- الرئيسية
أخبار المملكة
- تعهدات بحل مشكلة الديون الليبية للأردن
تعهدات بحل مشكلة الديون الليبية للأردن
عمانيات -
أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج خلال لقاء عقد في دار رئاسة الوزراء اليوم الأحد، على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين والحرص على فتح افاق اوسع لتعزيزها في المجالات كافة، وحل مشكلة ديون المستشفيات الأردنية على الحكومة الليبية.
وأكدا خلال اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين ضرورة الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتي لا زالت دون حجم الطموحات والامكانات المتوفرة لدى البلدين.
ورحب رئيس الوزراء بالزيارة التي يقوم بها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، معرباً عن الأمل بأن تشكل الزيارة فرصة باتجاه تعزيز العلاقات المشتركة لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال 'العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون الأمني جيد بين البلدين وهناك تنسيق بينهما تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ولكننا نتطلع لتوسيع مجالات التعاون وتحقيق طموحات وآمال الشعبين الأردني والليبي'.
من جهته أعرب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق، مؤكداً أن زيارته للأردن تأتي تأكيداً على العلاقات المتميزة التي تجمعهما.
وأكد السراج أهمية الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والموارد الطبيعية التي يمتلكها البلدان وضرورة تفعيل الاتفاقات الموقعة بينهما في وقت سابق والتي تصل إلى نحو 13 اتفاقية. ولفت إلى أن ليبيا تمر بظروف استثنائية ونحن نتطلع الى علاقات متميزة مع الاشقاء العرب وفي المقدمة مع المملكة الاردنية الهاشمية.
وتناول الحديث خلال اللقاء البحث في عدد من الملفات العالقة بين البلدين ومنها الديون المستحقة على الجانب الليبي لصالح عدد من المستشفيات الاردنية حيث اكد رئيس الوزراء اهمية حل هذا الموضوع الذي يتعلق بديون واموال لصالح مستشفيات ومواطنين وقطاع خاص بشكل جذري.
واعرب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي بهذا الصدد عن تقديره لاستضافة المرضى الليبيين في المستشفيات الاردنية لافتا الى ان ليبيا اتخذت مجموعة من الاجراءات لتسوية هذه الديون وفتح صفحة جديدة تستفيد من اخطاء الماضي وتعيد ترتيب العلاقة بطريقة جيدة تضمن عدم وجود تجاوزات مؤكدا الرغبة بإنهاء هذا الملف.
كما تناول الحديث خلال اللقاء المحفظة الليبية في المملكة حيث اكد رئيس الوزراء ان اموال المحفظة الليبية لدى الاردن محفوظة ومصانة وضرورة ان يكون هناك تنسيق واضح بشأن اليات استخدامها مستقبلا.
من جهته قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي ' ليس لدينا اي شك بان اموال المحفظة الليبية بالحفظ والصون لدى المملكة الاردنية الهاشمية وان ليبيا لديها الرغبة في تعزيز دور المحفظة بالاستثمارات في الاردن'، لافتا إلى أن مدير عام الشركة الليبية للاستثمار الذي يرافقه خلال الزيارة سيبحث هذا الملف مع المعنيين في الاردن.
واتفق الجانبان على تشكيل لجان لبحث عدد من الملفات المتعلقة بمجالات التعاون ومنها ملف الديون المستحقة على الجانب الليبي لصالح عدد من المستشفيات الاردنية والمحفظة الاستثمارية الليبية في الاردن والقضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار والتنسيق الامني.
واكد الرزاز ترحيب الاردن بالاستثمارات الليبية لافتا الى وجود فرص استثمارية في القطاع الصحي لاستقبال المرضى الليبيين وفي قطاع التعليم العالي والجامعات لابتعاث الطلبة الليبيين.
ولفت رئيس الوزراء الى ان التبادل التجاري بين البلدين لا يزال ضعيفا ويكاد يقتصر على الادوية والاثاث، مؤكداً أهمية النظر بإمكانية التوصل الى اتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين بما يؤسس لانطلاقة قوية في العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.
كما بحث الجانبان فرص ومجالات التعاون والتنسيق الامني بين البلدين حيث اكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي اهتمام ليبيا بالاستفادة من الخبرات الواسعة التي يتمتع بها الاردن في هذين المجالين، لافتا الى ان وزير الداخلية الليبي سيزور الاردن في وقت لاحق للبحث في مجالات التعاون الامني والعسكري.
وتحدث نائب رئيس الوزراء ووزير دولة الدكتور رجائي المعشر، مؤكداً أن العلاقة الاردنية الليبية لا يمكن اختزالها بملفي الديون للقطاع الصحي والمحفظة الاستثمارية حيث ان هناك مجالات كبيرة جدا للتعاون المشترك.
وأعرب عن الأمل بان يتم خلال هذه الزيارة لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي التوصل الى تفاهمات حول هذين الملفين وعقد لقاءات للخبراء والمختصين من الجانبين لوضع مسار العلاقات الاردنية الليبية على مسارها الصحيح.
من جهته أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي ان الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني حريصة على دعم الاشقاء في ليبيا، لافتا الى ان هذا الالتزام تمت ترجمته عمليا من خلال الجهود التي بذلها الاردن لدعم الامن والاستقرار والعملية السياسية في ليبيا.
كما اكد على موقف الاردن الداعي الى حل الازمة الليبية وفق المرجعيات التي نص عليها اتفاق الصخيرات ودعم الوحدة الجغرافية في ليبيا.
أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج خلال لقاء عقد في دار رئاسة الوزراء اليوم الأحد، على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين والحرص على فتح افاق اوسع لتعزيزها في المجالات كافة، وحل مشكلة ديون المستشفيات الأردنية على الحكومة الليبية.
وأكدا خلال اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين ضرورة الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتي لا زالت دون حجم الطموحات والامكانات المتوفرة لدى البلدين.
ورحب رئيس الوزراء بالزيارة التي يقوم بها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، معرباً عن الأمل بأن تشكل الزيارة فرصة باتجاه تعزيز العلاقات المشتركة لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال 'العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون الأمني جيد بين البلدين وهناك تنسيق بينهما تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ولكننا نتطلع لتوسيع مجالات التعاون وتحقيق طموحات وآمال الشعبين الأردني والليبي'.
من جهته أعرب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق، مؤكداً أن زيارته للأردن تأتي تأكيداً على العلاقات المتميزة التي تجمعهما.
وأكد السراج أهمية الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والموارد الطبيعية التي يمتلكها البلدان وضرورة تفعيل الاتفاقات الموقعة بينهما في وقت سابق والتي تصل إلى نحو 13 اتفاقية. ولفت إلى أن ليبيا تمر بظروف استثنائية ونحن نتطلع الى علاقات متميزة مع الاشقاء العرب وفي المقدمة مع المملكة الاردنية الهاشمية.
وتناول الحديث خلال اللقاء البحث في عدد من الملفات العالقة بين البلدين ومنها الديون المستحقة على الجانب الليبي لصالح عدد من المستشفيات الاردنية حيث اكد رئيس الوزراء اهمية حل هذا الموضوع الذي يتعلق بديون واموال لصالح مستشفيات ومواطنين وقطاع خاص بشكل جذري.
واعرب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي بهذا الصدد عن تقديره لاستضافة المرضى الليبيين في المستشفيات الاردنية لافتا الى ان ليبيا اتخذت مجموعة من الاجراءات لتسوية هذه الديون وفتح صفحة جديدة تستفيد من اخطاء الماضي وتعيد ترتيب العلاقة بطريقة جيدة تضمن عدم وجود تجاوزات مؤكدا الرغبة بإنهاء هذا الملف.
كما تناول الحديث خلال اللقاء المحفظة الليبية في المملكة حيث اكد رئيس الوزراء ان اموال المحفظة الليبية لدى الاردن محفوظة ومصانة وضرورة ان يكون هناك تنسيق واضح بشأن اليات استخدامها مستقبلا.
من جهته قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي ' ليس لدينا اي شك بان اموال المحفظة الليبية بالحفظ والصون لدى المملكة الاردنية الهاشمية وان ليبيا لديها الرغبة في تعزيز دور المحفظة بالاستثمارات في الاردن'، لافتا إلى أن مدير عام الشركة الليبية للاستثمار الذي يرافقه خلال الزيارة سيبحث هذا الملف مع المعنيين في الاردن.
واتفق الجانبان على تشكيل لجان لبحث عدد من الملفات المتعلقة بمجالات التعاون ومنها ملف الديون المستحقة على الجانب الليبي لصالح عدد من المستشفيات الاردنية والمحفظة الاستثمارية الليبية في الاردن والقضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار والتنسيق الامني.
واكد الرزاز ترحيب الاردن بالاستثمارات الليبية لافتا الى وجود فرص استثمارية في القطاع الصحي لاستقبال المرضى الليبيين وفي قطاع التعليم العالي والجامعات لابتعاث الطلبة الليبيين.
ولفت رئيس الوزراء الى ان التبادل التجاري بين البلدين لا يزال ضعيفا ويكاد يقتصر على الادوية والاثاث، مؤكداً أهمية النظر بإمكانية التوصل الى اتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين بما يؤسس لانطلاقة قوية في العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.
كما بحث الجانبان فرص ومجالات التعاون والتنسيق الامني بين البلدين حيث اكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي اهتمام ليبيا بالاستفادة من الخبرات الواسعة التي يتمتع بها الاردن في هذين المجالين، لافتا الى ان وزير الداخلية الليبي سيزور الاردن في وقت لاحق للبحث في مجالات التعاون الامني والعسكري.
وتحدث نائب رئيس الوزراء ووزير دولة الدكتور رجائي المعشر، مؤكداً أن العلاقة الاردنية الليبية لا يمكن اختزالها بملفي الديون للقطاع الصحي والمحفظة الاستثمارية حيث ان هناك مجالات كبيرة جدا للتعاون المشترك.
وأعرب عن الأمل بان يتم خلال هذه الزيارة لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي التوصل الى تفاهمات حول هذين الملفين وعقد لقاءات للخبراء والمختصين من الجانبين لوضع مسار العلاقات الاردنية الليبية على مسارها الصحيح.
من جهته أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي ان الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني حريصة على دعم الاشقاء في ليبيا، لافتا الى ان هذا الالتزام تمت ترجمته عمليا من خلال الجهود التي بذلها الاردن لدعم الامن والاستقرار والعملية السياسية في ليبيا.
كما اكد على موقف الاردن الداعي الى حل الازمة الليبية وفق المرجعيات التي نص عليها اتفاق الصخيرات ودعم الوحدة الجغرافية في ليبيا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات