- الرئيسية
أخبار المملكة
- الالتزام بمعايير الجودة وبرنامج الاعتمادية في المستشفيات يحفظ حق المرضى
الالتزام بمعايير الجودة وبرنامج الاعتمادية في المستشفيات يحفظ حق المرضى
عمانيات - كان العام 2011 نقطة تحول نوعية في اداء مستشفى الشونة الجنوبية كأول مؤسسة صحية تحصل على برنامج الاعتمادية ، تبعها العديد من المؤسسات الصحية ، حيث بدأت ثمار البرنامج تنعكس ايجابا على عمل المستشفى وفقا لمديرها الدكتور فايز الخرابشة .
ويؤكد الخرابشة ان المراجع يلحظ التنظيم من وقت دخوله وحتى خروجه من المستشفى، اضافة الى عمل الكوادر الطبية بروح الفريق الواحد وتحسين الاداء والخدمة المقدمة للمرضى والمراجعين .
ويشير الى ان برنامج الاعتمادية ضروري لكافة المؤسسات الصحية كونه يلزمها بضرورة التقيد بالسياسات والاجراءات المنظمة والمعتمدة من قبل مجلس اعتماد المؤسسات الصحية، كما يشجع المؤسسات على التعلم والتدرب المستمر .
وتتسم معايير مجلس اعتماد المؤسسات الصحية بشموليتها اذ تغطي مختلف الجوانب المتعلقة برعاية المرضى وخدمات المراجعين إضافة إلى الأنظمة المؤسسية التي تدعم تقديم خدمات الرعاية الصحية ، ويجري تقييم مؤسسات الرعاية الصحية من قبل أشخاص مهنيين يتمتعون بالكفاءة والخبرة في مجال الرعاية الصحية ليتم منح اعتماد المجلس مدة عامين للمؤسسات التي أثبتت تحقيقها الكامل لمتطلبات معايير المجلس المعتمدة عالميا.
ويحرص مجلس اعتماد المؤسسات الصحية على منح الاعتماد للمستشفيات والمراكز والعيادات الطبية ضمن إطار منظم يهدف إلى تقييم الأداء وتشجيع التحسين المستمر للجودة ورفع كفاءة وفعالية مؤسسات الرعاية الصحية للإرتقاء بآلية تقديم الخدمة للمرضى ، لضمان حصولهم على خدمة صحية أفضل.
مدير السياحة العلاجية بوزارة الصحة الدكتور سليمان عمارين قال إن الالتزام بمعايير الجودة والاعتمادية في المستشفيات سواء الخاصة او الحكومية يحفظ حق المرضى والمستشفى وتقديم افضل الخدمات الطبية للمرضى.
واضاف ان اقرار قانون المساءلة الطبية عزز وفتح اسواقا جديدة لاستقبال المرضى من مختلف الدول كون هذا القانون يحمي حق المريض ويشعره بالطمأنينة عند تلقيه العلاج .
واشار الى ان قرار الوزارة القاضي بتصويب اوضاع المستشفيات الخاصة بحصولها على الاعتمادية نهاية العام 2022 يلزم المستشفيات والمراكز الصحية بضرورة الحصول على الاعتمادية كونها تعمل على تشجيع السياحة العلاجية في المملكة .
واوضح ان دخل السياحة العلاجية يبلغ 6ر3 بالمئة من الدخل القومي المحلي وهذا يشكل ركيزة اساسية للاقتصاد الوطني مشيرا الى ان عدد المرضى العرب والاجانب الذين قدموا الى المملكة لتلقي العلاج خلال شهر تشرين الاول من العام الحالي في مختلف المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية بلغ 18 ألف مريض ، وهذا يدل على مكانة الاردن الطبية والسمعة الطيبة التي يحظى بها المؤسسات الطبية وخاصة تلك الحاصلة على الاعتمادية .
ولفت الى ان لدى المديرية مكتبا لإرشاد المرضى في مطار الملكة علياء الدولي يقوم بتوجيه المرضى العرب اضافة الى توزيع استبانات لقياس رضا متلقي الخدمة في جميع المستشفيات وقيام المديرية بجولات يومية تقارب الخمسين جولة إشرافية لمتابعة حالات المرضى العرب والاجانب وتوزيع البروشورات عليهم .
وقال الدكتور عمارين إن هناك تعاونا كبيرا وشراكة مع هيئة تنشيط السياحة ممثلة بوحدة السياحة العلاجية وجمعية المستشفيات الخاصة والسفارات وجميع الجهات المعنية بهدف تشجيع السياحة العلاجية .
وبين ان الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية ، ووثيقة الاردن 2025 التي تهدف بنودها الى تحسين الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواقع تقديم الخدمات الصحية ، ونظام اعتماد المؤسسات الصحية رقم 105 لسنة 2016 ، من شأنها حث وتشجيع جميع مقدمي الخدمة الصحية للحصول على الاعتمادية .
المدير التنفيذي لجمعية المستشفيات الخاصة سامر خفش قال ان المجلس يعتبر أحد ركائز التطوير الدائم للقطاع الصحي ، لما يقوم به من تطبيق للمعايير والسياسات العالمية لتحسين الاداء ورفع مستوى الخدمات استنادا لاجراءات ومعايير حددت بما يعرف بالاعتمادية .
واضاف ان عدد المستشفيات الخاصة الحاصلة على الاعتمادية سبعة مستشفيات معربا عن أمله في حصول مستشفيات أخرى على الاعتمادية لما لها من اثر ايجابي على المرضى اضافة الى دعم السياحة العلاجية كون المرضى الاجانب يهتمون اذا كان المستشفى حاصل على الاعتمادية ام لا .
واشار الى ان القطاع الطبي في المملكة نجح بامتياز في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والوافدين، ولعب دورا كبيرا في منع انتشار الاوبئة والامراض الامر الذي يعطي الامان الصحي لكل من يفد الى المملكة طلبا للعلاج .
واوضح ان المستشفيات وعيادات الاستشاريين والاطباء الأردنيين تعج يوميا بمئات المرضى العرب الذين اختاروا المملكة وجهة استشفاء في ظاهرة تعكس النجاح باستغلال موارد البلاد البشرية .
مدير التطوير المؤسسي وضبط الجودة في وزارة الصحة الدكتور هيثم الدويري قال ان الوزارة ومنذ العام 2000 بدأت بإدخال مفاهيم الجودة للخدمات الصحية ضمن برامج مجزأة لتسهيل تقديم الخدمات وزيادة رضى متلقي الخدمة سواء في المستشفيات او المراكز الصحية او العيادات الطبية وترخيص المهن وخدمات الموظفين وبرامج الاعتمادية والتي جميعها تندرج تحت بند التميز في الاداء المؤسسي من خلال تطبيق افضل الممارسات العالمية بهدف رفع الانتاجية والكفاءة وتحقيق رغبات رضى متلقي الخدمة والشركاء فيما بيننا.
واوضح ان المنظومة الصحية تعتبر من اعقد الانظمة لما تحويه من اطباء وممرضين وتزويد طبي وتأمين صحي وهندسة طبية وسلامة عامة ، وتخضع جميعها لمعايير علمية معروفة ومعتمدة .
واشار الى انه تم انشاء مجلس اعتماد المؤسسات الصحية في العام 2007 ، والذي يعتبر وزارة الصحة الشريك الاساس له ، اذ انه الجهة الوحيدة في الأردن والمنطقة الحاصلة على اعتماد الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQUA) ويقوم بتطوير وتحسين مستوى جودة خدمات الرعاية الصحية ورفع مستوى سلامة المرضى من خلال الاعتماد والاستشارات وبناء القدرات .
واضاف ان هناك معايير معتمدة عالميا للمستشفيات واخرى للمراكز الصحية ومراكز الطوارئ ،مشيرا الى ان 12 مستشفى حكوميا حاصل على الاعتمادية و98 مركزا صحيا و8 وحدات تصوير ثدي شعاعي ، اضافة الى التحضير حاليا لتجهيز 20 مركزا صحيا للحصول على الاعتمادية و6 مستشفيات و6 وحدات تصوير ثدي بالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي وذلك خلال العام 2019 .
وحول نسبة الرضا للمستشفيات الحاصلة على الاعتمادية بين الدكتور الدويري ان القياسات والمؤشرات اظهرت ارتفاعا تجاوز ال20 بالمئة عن المستشفيات غير المعتمدة، الامر الذي يدل على تحقيق رغبات المرضى والارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة من خلال تقليل وقت الانتظار وتوضيح اجراءات وسير العمل داخل اروقة المستشفى وغيرها من الامور .
وفيما يتعلق بربط الاعتمادية بالأخطاء الطبية، بين أنه وبإقرار قانون المسؤولية الطبية الذي يرتكز على الاعتمادية حدد بروتوكولات علاجية حول طريقة العلاج التي يجب على الطبيب العمل بها للابتعاد عن الاخطاء، ما يعود بالنفع على المريض في حماية حقه وهذا كان احد متطلبات هذا القانون ورفع كفاءة العاملين بالمجال الصحي وتبادل الخبرات العالمية الامر الذي يشجع السياحة العلاجية في المملكة .
وقال ان مدة الحصول على التقييم النهائي للوصول الى الاعتمادية هي 18 شهرا تخضع فيها المؤسسة الصحية لعدد من الاجراءات والاليات كمتطلبات البنية التحتية وتوافر الكادر الطبي والرغبة من قبل رئيس المؤسسة بالانضمام لبرنامج الاعتمادية، اذ يتم اخضاع العاملين بالمؤسسة لدورات تدريبية مكثفة من قبل مجلس الاعتماد وزيارات دورية لمتابعة سير العمل لافتا الى ان المؤسسة التي تحصل على الاعتمادية لمدة سنتان فقط يتم تجديدها لاحقا بعد اخضاعها للتقييم مرة اخرى .
مسؤولة المعايير في مجلس اعتماد المؤسسات الصحية أميمة نصار قالت إن الاعتمادية هي طريقة للإرتقاء بآلية تقديم الخدمة للمرضى لضمان حصوله على خدمة صحية أفضل .
واشارت الى ان الاعتمادية تعتمد على ادوات قياس ثابته مبنية على الدلائل العالمية والدراسات وتتماشى مع طبيعة البلد الموجود بها المؤسسات الصحية حيث نعمل بالمجلس على تطوير المعايير والاليات باتجاهين اولها محاكاة البيئة الاردنية ، وثانيها الارشادات العالمية في هذا المجال حيث يتم التمازج فيما بينها ضمن فريق مختص للخروج بمتطلبات وطنية وعالمية يمكن تطبيقها على ارض الواقع .
واوضحت ان المعايير المعتمدة تنقسم الى رئيسية لا يمكن الاستغناء عنها لحصول المؤسسة الصحية على الشهادة واخرى فرعية تحتاج الى وقت وجهد اكثر وهذا لا يعني استبعادها بل العمل عليها لتحقيقها .
ولفتت الى ان اهم المعايير الرئيسة المعتمدة تتمثل بحقوق المريض والتعريف به اضافة الى الموافقة الخطية المبنية على المعرفة ومعايير تقديم الخدمة والسلامة العامة ومعايير الموظفين العاملين والادارة العليا والقيادة .
وقالت نصار ان قياس أثر الاعتماد يتبين من خلال الضوابط وتقليل الاخطاء ، ومثال على ذلك المستشفى الذي يطبق معايير ضبط العدوى ستكون نتائج التقييم في حال الالتزام بها قليلة ، ما يعود بالنفع والمصلحة على المريض الذي يكون راض عن الخدمة المقدمة له ومتلق للعلاج المناسب .
واوضحت ان الاعتمادية هي شهادة تميز للمؤسسات الصحية وهي آلية معاونة لوزارة الصحة في تطبيق القوانين والانظمة الفاعلة في هذا المجال كما تضمن عدم وجود اخطاء .
ويؤكد الخرابشة ان المراجع يلحظ التنظيم من وقت دخوله وحتى خروجه من المستشفى، اضافة الى عمل الكوادر الطبية بروح الفريق الواحد وتحسين الاداء والخدمة المقدمة للمرضى والمراجعين .
ويشير الى ان برنامج الاعتمادية ضروري لكافة المؤسسات الصحية كونه يلزمها بضرورة التقيد بالسياسات والاجراءات المنظمة والمعتمدة من قبل مجلس اعتماد المؤسسات الصحية، كما يشجع المؤسسات على التعلم والتدرب المستمر .
وتتسم معايير مجلس اعتماد المؤسسات الصحية بشموليتها اذ تغطي مختلف الجوانب المتعلقة برعاية المرضى وخدمات المراجعين إضافة إلى الأنظمة المؤسسية التي تدعم تقديم خدمات الرعاية الصحية ، ويجري تقييم مؤسسات الرعاية الصحية من قبل أشخاص مهنيين يتمتعون بالكفاءة والخبرة في مجال الرعاية الصحية ليتم منح اعتماد المجلس مدة عامين للمؤسسات التي أثبتت تحقيقها الكامل لمتطلبات معايير المجلس المعتمدة عالميا.
ويحرص مجلس اعتماد المؤسسات الصحية على منح الاعتماد للمستشفيات والمراكز والعيادات الطبية ضمن إطار منظم يهدف إلى تقييم الأداء وتشجيع التحسين المستمر للجودة ورفع كفاءة وفعالية مؤسسات الرعاية الصحية للإرتقاء بآلية تقديم الخدمة للمرضى ، لضمان حصولهم على خدمة صحية أفضل.
مدير السياحة العلاجية بوزارة الصحة الدكتور سليمان عمارين قال إن الالتزام بمعايير الجودة والاعتمادية في المستشفيات سواء الخاصة او الحكومية يحفظ حق المرضى والمستشفى وتقديم افضل الخدمات الطبية للمرضى.
واضاف ان اقرار قانون المساءلة الطبية عزز وفتح اسواقا جديدة لاستقبال المرضى من مختلف الدول كون هذا القانون يحمي حق المريض ويشعره بالطمأنينة عند تلقيه العلاج .
واشار الى ان قرار الوزارة القاضي بتصويب اوضاع المستشفيات الخاصة بحصولها على الاعتمادية نهاية العام 2022 يلزم المستشفيات والمراكز الصحية بضرورة الحصول على الاعتمادية كونها تعمل على تشجيع السياحة العلاجية في المملكة .
واوضح ان دخل السياحة العلاجية يبلغ 6ر3 بالمئة من الدخل القومي المحلي وهذا يشكل ركيزة اساسية للاقتصاد الوطني مشيرا الى ان عدد المرضى العرب والاجانب الذين قدموا الى المملكة لتلقي العلاج خلال شهر تشرين الاول من العام الحالي في مختلف المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية بلغ 18 ألف مريض ، وهذا يدل على مكانة الاردن الطبية والسمعة الطيبة التي يحظى بها المؤسسات الطبية وخاصة تلك الحاصلة على الاعتمادية .
ولفت الى ان لدى المديرية مكتبا لإرشاد المرضى في مطار الملكة علياء الدولي يقوم بتوجيه المرضى العرب اضافة الى توزيع استبانات لقياس رضا متلقي الخدمة في جميع المستشفيات وقيام المديرية بجولات يومية تقارب الخمسين جولة إشرافية لمتابعة حالات المرضى العرب والاجانب وتوزيع البروشورات عليهم .
وقال الدكتور عمارين إن هناك تعاونا كبيرا وشراكة مع هيئة تنشيط السياحة ممثلة بوحدة السياحة العلاجية وجمعية المستشفيات الخاصة والسفارات وجميع الجهات المعنية بهدف تشجيع السياحة العلاجية .
وبين ان الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية ، ووثيقة الاردن 2025 التي تهدف بنودها الى تحسين الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواقع تقديم الخدمات الصحية ، ونظام اعتماد المؤسسات الصحية رقم 105 لسنة 2016 ، من شأنها حث وتشجيع جميع مقدمي الخدمة الصحية للحصول على الاعتمادية .
المدير التنفيذي لجمعية المستشفيات الخاصة سامر خفش قال ان المجلس يعتبر أحد ركائز التطوير الدائم للقطاع الصحي ، لما يقوم به من تطبيق للمعايير والسياسات العالمية لتحسين الاداء ورفع مستوى الخدمات استنادا لاجراءات ومعايير حددت بما يعرف بالاعتمادية .
واضاف ان عدد المستشفيات الخاصة الحاصلة على الاعتمادية سبعة مستشفيات معربا عن أمله في حصول مستشفيات أخرى على الاعتمادية لما لها من اثر ايجابي على المرضى اضافة الى دعم السياحة العلاجية كون المرضى الاجانب يهتمون اذا كان المستشفى حاصل على الاعتمادية ام لا .
واشار الى ان القطاع الطبي في المملكة نجح بامتياز في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والوافدين، ولعب دورا كبيرا في منع انتشار الاوبئة والامراض الامر الذي يعطي الامان الصحي لكل من يفد الى المملكة طلبا للعلاج .
واوضح ان المستشفيات وعيادات الاستشاريين والاطباء الأردنيين تعج يوميا بمئات المرضى العرب الذين اختاروا المملكة وجهة استشفاء في ظاهرة تعكس النجاح باستغلال موارد البلاد البشرية .
مدير التطوير المؤسسي وضبط الجودة في وزارة الصحة الدكتور هيثم الدويري قال ان الوزارة ومنذ العام 2000 بدأت بإدخال مفاهيم الجودة للخدمات الصحية ضمن برامج مجزأة لتسهيل تقديم الخدمات وزيادة رضى متلقي الخدمة سواء في المستشفيات او المراكز الصحية او العيادات الطبية وترخيص المهن وخدمات الموظفين وبرامج الاعتمادية والتي جميعها تندرج تحت بند التميز في الاداء المؤسسي من خلال تطبيق افضل الممارسات العالمية بهدف رفع الانتاجية والكفاءة وتحقيق رغبات رضى متلقي الخدمة والشركاء فيما بيننا.
واوضح ان المنظومة الصحية تعتبر من اعقد الانظمة لما تحويه من اطباء وممرضين وتزويد طبي وتأمين صحي وهندسة طبية وسلامة عامة ، وتخضع جميعها لمعايير علمية معروفة ومعتمدة .
واشار الى انه تم انشاء مجلس اعتماد المؤسسات الصحية في العام 2007 ، والذي يعتبر وزارة الصحة الشريك الاساس له ، اذ انه الجهة الوحيدة في الأردن والمنطقة الحاصلة على اعتماد الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQUA) ويقوم بتطوير وتحسين مستوى جودة خدمات الرعاية الصحية ورفع مستوى سلامة المرضى من خلال الاعتماد والاستشارات وبناء القدرات .
واضاف ان هناك معايير معتمدة عالميا للمستشفيات واخرى للمراكز الصحية ومراكز الطوارئ ،مشيرا الى ان 12 مستشفى حكوميا حاصل على الاعتمادية و98 مركزا صحيا و8 وحدات تصوير ثدي شعاعي ، اضافة الى التحضير حاليا لتجهيز 20 مركزا صحيا للحصول على الاعتمادية و6 مستشفيات و6 وحدات تصوير ثدي بالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي وذلك خلال العام 2019 .
وحول نسبة الرضا للمستشفيات الحاصلة على الاعتمادية بين الدكتور الدويري ان القياسات والمؤشرات اظهرت ارتفاعا تجاوز ال20 بالمئة عن المستشفيات غير المعتمدة، الامر الذي يدل على تحقيق رغبات المرضى والارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة من خلال تقليل وقت الانتظار وتوضيح اجراءات وسير العمل داخل اروقة المستشفى وغيرها من الامور .
وفيما يتعلق بربط الاعتمادية بالأخطاء الطبية، بين أنه وبإقرار قانون المسؤولية الطبية الذي يرتكز على الاعتمادية حدد بروتوكولات علاجية حول طريقة العلاج التي يجب على الطبيب العمل بها للابتعاد عن الاخطاء، ما يعود بالنفع على المريض في حماية حقه وهذا كان احد متطلبات هذا القانون ورفع كفاءة العاملين بالمجال الصحي وتبادل الخبرات العالمية الامر الذي يشجع السياحة العلاجية في المملكة .
وقال ان مدة الحصول على التقييم النهائي للوصول الى الاعتمادية هي 18 شهرا تخضع فيها المؤسسة الصحية لعدد من الاجراءات والاليات كمتطلبات البنية التحتية وتوافر الكادر الطبي والرغبة من قبل رئيس المؤسسة بالانضمام لبرنامج الاعتمادية، اذ يتم اخضاع العاملين بالمؤسسة لدورات تدريبية مكثفة من قبل مجلس الاعتماد وزيارات دورية لمتابعة سير العمل لافتا الى ان المؤسسة التي تحصل على الاعتمادية لمدة سنتان فقط يتم تجديدها لاحقا بعد اخضاعها للتقييم مرة اخرى .
مسؤولة المعايير في مجلس اعتماد المؤسسات الصحية أميمة نصار قالت إن الاعتمادية هي طريقة للإرتقاء بآلية تقديم الخدمة للمرضى لضمان حصوله على خدمة صحية أفضل .
واشارت الى ان الاعتمادية تعتمد على ادوات قياس ثابته مبنية على الدلائل العالمية والدراسات وتتماشى مع طبيعة البلد الموجود بها المؤسسات الصحية حيث نعمل بالمجلس على تطوير المعايير والاليات باتجاهين اولها محاكاة البيئة الاردنية ، وثانيها الارشادات العالمية في هذا المجال حيث يتم التمازج فيما بينها ضمن فريق مختص للخروج بمتطلبات وطنية وعالمية يمكن تطبيقها على ارض الواقع .
واوضحت ان المعايير المعتمدة تنقسم الى رئيسية لا يمكن الاستغناء عنها لحصول المؤسسة الصحية على الشهادة واخرى فرعية تحتاج الى وقت وجهد اكثر وهذا لا يعني استبعادها بل العمل عليها لتحقيقها .
ولفتت الى ان اهم المعايير الرئيسة المعتمدة تتمثل بحقوق المريض والتعريف به اضافة الى الموافقة الخطية المبنية على المعرفة ومعايير تقديم الخدمة والسلامة العامة ومعايير الموظفين العاملين والادارة العليا والقيادة .
وقالت نصار ان قياس أثر الاعتماد يتبين من خلال الضوابط وتقليل الاخطاء ، ومثال على ذلك المستشفى الذي يطبق معايير ضبط العدوى ستكون نتائج التقييم في حال الالتزام بها قليلة ، ما يعود بالنفع والمصلحة على المريض الذي يكون راض عن الخدمة المقدمة له ومتلق للعلاج المناسب .
واوضحت ان الاعتمادية هي شهادة تميز للمؤسسات الصحية وهي آلية معاونة لوزارة الصحة في تطبيق القوانين والانظمة الفاعلة في هذا المجال كما تضمن عدم وجود اخطاء .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات