قفزات بهلوانية لدولة عظمى .. !


واشنطن لا تمل القيام بقفزات بهلوانية هنا وهناك في هذا العالم والذي اصبح في قبضتها ومنها: البحث عن حروب جديدة و بعيدة عن حدودها وخارج مجالها الحيوي.. نتج عنها خسائر كبيرة في الارواح والاموال والعتاد..،القت قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما ونيغازاكي اليابانيتن ولم ينج منهما الا القليل من اهلها العزل من السلاح والنائمين في اسرتهم...

كما خاضت واشنطن حروبا شرسة اخرى لا مبرر لها في فيتنام وكوريا واليابان والعراق والصومال ولبنان وليبيا وغيرها.. قتلت فيها الكثير من ابنائها اضافة الى قتل وتدمير كل شيء في هذه البلدان الصغيرة والبعيدة عنها الاف الكيلومترات..قتلت فيها الانسان والحيوان والشجر والحجر وكل شيء..

في الأخبار.. صرح جون بولتون مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترمب بان القوات الامريكية ستبقى في سورية حتى بعد هزيمة داعش تماما كما كانت قبلها دون ان يذكر الاسباب الموجبة وغير الموجبة في ان تبقى قوات امريكية في بلد يسعى الى طرد جميع الغرباء المحتلين لبلاده ولاكثر منذ سبع سنوات وحتى الان... ومستقبلا.

كما هدد بولتون و»لارضاء اسرائيل» كما يبدو.. بان لا تحصل سورية وحتى لو دولارا واحدا من الولايات المتحدة لاعادة اعمار سورية بعد هذا التدمير الكبير للمدن والقرى والبلدات وفي جميع انحاء سورية ما دامت هناك قوات حليفة لسورية....!

وفي الأمم المتحدة اعلنت واشنطن الانسحاب من اهم منظماتها «اليونسكو» وهي منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ومقرها باريس مدعية الولايات المتحدة ان هذه المنظمة الدولية معادية لاسرائيل بسبب وجود اسرائيل عضوا بارزا فيها...

وزادت واشنطن «الطين بلة».. فقامت الحكومة الاميركية باغلاق مقرسفارة فلسطين في واشنطن بعد انتهاء الانذار الذي وجهته لها ورافق ذلك اعتصام امام السفارة شارك فيه اعداد من الفلسطينيين والعرب والامريكيين وغيرهم لاستهجان هذا القرار الامريكي..

هذه القفزات البهلوانية الاميركية ولدولة عظمى ضد الفلسطينيين والعرب وغيرهم معروفة في عهود معظم الرؤساء الاميركيين لكنها في عهد الرئيس ترمب تعاظمت..وما يجري منها في المنطقة العربية ما هو إلا ارضاء لإسرائيل ليس غير..!


بقلم :عوده عوده





وسوم: ##عمانيات


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :