- الرئيسية
أخبار المملكة
- قراءة في فكر وصفي التل
قراءة في فكر وصفي التل
عمانيات - عيونك يا وطني تنزف، ترجع لتتذكّر أسطورة الرجال، قلبك يا أردن به جرح، و في عقلك حفرت أحداث و مواقف نالت من أشرف الشخصيات، ذكرى اسشهادك يا وصفي تقشعر له الأبدان، كيف نالوا منك بغدر حاقد، و هم على ذلك ليسوا بنادمين.. نستذكرك و كلنا فخر بك يا أردني الشرف، فأحرار الأردن و أحفاد العروبة و ربوع وطني لن تنساك يا وصفي.
احياءً لذكرى استشهاد فحل الشهادة الأردنية « وصفي مصطفى وهبي يوسف التل « عقد معالي الأستاذ الدكتور أمين المشاقبة ندوة في مدرج كلية الأمير حسين للدراسات الدولية و العلوم السياسية في الجامعة الأردنية بدعوة من احدى القوائم الطلابية « قائمة الكرامة « تحت عنوان «قراءة في فكر وصفي التل» وتناول الدكتور وصفي التل من عدة محاور:
قراءة في فكر وصفي التل
في شهر آب عام 1920 ولد وصفي يحمل اسماً مركباً هو «صالح وصفي» تيمناً باسم جده صالح المصطفى التل من ام كردية من عشيرة بابان الكردية، تدعى منيفة ابراهيم بابان ولدت في مدينة السليمانية شمال العراق.
امضى 5 سنوات من طفولته لدى جده في العراق ثم عادت والدته الى اربد عام 1925، في البدايات الاولى من عمره عاش في كنف جده لأمه في بيئة جبلية اهم ما يميزها قوة المنشأة، والاقدام، والتعلق بفنون القتال، وعشق الأرض وظلت هذه الصفات تلازمه طيلة حياته، وتجلت في وضوح سريرته، وقوة مطالبته بحقه، وسعيه لرفع الضيم دون كلل وجلّ هذا في طبع هاديء يظهر رقي اخلاقه، تميزت ام وصفي باعلاءَ قيمة الاخلاق، وأظهرت طيبة نفس واستقامة في السلوك مع الميل الى هدوء الطبع، وهي نموذج المرأة الكردية الصلبة تعلم منها اشياء كثيرة منها تكرارها له باللغة الكردية دوماً «حقك خذه بصوت مرتفع» وهو ما اثر في وصفي وجعله يمتلك عفوية التعبير، وتطابقاً بين ما يختزنه في داخله من مشاعر، وما ينطق به لسانه، ويظهر في تعابيره وايماءاته الجسدية هذه الجرأة والوضوح، ام وصفي تعايشت بصبر مع ظروف زوجها «عرار» الذي تعرض لمحن كثيرة، بسبب مواقفه المعادية للانجليز، والمتحكمين في مفاصل السلطة اعتقل العديد من المرات فما يكاد يغادر السجن حتى يعود اليه ثانية، فحين كان يصلها خبر سجنه تقول «عيني ما يخالف» وقد توفيت عام 1951 بعد ان انجبت كلاً من وصفي، ومعين، ومريود، وسعيد وشاكر وعبدالله اما زوجة عرار الثانية وهي عوفه السرحان انجبت كل من وصفيه وصايل وعليا وطه وقد تزوجها عرار عام 1930.
ومن جده لأبيه اكتسب وصفي عدة صفات، خاصة توجه نحو العلم والحض عليه، وحبه للأرض والعمل في زراعتها ثلاثة عقود قضاها عرار موزعاً، بين السجن والوظيفة والعزل والنفي. اذ كان رمزاً وطنياً في ثقافة المعارضة على المستويين الحزبي والشخصي وفي العدالة الاجتماعية والجسارة في قول «لا» في حضرة الامير المؤسس اذ اضحى ضميراً وطنياً عابراً للاجيال، فكانت حياة عرار قائمة على التمرد الذي خالفه فيه ابنه وصفي.
تميزت عائلة التلّ أبان الحكم العثماني بالتعليم وادى هذا الى تقلد ابناء العائلة العديد من المناصب في الادارة العامة، انذاك، بالاضافة الى تاريخهم النضالي في القضايا القومية ودفاعهم عن فلسطين ورفض اتفاقيات التجزئة، والاحتلال والاستعمار فكانو نشطا سياسياً مناضلين على الصعيدين الداخلي، الوطني، والقومي وهذا بحده اثر على شخصية الشهيد وصفي.
تميز وصفي بتهذيبه الفائق، حتى في لحظات الغضب _ اقسى ما كان يصف به الموظف البليد هو نعته لما ليس فيه كأن يقول «يا فصيح» واقسى ما ينعت الاصدقاء عندما يصدر عنهم موقف مسيء هو «يا دب» وعلى الرغم من صلابته وحزمه في القضايا العامة إلاّ انه كان يتميز بالمرونة في العلاقات الشخصية، فهو ودود عفوي، صادق، واثق، لديه روح التلقائية والنكتة ذو شخصية جذابة حديثة نابع من القلب ولا يسكت على الخطأ، ملتزم بالادارة والنظام والانضباط.
دخل وصفي المدرسة في اربد عام 1925، حتى المرحلة الثانوية التي اكملها في ثانوية السلط عام 1936، عام 1937 دخل السجن المركزي بتهمة الانضمام الى تنظيم سري.
1938 نال الشهادة الثانوية من السلط وذهب لدراسة العلوم والفلسفة في الجامعة الامريكية في بيروت.
عين معلماً في المدرسة الثانوية بالكرك نقل بعدها للعمل في مدرسة السلط الثانوية.
عام 1942، دخل سجن عمان المركزي، على اثر برقية اجتماع سياسية وعزل من الخدمة الحكومية بقرار من رئيس الوزراء توفيق ابو الهدى.
كان عضواً في تنظيم القوميين العرب اثناء دراسة في بيروت تقدم للانخراط في الجيش الأردني لكن القائد البريطاني جون باقوت كلوب رفض تجنيده بحجة انه جامعي.
عام 1943 تدرب مع القوات البريطانية في صرفند/ فلسطين ليتدرب في مواجهة العصابات الصهيونية.
بعدها التحق بالمكتب العربي في لندن لشرح القضية الفلسطينية للعالم.
1948 التحق بجيش الانقاذ مساعداً للمفتش العام لجيش الانقاذ.
تسلم قيادة الفرقة الرابعة في جيش الانقاذ وشارك في حرب فلسطين في عام 1949 اعتقله حسني الزعيم في سجن المزه في سوريا 3 اشهر عام 1950
انتقل الى القدس واصدر جريدة الهدف.
عاد للعمل في الحكومة 7/5/1950 بوظيفة مأمور احصاء براتب 21 جنيهاً شهرياً، انتقل للعمل في ضريبة الدخل تزوج من سعدية الجابري عام 1950 والف بعدها كتاب نظرية الحرب الحتمية ومبادئها.
عمل مستشاراً في وزارة الخارجية في بون عام 1956 وفي عام 1957 عين بمنصب رئيس التشريفات الملكية
1958 عين مديراً عاماً للاذاعة الأردنية دائرة التوجيه المعنوي والانباء بالوكالة.
عين سفيراً في بغداد
شكل حكومته الأولى في عام 1962 وعمره 41 سنة
شكل حكومته الثانية في عام 1963 « تحت شعار الوطن النموذج»
كلف بتشكيل الحكومة للمرة الخامسة في 28 تشرين الاول 1970 حسم بها العلاقة مع المنظمات الفدائية ووجودها العسكري داخل المدن.
في بيان حكومته الاولى: ركز على اعلان العفو العام عن السجناء.
حل مجلس امانة عمان (العاصمة) وتصفية مراكز النفوذ الموسومة بالفساد.
أسس البنك المركزي الأردني
أسس الجامعة الأردنية
اتلاف جميع ملفات المواطنين لدى دائرة المخابرات العامة
أشرف على انشاء جريدة الرأي عام 1971 - 1971
اغتيل يوم 28/11/1971 بالقاهرة عن حضوره اجتماعات مجلس الدفاع العربي المشترك الشيرتون
آمن ان المصلحة العامة تأني دائماً قبل الاقرباء أو الاصدقاء أو ابناء المنطقة الجغرافية، وقد طبق هذا بحزم في سياسته بالتوظيف واشغال المناصب الحكومية، وهو ما منحه احتراماً كبيراً لدى افراد الشعب الأردني، الحكم القوي النزيه العادل هي ضرورة لادارة التنمية بوصفها اداة للبناء الوطني والعدالة الاجتماعية.
- اتسمت شخصيته بالامانة والصدق والحفاظ على المال العام فكانت النزاهة ومحاربة الفساد والمفسدين حتى اصدقاءه الذين رافقوه منذ ايام الدراسة يطلق عليهم حراس النزاهة. امثال، عبد الحليم النمر الحمود العربيات، وهاجم التل، وخليل الساكت، جمال الشاعر، سعيد التل (اخوة) وسامي الخوري، وميخائيل الصالح الفاخوري، وحسني فريز وعبد الرحيم الواكد وجميل سماوي وحمد الفرحان وغيرهم.
«الخيانة والغباء يتساويان، والمواطن البسيط وقع بين فكين الاول خائن والاخر غبي بل ان هناك من جمع الخيانة والغباء معاً، وامثال هؤلاء هم الذين اوصلونا الى الاستجداء على ابواب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وما تبع ذلك مما لا يخفى على احد من مديونية وبيع مقدرات البلد بالخصخصة واللصلصة التي قام عليها خونة استحلوا المحرمات وتنافسوا فيما بينهم بالموبقات».
صاحب مشروع ورسالة حسم معادلة صراع الانسان من اجل البقاء بثلاثة شروط البندقية (ادارة القوة) والطورية (ادارة اعادة الارض واحيائها) ورفض التسليم بالواقع هذه فلسفة الشهيد وصفي بالحياة.
- ايمانه المطلق بالوحدة العربية، وضرورة العمل من اجلها.
آمن بالضرورة لمواجهة العدو الصهيوني «بالعقل والخلق» بعيداً عن العاطفة، واهمية الاستعداد لمعركة تحرير فلسطين معتمد على الحساب والاستفادة من دروس الماضي والعمل والتضحية بضرورة وجود خطة عربية جماعية وقيادة موحده والصبر وضبط الاعصاب، طريق المصير ووحدة الصف الطريق الحتمي الذي يوصلنا الى النصر وهو حتمي انشاء الله.
ان قضية فلسطين هي قضية الملك والشعب الأردني والعرب ويكرر دائماً نحن هنا فلسطين وضرورة الحشد للمعركة الكبرى التي يتم بها التحرير.
فيما يتعلق باسرائيل حسب مخططه انها هذا الكيان الغاصب واستعادة الارض.
اهمية دور الفلسطينيين في تخليص ارضهم.
على الرغم من مأساة الشعب الفلسطيني ليست عندنا في الأردن هي مأساة شعب شقيق وانما هي مأساة الأردن أولاً وأخيراً تؤكد تمسك الحكومة الأردنية بقدسية حق الشعب الفلسطيني في ارضه ووطنه وحقه في تقرير مصيره.
1970 ساهم مع حابس المجالي / في انهاء الوجود الفدائي / المنظمات الفلسطينية المسلحة بين المدن (من ثم الأردن حافظ على النظام بعدما سعى الجميع لاسقاط رمز الهوية الوطنية الأردنية والتضحية والاخلاص في عشق الوطن.
ايمانه بالولاية العامة لرئيس الوزراء وايمانه بسيادة القانون الامن الحقيقي يتحقق عندما يقوم المواطن بتعليق جاكيته عن الجامع الحسيني ويجده مكانه مهما غاب.
رمز الهوية الوطنية الأردنية
إيمانه بالأرض / والزراعة / أنا فلاح
احياءً لذكرى استشهاد فحل الشهادة الأردنية « وصفي مصطفى وهبي يوسف التل « عقد معالي الأستاذ الدكتور أمين المشاقبة ندوة في مدرج كلية الأمير حسين للدراسات الدولية و العلوم السياسية في الجامعة الأردنية بدعوة من احدى القوائم الطلابية « قائمة الكرامة « تحت عنوان «قراءة في فكر وصفي التل» وتناول الدكتور وصفي التل من عدة محاور:
قراءة في فكر وصفي التل
في شهر آب عام 1920 ولد وصفي يحمل اسماً مركباً هو «صالح وصفي» تيمناً باسم جده صالح المصطفى التل من ام كردية من عشيرة بابان الكردية، تدعى منيفة ابراهيم بابان ولدت في مدينة السليمانية شمال العراق.
امضى 5 سنوات من طفولته لدى جده في العراق ثم عادت والدته الى اربد عام 1925، في البدايات الاولى من عمره عاش في كنف جده لأمه في بيئة جبلية اهم ما يميزها قوة المنشأة، والاقدام، والتعلق بفنون القتال، وعشق الأرض وظلت هذه الصفات تلازمه طيلة حياته، وتجلت في وضوح سريرته، وقوة مطالبته بحقه، وسعيه لرفع الضيم دون كلل وجلّ هذا في طبع هاديء يظهر رقي اخلاقه، تميزت ام وصفي باعلاءَ قيمة الاخلاق، وأظهرت طيبة نفس واستقامة في السلوك مع الميل الى هدوء الطبع، وهي نموذج المرأة الكردية الصلبة تعلم منها اشياء كثيرة منها تكرارها له باللغة الكردية دوماً «حقك خذه بصوت مرتفع» وهو ما اثر في وصفي وجعله يمتلك عفوية التعبير، وتطابقاً بين ما يختزنه في داخله من مشاعر، وما ينطق به لسانه، ويظهر في تعابيره وايماءاته الجسدية هذه الجرأة والوضوح، ام وصفي تعايشت بصبر مع ظروف زوجها «عرار» الذي تعرض لمحن كثيرة، بسبب مواقفه المعادية للانجليز، والمتحكمين في مفاصل السلطة اعتقل العديد من المرات فما يكاد يغادر السجن حتى يعود اليه ثانية، فحين كان يصلها خبر سجنه تقول «عيني ما يخالف» وقد توفيت عام 1951 بعد ان انجبت كلاً من وصفي، ومعين، ومريود، وسعيد وشاكر وعبدالله اما زوجة عرار الثانية وهي عوفه السرحان انجبت كل من وصفيه وصايل وعليا وطه وقد تزوجها عرار عام 1930.
ومن جده لأبيه اكتسب وصفي عدة صفات، خاصة توجه نحو العلم والحض عليه، وحبه للأرض والعمل في زراعتها ثلاثة عقود قضاها عرار موزعاً، بين السجن والوظيفة والعزل والنفي. اذ كان رمزاً وطنياً في ثقافة المعارضة على المستويين الحزبي والشخصي وفي العدالة الاجتماعية والجسارة في قول «لا» في حضرة الامير المؤسس اذ اضحى ضميراً وطنياً عابراً للاجيال، فكانت حياة عرار قائمة على التمرد الذي خالفه فيه ابنه وصفي.
تميزت عائلة التلّ أبان الحكم العثماني بالتعليم وادى هذا الى تقلد ابناء العائلة العديد من المناصب في الادارة العامة، انذاك، بالاضافة الى تاريخهم النضالي في القضايا القومية ودفاعهم عن فلسطين ورفض اتفاقيات التجزئة، والاحتلال والاستعمار فكانو نشطا سياسياً مناضلين على الصعيدين الداخلي، الوطني، والقومي وهذا بحده اثر على شخصية الشهيد وصفي.
تميز وصفي بتهذيبه الفائق، حتى في لحظات الغضب _ اقسى ما كان يصف به الموظف البليد هو نعته لما ليس فيه كأن يقول «يا فصيح» واقسى ما ينعت الاصدقاء عندما يصدر عنهم موقف مسيء هو «يا دب» وعلى الرغم من صلابته وحزمه في القضايا العامة إلاّ انه كان يتميز بالمرونة في العلاقات الشخصية، فهو ودود عفوي، صادق، واثق، لديه روح التلقائية والنكتة ذو شخصية جذابة حديثة نابع من القلب ولا يسكت على الخطأ، ملتزم بالادارة والنظام والانضباط.
دخل وصفي المدرسة في اربد عام 1925، حتى المرحلة الثانوية التي اكملها في ثانوية السلط عام 1936، عام 1937 دخل السجن المركزي بتهمة الانضمام الى تنظيم سري.
1938 نال الشهادة الثانوية من السلط وذهب لدراسة العلوم والفلسفة في الجامعة الامريكية في بيروت.
عين معلماً في المدرسة الثانوية بالكرك نقل بعدها للعمل في مدرسة السلط الثانوية.
عام 1942، دخل سجن عمان المركزي، على اثر برقية اجتماع سياسية وعزل من الخدمة الحكومية بقرار من رئيس الوزراء توفيق ابو الهدى.
كان عضواً في تنظيم القوميين العرب اثناء دراسة في بيروت تقدم للانخراط في الجيش الأردني لكن القائد البريطاني جون باقوت كلوب رفض تجنيده بحجة انه جامعي.
عام 1943 تدرب مع القوات البريطانية في صرفند/ فلسطين ليتدرب في مواجهة العصابات الصهيونية.
بعدها التحق بالمكتب العربي في لندن لشرح القضية الفلسطينية للعالم.
1948 التحق بجيش الانقاذ مساعداً للمفتش العام لجيش الانقاذ.
تسلم قيادة الفرقة الرابعة في جيش الانقاذ وشارك في حرب فلسطين في عام 1949 اعتقله حسني الزعيم في سجن المزه في سوريا 3 اشهر عام 1950
انتقل الى القدس واصدر جريدة الهدف.
عاد للعمل في الحكومة 7/5/1950 بوظيفة مأمور احصاء براتب 21 جنيهاً شهرياً، انتقل للعمل في ضريبة الدخل تزوج من سعدية الجابري عام 1950 والف بعدها كتاب نظرية الحرب الحتمية ومبادئها.
عمل مستشاراً في وزارة الخارجية في بون عام 1956 وفي عام 1957 عين بمنصب رئيس التشريفات الملكية
1958 عين مديراً عاماً للاذاعة الأردنية دائرة التوجيه المعنوي والانباء بالوكالة.
عين سفيراً في بغداد
شكل حكومته الأولى في عام 1962 وعمره 41 سنة
شكل حكومته الثانية في عام 1963 « تحت شعار الوطن النموذج»
كلف بتشكيل الحكومة للمرة الخامسة في 28 تشرين الاول 1970 حسم بها العلاقة مع المنظمات الفدائية ووجودها العسكري داخل المدن.
في بيان حكومته الاولى: ركز على اعلان العفو العام عن السجناء.
حل مجلس امانة عمان (العاصمة) وتصفية مراكز النفوذ الموسومة بالفساد.
أسس البنك المركزي الأردني
أسس الجامعة الأردنية
اتلاف جميع ملفات المواطنين لدى دائرة المخابرات العامة
أشرف على انشاء جريدة الرأي عام 1971 - 1971
اغتيل يوم 28/11/1971 بالقاهرة عن حضوره اجتماعات مجلس الدفاع العربي المشترك الشيرتون
آمن ان المصلحة العامة تأني دائماً قبل الاقرباء أو الاصدقاء أو ابناء المنطقة الجغرافية، وقد طبق هذا بحزم في سياسته بالتوظيف واشغال المناصب الحكومية، وهو ما منحه احتراماً كبيراً لدى افراد الشعب الأردني، الحكم القوي النزيه العادل هي ضرورة لادارة التنمية بوصفها اداة للبناء الوطني والعدالة الاجتماعية.
- اتسمت شخصيته بالامانة والصدق والحفاظ على المال العام فكانت النزاهة ومحاربة الفساد والمفسدين حتى اصدقاءه الذين رافقوه منذ ايام الدراسة يطلق عليهم حراس النزاهة. امثال، عبد الحليم النمر الحمود العربيات، وهاجم التل، وخليل الساكت، جمال الشاعر، سعيد التل (اخوة) وسامي الخوري، وميخائيل الصالح الفاخوري، وحسني فريز وعبد الرحيم الواكد وجميل سماوي وحمد الفرحان وغيرهم.
«الخيانة والغباء يتساويان، والمواطن البسيط وقع بين فكين الاول خائن والاخر غبي بل ان هناك من جمع الخيانة والغباء معاً، وامثال هؤلاء هم الذين اوصلونا الى الاستجداء على ابواب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وما تبع ذلك مما لا يخفى على احد من مديونية وبيع مقدرات البلد بالخصخصة واللصلصة التي قام عليها خونة استحلوا المحرمات وتنافسوا فيما بينهم بالموبقات».
صاحب مشروع ورسالة حسم معادلة صراع الانسان من اجل البقاء بثلاثة شروط البندقية (ادارة القوة) والطورية (ادارة اعادة الارض واحيائها) ورفض التسليم بالواقع هذه فلسفة الشهيد وصفي بالحياة.
- ايمانه المطلق بالوحدة العربية، وضرورة العمل من اجلها.
آمن بالضرورة لمواجهة العدو الصهيوني «بالعقل والخلق» بعيداً عن العاطفة، واهمية الاستعداد لمعركة تحرير فلسطين معتمد على الحساب والاستفادة من دروس الماضي والعمل والتضحية بضرورة وجود خطة عربية جماعية وقيادة موحده والصبر وضبط الاعصاب، طريق المصير ووحدة الصف الطريق الحتمي الذي يوصلنا الى النصر وهو حتمي انشاء الله.
ان قضية فلسطين هي قضية الملك والشعب الأردني والعرب ويكرر دائماً نحن هنا فلسطين وضرورة الحشد للمعركة الكبرى التي يتم بها التحرير.
فيما يتعلق باسرائيل حسب مخططه انها هذا الكيان الغاصب واستعادة الارض.
اهمية دور الفلسطينيين في تخليص ارضهم.
على الرغم من مأساة الشعب الفلسطيني ليست عندنا في الأردن هي مأساة شعب شقيق وانما هي مأساة الأردن أولاً وأخيراً تؤكد تمسك الحكومة الأردنية بقدسية حق الشعب الفلسطيني في ارضه ووطنه وحقه في تقرير مصيره.
1970 ساهم مع حابس المجالي / في انهاء الوجود الفدائي / المنظمات الفلسطينية المسلحة بين المدن (من ثم الأردن حافظ على النظام بعدما سعى الجميع لاسقاط رمز الهوية الوطنية الأردنية والتضحية والاخلاص في عشق الوطن.
ايمانه بالولاية العامة لرئيس الوزراء وايمانه بسيادة القانون الامن الحقيقي يتحقق عندما يقوم المواطن بتعليق جاكيته عن الجامع الحسيني ويجده مكانه مهما غاب.
رمز الهوية الوطنية الأردنية
إيمانه بالأرض / والزراعة / أنا فلاح
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات