معلومات سرية تنشر لاول مرة عن الرئيس الذي اصاب بوش بالاكتئاب
عمانيات -
نشرت وكالة "سبوتنيك" مقالاً عن فترة حكم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش (الأب)، مشيرة الى انها "تعتبر ضمن أهم الفترات التي مرت على اميركا بل والعالم كله.
ولفتت الوكالة الى أن "أهمية تلك الفترة تأتي في أنها شهدت أحداثاً ضخمة على المستوى الدولي كتفكك الاتحاد السوفيتي، وعلى مستوى الشرق الأوسط كغزو العراق للكويت، وعلى المستوى المحلي الأميركي حيث شهدت فترة حكمه تردي الوضع الاقتصادي، وصف بأنه أسوأ ركود واجه الاقتصاد الأميركي منذ الحرب العالمية الثانية".
وذكرت انه "بعد سيطرة القوات العسكرية العراقية على جميع الأراضي الكويتية، قطع جورج بوش إقامته في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد وعاد إلى البيت الأبيض بعد ظهر الأحد الموافق الخامس من آب 1990، (الحرب العراقية على الكويت بدأت 2 آب وسيطرة على الكويت في 4 آب)، وقال بوش معلقا على ماحدث "هذا الوضع لن يستمر.. هذا الوضع لن يستمر.. هذا عدوان ضد الكويت".
وبحسب كتاب "القدر والسلطة: الأوديسة الأميركية جورج هربرت ووكر بوش" حاولت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش أن تقرر كيف ترد على هذه الخطوة، وتحرير الكويت والإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وعد بوش الأب بأن "الوضع لن يستمر" وحيت سأله أحد مستشاريه المقربين في البيت الأبيض ومستشاره للأمن القومي برنت سكوكروفت "من أين حصلت على أن هذا الوضع لن يستمر؟" فأجاب بوش "هذا أمر يخصني.. هذا هو ما أشعر به".
وكتب ميتشام كتابه بعد لقاءات جمعته مع جورج بوش (الأب) ونقل عنه أنه أعرب خمس مرات عن قلقه من أنه سيتم عزله إذا تحرك إلى الأمام دون تفويض، كما أعرب عن تصميمه على المضي قدما حتى لو لم يمنحه الكونغرس هذا التفويض.
وبحسب الكتاب سأل روبرت غيتس، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، حينها، جورج بوش عما سيفعله إذ لم يحصل على تفويض من الكونغرس، فرد عليه "إذا لم أحصل على الأصوات اللازمة في الكونغرس للحرب فإنني ذاهب للقيام بذلك على أي حال.. وإذا ما تم عزلي فليكن".
ونقل الكتاب عن بوش قوله أنه كان يتأمل سيناريو عدم حصوله على موافقة من الكونغرس حول الموافقة على الحرب، وقال: "إنها الولايات المتحدة فقط التي يمكن أن تفعل ما يجب القيام به.. كنت آمل أن يفهم صدام الرسالة ولكن إذا لم يفعل فإن علينا اتخاذ هذا الإجراء وإذا كان ما اتى ثماره في غضون أيام قليلة واستسلم أو قتل أو خرج سوف يقول الكونغرس: فعلنا ذلك.. عمل رائع. وإذا استمر لفترة وكانت هناك خسائر كبيرة عندها سأفقد سلطتي ولكن لا مشكلة ففي بعض الأحيان في الحياة عليك أن تفعل ما عليك القيام به".
ووافق الكونغرس على طلب جورج بوش الأب بشن الحرب على العراق وتمكن جورج بوش من تشكيل تحالف دولي لتحرير الكويت، وتشكلت هذه القوات من 32 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وبلغ عددها حوالي 960.000 فرد نصفهم جنود أميركان، وأعلن في 7 آب بدأ الحرب على العراق في خطاب متلفز شهير.
ونجحت القوات في طرد القوات العراقية من الأراضي الكويتية، وخسرت قوات التحالف خلال الحرب أكثر من 500 عسكري أغلبهم من الولايات المتحدة.
ويكشف الكتاب أن جورج بوش (الأب) أصيب بالاكتئاب بعد الحرب على العراق، وقال مساعده مارلين فيتز ووتر إنه اشتبه في أنه كان بسبب اضطراب الغدة الدرقية، وأوضح ميشام أن حالة الاكتئاب كانت بسبب خيبة أمله لأن صدام حسين بقي في السلطة.
نشرت وكالة "سبوتنيك" مقالاً عن فترة حكم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش (الأب)، مشيرة الى انها "تعتبر ضمن أهم الفترات التي مرت على اميركا بل والعالم كله.
ولفتت الوكالة الى أن "أهمية تلك الفترة تأتي في أنها شهدت أحداثاً ضخمة على المستوى الدولي كتفكك الاتحاد السوفيتي، وعلى مستوى الشرق الأوسط كغزو العراق للكويت، وعلى المستوى المحلي الأميركي حيث شهدت فترة حكمه تردي الوضع الاقتصادي، وصف بأنه أسوأ ركود واجه الاقتصاد الأميركي منذ الحرب العالمية الثانية".
وذكرت انه "بعد سيطرة القوات العسكرية العراقية على جميع الأراضي الكويتية، قطع جورج بوش إقامته في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد وعاد إلى البيت الأبيض بعد ظهر الأحد الموافق الخامس من آب 1990، (الحرب العراقية على الكويت بدأت 2 آب وسيطرة على الكويت في 4 آب)، وقال بوش معلقا على ماحدث "هذا الوضع لن يستمر.. هذا الوضع لن يستمر.. هذا عدوان ضد الكويت".
وبحسب كتاب "القدر والسلطة: الأوديسة الأميركية جورج هربرت ووكر بوش" حاولت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش أن تقرر كيف ترد على هذه الخطوة، وتحرير الكويت والإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وعد بوش الأب بأن "الوضع لن يستمر" وحيت سأله أحد مستشاريه المقربين في البيت الأبيض ومستشاره للأمن القومي برنت سكوكروفت "من أين حصلت على أن هذا الوضع لن يستمر؟" فأجاب بوش "هذا أمر يخصني.. هذا هو ما أشعر به".
وكتب ميتشام كتابه بعد لقاءات جمعته مع جورج بوش (الأب) ونقل عنه أنه أعرب خمس مرات عن قلقه من أنه سيتم عزله إذا تحرك إلى الأمام دون تفويض، كما أعرب عن تصميمه على المضي قدما حتى لو لم يمنحه الكونغرس هذا التفويض.
وبحسب الكتاب سأل روبرت غيتس، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، حينها، جورج بوش عما سيفعله إذ لم يحصل على تفويض من الكونغرس، فرد عليه "إذا لم أحصل على الأصوات اللازمة في الكونغرس للحرب فإنني ذاهب للقيام بذلك على أي حال.. وإذا ما تم عزلي فليكن".
ونقل الكتاب عن بوش قوله أنه كان يتأمل سيناريو عدم حصوله على موافقة من الكونغرس حول الموافقة على الحرب، وقال: "إنها الولايات المتحدة فقط التي يمكن أن تفعل ما يجب القيام به.. كنت آمل أن يفهم صدام الرسالة ولكن إذا لم يفعل فإن علينا اتخاذ هذا الإجراء وإذا كان ما اتى ثماره في غضون أيام قليلة واستسلم أو قتل أو خرج سوف يقول الكونغرس: فعلنا ذلك.. عمل رائع. وإذا استمر لفترة وكانت هناك خسائر كبيرة عندها سأفقد سلطتي ولكن لا مشكلة ففي بعض الأحيان في الحياة عليك أن تفعل ما عليك القيام به".
ووافق الكونغرس على طلب جورج بوش الأب بشن الحرب على العراق وتمكن جورج بوش من تشكيل تحالف دولي لتحرير الكويت، وتشكلت هذه القوات من 32 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وبلغ عددها حوالي 960.000 فرد نصفهم جنود أميركان، وأعلن في 7 آب بدأ الحرب على العراق في خطاب متلفز شهير.
ونجحت القوات في طرد القوات العراقية من الأراضي الكويتية، وخسرت قوات التحالف خلال الحرب أكثر من 500 عسكري أغلبهم من الولايات المتحدة.
ويكشف الكتاب أن جورج بوش (الأب) أصيب بالاكتئاب بعد الحرب على العراق، وقال مساعده مارلين فيتز ووتر إنه اشتبه في أنه كان بسبب اضطراب الغدة الدرقية، وأوضح ميشام أن حالة الاكتئاب كانت بسبب خيبة أمله لأن صدام حسين بقي في السلطة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات