار ميثاق شرف وطني لوقف البذخ في المناسبات
عمانيات - دعت حماية المستهلك كافة الفعاليات الشعبية والبرلمانية والحزبية لإقرار ميثاق شرف وطني للأردن وذلك من أجل التوقف عن البذخ والإسراف في مناسبات الأتراح والتي أصبحت ظاهرة سلبية يجب التصدي لها رحمة بالأسر ومراعاة لظروفهم المعيشية الصعبة والاقتداء بسنة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث دعنا نبينا الكريم المقربين من أهل العزاء تقديم الطعام لأهل الميت اليوم في الاول.
وقال رئيس حماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم إننا نسمع أينما ذهبنا شكاوى عديدة من المواطنين حول كلفة المآدب البذخية ذات الطابع الإجباري وبعضها يكون استعراضياً والتي تقام عند موت شخص. ذلك أنه ومنذ سنوات بدأت تنتشر لدى مجتمعنا بعض الممارسات والسلوكيات البذخية المكلفة بعد الدفن مباشرة تثقل كاهل أهل المتوفى.
واستهجن الدكتور عبيدات قيام أهل الميت بتقديم الطعام لكافة الأفراد المعزين، حيث أصبحت هذه عادة عند بعض الشرائح الإجتماعية وهي أن يتم تقديم الطعام في اليوم الأول والثاني والثالث للمعزين مما أضاف عبئاً مالياً وإجتماعيا على الجميع من الأفراد والعائلات القادرة أو غير القادرة على حد سواء.
و دعا الدكتور عبيدات المواطنين والتي تربطهم صلة القربى فيما بينهم الى إنشاء صناديق تكافلية وذلك للمساعدة في التخفيف من العبء المالي وذلك من خلال دفع مبلغ رمزي شهريا لهذه الصناديق التكافيلة من أجل تقديم واجب العزاء وتقديم الطعام لأهل المتوفى منهم وأيضاً تقديم الطعام لأهل المتوفى من العائلات الأخرى والتي تربطهم صلة القرابة أو النسب أو الجيرة وأيضاً المعزين القادمين من المدن والقرى البعيدة.
وأشار د. عبيدات إن حماية المستهلك وهي المعنية بمحاربة هذه الظواهر السلبية الإجبارية، لذلك فهي تدعو كافة العائلات أو الأسر المعنية بهذا الأمر أن يتقوا الله بأنفسهم وبغيرهم من العائلات والأفراد من ذوي الدخل المتواضع وتدعو أصحاب العزاء إقتصار أنشطة العزاء بالعودة الى فعل ما كان الأباء والأجداد يفعلونه بالماضي من حيث قبول الدعوات فقط من قبل الأقارب والأصدقاء والإبتعاد تماماً عن ما يتم تقديمه في بيوت العزاء من مظاهر سلبية بذخية من طعام وحلويات واقتصار العزاء على تقديم الماء والقهوة العربية المرة. وتحديد مدة العزاء من بعد صلاة العصر الى بعد صلاة العشاء ولمدة ثلاثة أيام فقط سواء أكان ذلك في أماكن عزاء الرجال أم أماكن عزاء النساء.
حماية المستهلك تدعو المواطنين في بلدنا لأن يحترموا ظروف بعضهم البعض وأن يكون بينهم نوعا من أنواع التضامن والتكافل الإجتماعي والذي قد يتحقق من خلال الغاء كافة مظاهر هذه الثقافة البذخية شبه الإستعراضية حالياً في مجتمعنا الأردني الذي يعاني الأن من مصاعب اقتصادية حادة.
وقال رئيس حماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم إننا نسمع أينما ذهبنا شكاوى عديدة من المواطنين حول كلفة المآدب البذخية ذات الطابع الإجباري وبعضها يكون استعراضياً والتي تقام عند موت شخص. ذلك أنه ومنذ سنوات بدأت تنتشر لدى مجتمعنا بعض الممارسات والسلوكيات البذخية المكلفة بعد الدفن مباشرة تثقل كاهل أهل المتوفى.
واستهجن الدكتور عبيدات قيام أهل الميت بتقديم الطعام لكافة الأفراد المعزين، حيث أصبحت هذه عادة عند بعض الشرائح الإجتماعية وهي أن يتم تقديم الطعام في اليوم الأول والثاني والثالث للمعزين مما أضاف عبئاً مالياً وإجتماعيا على الجميع من الأفراد والعائلات القادرة أو غير القادرة على حد سواء.
و دعا الدكتور عبيدات المواطنين والتي تربطهم صلة القربى فيما بينهم الى إنشاء صناديق تكافلية وذلك للمساعدة في التخفيف من العبء المالي وذلك من خلال دفع مبلغ رمزي شهريا لهذه الصناديق التكافيلة من أجل تقديم واجب العزاء وتقديم الطعام لأهل المتوفى منهم وأيضاً تقديم الطعام لأهل المتوفى من العائلات الأخرى والتي تربطهم صلة القرابة أو النسب أو الجيرة وأيضاً المعزين القادمين من المدن والقرى البعيدة.
وأشار د. عبيدات إن حماية المستهلك وهي المعنية بمحاربة هذه الظواهر السلبية الإجبارية، لذلك فهي تدعو كافة العائلات أو الأسر المعنية بهذا الأمر أن يتقوا الله بأنفسهم وبغيرهم من العائلات والأفراد من ذوي الدخل المتواضع وتدعو أصحاب العزاء إقتصار أنشطة العزاء بالعودة الى فعل ما كان الأباء والأجداد يفعلونه بالماضي من حيث قبول الدعوات فقط من قبل الأقارب والأصدقاء والإبتعاد تماماً عن ما يتم تقديمه في بيوت العزاء من مظاهر سلبية بذخية من طعام وحلويات واقتصار العزاء على تقديم الماء والقهوة العربية المرة. وتحديد مدة العزاء من بعد صلاة العصر الى بعد صلاة العشاء ولمدة ثلاثة أيام فقط سواء أكان ذلك في أماكن عزاء الرجال أم أماكن عزاء النساء.
حماية المستهلك تدعو المواطنين في بلدنا لأن يحترموا ظروف بعضهم البعض وأن يكون بينهم نوعا من أنواع التضامن والتكافل الإجتماعي والذي قد يتحقق من خلال الغاء كافة مظاهر هذه الثقافة البذخية شبه الإستعراضية حالياً في مجتمعنا الأردني الذي يعاني الأن من مصاعب اقتصادية حادة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات