12 مليون دولار فرص استثمارية للأنشطة المناخية في الأردن بحلول 2030
عمانيات - كشف تقرير جديد لمؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، أن المدن في بلدان الأسواق الصاعدة، بما فيها الأردن، يمكنها بمفردها اجتذاب استثمارات متصلة بالمناخ تزيد قيمتها على 4ر29 تريليون دولار في ستة قطاعات أساسية بحلول عام 2030.
ويحلل التقرير، الأهداف وخطط العمل المتصلة بالمناخ في المدن في المناطق الست، ويحدد الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية، مثل المباني المراعية للبيئة، والنقل العام، والمركبات الكهربائية، وإدارة النفايات، وإمدادات المياه، والطاقة المتجددة.
كما يبرز النهج المبتكرة التي تستخدمها المدن بالفعل، مثل السندات الخضراء والشراكات بين القطاعين العام والخاص، لاجتذاب رؤوس أموال القطاع الخاص وبناء قدرة المناطق الحضرية على الصمود في وجه التغيرات المناخية.
وقال التقرير إن المدن، التي يعيش فيها حاليا أكثر من نصف سكان العالم، تستهلك أكثر من ثلثي إمدادات الطاقة العالمية، وتتسبب في أكثر من 70 بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالعالم.
ووفقا للهيئة المشتركة بين الحكومات بشأن تغيّر المناخ (IPCC)، فإن كيفية معالجة المدن لمشكلة تغير المناخ ستمثل عنصرا بالغ الأهمية في الجهود المبذولة للحيلولة دون ارتفاع حرارة الأرض عن 5ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وقال المسؤول التنفيذي الأول لمؤسسة التمويل الدولية، فيليب لو هورو "هناك حاجة ماسة للتصدي لتغير المناخ. لابد أن نتخذ إجراءات ملموسة الآن. فالمدن تمثل الهدف الجديد التالي للاستثمارات المناخية في ظل وجود فرص غير مستغلة بتريليونات الدولارات. وللوفاء بوعد إقامة مدن مراعية للظروف المناخية، يجب أن ينفذ القطاع العام إصلاحات تستهدف اجتذاب المزيد من التمويل من القطاع الخاص".
ويشير التقرير إلى أن المباني التي تراعي البيئة ستشكل فرصا استثمارية في الأنشطة المناخية بالمدن تقدر بحوالي 7ر24 تريليون دولار، وأنه توجد إمكانات استثمارية في مجال حلول النقل منخفضة الانبعاثات الكربونية، مثل وسائل النقل العام المتسمة بكفاءة استخدام الطاقة (تريليون دولار)، والمركبات الكهربائية (6ر1 تريليون دولار). وفي الوقت نفسه، لا تزال الطاقة النظيفة (842 مليار دولار)، وإمدادات المياه (تريليون دولار)، وإدارة النفايات (200 مليار دولار) تشكل مكونات أساسية للتنمية الحضرية المستدامة.
ويشتمل التقرير على تقييمات مفصلة لفرص الاستثمار في الأنشطة المناخية في ست مدن ممثلة، تغطي مجموعة متنوعة من المناطق الجغرافية ذات الأحجام المختلفة والشواغل المناخية، ومنها عمان حيث "تمثل العاصمة الأردنية فرصة استثمارية تقدر بحوالي 12 مليار دولار، وخاصة في مجالات النقل العام والمباني البيئة والمركبات الكهربائية".
وشمل التقرير مدنا مثل جاكرتا الإندونيسية بفرص استثمارية تقدر بحوالي 30 مليار دولار، ونيروبي، العاصمة الكينية، بفرص قدرها حوالي 5ر8 مليار دولار، ومكسيكو سيتي، المكسيكية بحوالي 5ر37 مليار دولار، وراجكوت في ولاية غوجارات الهندية، بفرصة استثمارية بحوالي 4 مليارات دولار، وبلغراد، العاصمة الصربية، فرصا استثمارية تقدر بحوالي 5ر5 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن التصدي لتغير المناخ يشكل أولوية استراتيجية لمؤسسة التمويل الدولية؛ فمنذ عام 2005، قدمت المؤسسة حوالي 2ر22 مليار دولار استثمارات طويلة الأجل من حسابها الخاص وقامت بتعبئة حوالي 7ر15 مليار دولار من خلال شراكات مع مستثمرين آخرين من أجل مشروعات تتعلق بالمناخ.
ويأتي هذا التقرير في إطار سلسلة التقارير المعنونة (فرص الاستثمار في الأنشطة المناخية) التي بدأت المؤسسة في إصدارها في عام 2016. (بترا)
ويحلل التقرير، الأهداف وخطط العمل المتصلة بالمناخ في المدن في المناطق الست، ويحدد الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية، مثل المباني المراعية للبيئة، والنقل العام، والمركبات الكهربائية، وإدارة النفايات، وإمدادات المياه، والطاقة المتجددة.
كما يبرز النهج المبتكرة التي تستخدمها المدن بالفعل، مثل السندات الخضراء والشراكات بين القطاعين العام والخاص، لاجتذاب رؤوس أموال القطاع الخاص وبناء قدرة المناطق الحضرية على الصمود في وجه التغيرات المناخية.
وقال التقرير إن المدن، التي يعيش فيها حاليا أكثر من نصف سكان العالم، تستهلك أكثر من ثلثي إمدادات الطاقة العالمية، وتتسبب في أكثر من 70 بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالعالم.
ووفقا للهيئة المشتركة بين الحكومات بشأن تغيّر المناخ (IPCC)، فإن كيفية معالجة المدن لمشكلة تغير المناخ ستمثل عنصرا بالغ الأهمية في الجهود المبذولة للحيلولة دون ارتفاع حرارة الأرض عن 5ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وقال المسؤول التنفيذي الأول لمؤسسة التمويل الدولية، فيليب لو هورو "هناك حاجة ماسة للتصدي لتغير المناخ. لابد أن نتخذ إجراءات ملموسة الآن. فالمدن تمثل الهدف الجديد التالي للاستثمارات المناخية في ظل وجود فرص غير مستغلة بتريليونات الدولارات. وللوفاء بوعد إقامة مدن مراعية للظروف المناخية، يجب أن ينفذ القطاع العام إصلاحات تستهدف اجتذاب المزيد من التمويل من القطاع الخاص".
ويشير التقرير إلى أن المباني التي تراعي البيئة ستشكل فرصا استثمارية في الأنشطة المناخية بالمدن تقدر بحوالي 7ر24 تريليون دولار، وأنه توجد إمكانات استثمارية في مجال حلول النقل منخفضة الانبعاثات الكربونية، مثل وسائل النقل العام المتسمة بكفاءة استخدام الطاقة (تريليون دولار)، والمركبات الكهربائية (6ر1 تريليون دولار). وفي الوقت نفسه، لا تزال الطاقة النظيفة (842 مليار دولار)، وإمدادات المياه (تريليون دولار)، وإدارة النفايات (200 مليار دولار) تشكل مكونات أساسية للتنمية الحضرية المستدامة.
ويشتمل التقرير على تقييمات مفصلة لفرص الاستثمار في الأنشطة المناخية في ست مدن ممثلة، تغطي مجموعة متنوعة من المناطق الجغرافية ذات الأحجام المختلفة والشواغل المناخية، ومنها عمان حيث "تمثل العاصمة الأردنية فرصة استثمارية تقدر بحوالي 12 مليار دولار، وخاصة في مجالات النقل العام والمباني البيئة والمركبات الكهربائية".
وشمل التقرير مدنا مثل جاكرتا الإندونيسية بفرص استثمارية تقدر بحوالي 30 مليار دولار، ونيروبي، العاصمة الكينية، بفرص قدرها حوالي 5ر8 مليار دولار، ومكسيكو سيتي، المكسيكية بحوالي 5ر37 مليار دولار، وراجكوت في ولاية غوجارات الهندية، بفرصة استثمارية بحوالي 4 مليارات دولار، وبلغراد، العاصمة الصربية، فرصا استثمارية تقدر بحوالي 5ر5 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن التصدي لتغير المناخ يشكل أولوية استراتيجية لمؤسسة التمويل الدولية؛ فمنذ عام 2005، قدمت المؤسسة حوالي 2ر22 مليار دولار استثمارات طويلة الأجل من حسابها الخاص وقامت بتعبئة حوالي 7ر15 مليار دولار من خلال شراكات مع مستثمرين آخرين من أجل مشروعات تتعلق بالمناخ.
ويأتي هذا التقرير في إطار سلسلة التقارير المعنونة (فرص الاستثمار في الأنشطة المناخية) التي بدأت المؤسسة في إصدارها في عام 2016. (بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات