- الرئيسية
أخبار المملكة
- مشاريع لصيانة وإنشاء مدارس جديدة في "الزرقاء الاولى"
مشاريع لصيانة وإنشاء مدارس جديدة في "الزرقاء الاولى"
عمانيات - أنهت مديرية تربية الزرقاء الأولى مشروعا لصيانة 20 مدرسة، والذي بدأ منذ نيسان الماضي بكلفة 300 ألف دينار، بتمويل من الحكومة الألمانية.
وقال مدير التربية الدكتور سالم خليفات، ان المشروع اشتمل على أعمال الصيانة الكاملة للمدارس العشرين من حيث الدهان والتمديدات الكهربائية والصحية ودورات المياه وأعمال التشطيب .
وأشار إلى أن هناك منحة ألمانية مقدمة من الوكالة الألمانية (جي آي زد) لإعادة تأهيل العديد من المدارس في المحافظة ، منها ثماني مدارس تتبع لمديرية تربية الزرقاء الأولى بكلفة 8ر1 مليون دينار بدئ بتنفيذ صيانتها قبل نحو شهرين ويستمر حتى نهاية العام الحالي.
وبخصوص مدرسة سيل الزرقاء ، بين أن هذا المشروع تم طرحه على برنامج مجلس المحافظة "اللامركزية" على المنحة الأوروبية (مدد)، بكلفة تتراوح بين مليون إلى مليون ونصف دينار، وقد تم تحويل مخصصات هذا المشروع لإعادة إنشاء مدرسة حي نصار،مشيرا الى أن هناك مشروعين: الأول بناء مدرسة جبل طارق الأساسية بكلفة مليون ونصف إلى مليوني دينار، ومشروع بناء مدرسة البتراوي.
كما تم الانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية في مدرسة مؤتة الأساسية، كأول مدرسة يتم تزويدها بالطاقة الشمسية ضمن مساعي المديرية لشمول العديد من المدارس بالطاقة البديلة.
وأكد أن أهم مشكلة تواجه المدارس في الوقت الحالي هي مشكلة الاكتظاظ في الصفوف، حيث يتجاوز أعداد الطلبة في صفوف بعض المدارس 50 طالبا، لافتا إلى ان بعض المدارس فيها نحو 500 طالب فقط، فيما يرتفع الرقم الى 1200 طالب في مدارس أخرى، ما يستدعي وجود خطة منهجية لإعادة توزيع الطلبة بين المدارس خلال العام المقبل .
وأضاف، ان المديرية تسعة للتخلص من المباني المستأجرة و بناء مدارس جديدة من أجل استيعاب الأعداد الجديدة من الطلبة .
وعبر عن رضاه عن أداء المعلمين في الغرف الصفية في المدارس التي تتبع للمديرية والبالغ عددها 147 مدرسة، مؤكدا من ناحية اخرى ان المديرية تقوم بالتنسيق مع مديرية الصحة بخصوص المقاصف المدرسية والمواد الغذائية التي تباع فيها حفاظا على صحة وسلامة الطلبة.
ولفت الى أن المديرية تعاني من نقص في الكوادر الوظيفية خاصة المراسلين والأذنة،وهي بحاجة لنحو 130 مراسلا لتغطية حاجتها في مدارس الذكور والإناث .
من جانب آخر أشار خليفات الى ان المديرية جهزت نحو 11 مدرسة كمراكز إيواء في كافه مناطق الزرقاء لاستخدامها في حالات الطوارئ وإخلاء العائلات في حالة ارتفاع منسوب مياه الامطار، وتضرر المنازل المتاخمة لسيل الزرقاء أثناء المنخفضات الجوية التي تتعرض لها المملكة خلال فصل الشتاء، لافتا الى أن أي نشاط تنوي المدارس إقامته، سواء كان ثقافيا أو رياضيا أو دينيا، يتعين الموافقة عليه من قبل قسم النشاطات في المديرية قبل أسبوعين من تنفيذه للسير بالإجراءات المتبعة،والتأكد من موافقة أولياء الأمور على مشاركة أبنائهم في هذه الأنشطة . (بترا)
وقال مدير التربية الدكتور سالم خليفات، ان المشروع اشتمل على أعمال الصيانة الكاملة للمدارس العشرين من حيث الدهان والتمديدات الكهربائية والصحية ودورات المياه وأعمال التشطيب .
وأشار إلى أن هناك منحة ألمانية مقدمة من الوكالة الألمانية (جي آي زد) لإعادة تأهيل العديد من المدارس في المحافظة ، منها ثماني مدارس تتبع لمديرية تربية الزرقاء الأولى بكلفة 8ر1 مليون دينار بدئ بتنفيذ صيانتها قبل نحو شهرين ويستمر حتى نهاية العام الحالي.
وبخصوص مدرسة سيل الزرقاء ، بين أن هذا المشروع تم طرحه على برنامج مجلس المحافظة "اللامركزية" على المنحة الأوروبية (مدد)، بكلفة تتراوح بين مليون إلى مليون ونصف دينار، وقد تم تحويل مخصصات هذا المشروع لإعادة إنشاء مدرسة حي نصار،مشيرا الى أن هناك مشروعين: الأول بناء مدرسة جبل طارق الأساسية بكلفة مليون ونصف إلى مليوني دينار، ومشروع بناء مدرسة البتراوي.
كما تم الانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية في مدرسة مؤتة الأساسية، كأول مدرسة يتم تزويدها بالطاقة الشمسية ضمن مساعي المديرية لشمول العديد من المدارس بالطاقة البديلة.
وأكد أن أهم مشكلة تواجه المدارس في الوقت الحالي هي مشكلة الاكتظاظ في الصفوف، حيث يتجاوز أعداد الطلبة في صفوف بعض المدارس 50 طالبا، لافتا إلى ان بعض المدارس فيها نحو 500 طالب فقط، فيما يرتفع الرقم الى 1200 طالب في مدارس أخرى، ما يستدعي وجود خطة منهجية لإعادة توزيع الطلبة بين المدارس خلال العام المقبل .
وأضاف، ان المديرية تسعة للتخلص من المباني المستأجرة و بناء مدارس جديدة من أجل استيعاب الأعداد الجديدة من الطلبة .
وعبر عن رضاه عن أداء المعلمين في الغرف الصفية في المدارس التي تتبع للمديرية والبالغ عددها 147 مدرسة، مؤكدا من ناحية اخرى ان المديرية تقوم بالتنسيق مع مديرية الصحة بخصوص المقاصف المدرسية والمواد الغذائية التي تباع فيها حفاظا على صحة وسلامة الطلبة.
ولفت الى أن المديرية تعاني من نقص في الكوادر الوظيفية خاصة المراسلين والأذنة،وهي بحاجة لنحو 130 مراسلا لتغطية حاجتها في مدارس الذكور والإناث .
من جانب آخر أشار خليفات الى ان المديرية جهزت نحو 11 مدرسة كمراكز إيواء في كافه مناطق الزرقاء لاستخدامها في حالات الطوارئ وإخلاء العائلات في حالة ارتفاع منسوب مياه الامطار، وتضرر المنازل المتاخمة لسيل الزرقاء أثناء المنخفضات الجوية التي تتعرض لها المملكة خلال فصل الشتاء، لافتا الى أن أي نشاط تنوي المدارس إقامته، سواء كان ثقافيا أو رياضيا أو دينيا، يتعين الموافقة عليه من قبل قسم النشاطات في المديرية قبل أسبوعين من تنفيذه للسير بالإجراءات المتبعة،والتأكد من موافقة أولياء الأمور على مشاركة أبنائهم في هذه الأنشطة . (بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات