- الرئيسية
أخبار المملكة
- "مهرجان الزيتون" ومعجزة التنمية المحلية
"مهرجان الزيتون" ومعجزة التنمية المحلية
عمانيات - نظم المركز الوطني للبحوث الزراعية مهرجان الزيتون "معجزة التنمية المحلية ".
نساء ورجال من مختلف المحافظات ، منتجات متنوعة وعديدة ، مكان فسيح لعرض البضائع ، بالكاد تستطيع الحركة داخل أروقة "الخيمة الألمانية" التي أقامهاالمركز الوطني للبحوث الزراعية للمشاركين في التظاهرة التسويقية التي تأخذ اسمها من موسم قطاف الزيتون. يرافق ذلك حماس من قبل المنظمين الذي يحصون حجم المبيعات والنجاح الكبير هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
البضائع المعروضة من مختلف الجمعيات والأفراد تبعث الأمل في النفس ، وعندما تتحدث مع السيدات المشاركات على وجه الخصوص تحس بالدفء والفخر الذي يرافق عمليات المساومة البسيطة ، تخبرك عفاف من الكرك: هذه منتجاتي أنا، وعبدالله يقسم أنها خالية من المبيدات. وما هو معروض يتجاوز الزيتون الى قائمة لا تنتهي من حاجيات البيوت، وجاءت من مختلف المحافظات، وهو ثمرة جهود طويلة من العمل التنموي الذي قامت به مؤسسات عديدة حكومية ومن المجتمع المدني وبعض المساعدة من القطاع الخاص.
ووصلت الجمعيات وبعض الوحدات الانتاجية مراحل مختلفة من التطور والنمو، وبات ما تحتاجه هو الوصول الى الأسواق
وإيصال البضائع بطريقة لائقة الى المستهلك النهائي. وهذا الجهد مرتبط بالتنمية المحلية التي نسعى للوصول اليها منذ عقود، فأين هي الحلقة الناقصة؟
الثابت هو أن الجهود التنموية وعبر سنوات طويلة لم تكلل بالنجاح، حيث تستمر الفجوة التنموية ومستويات المعيشة والدخل بالاتساع بدليل أن مستوى الفقر "غير المعلن" ارتفع خلال السنوات القليلة الماضية ، وكذلك الأمر بالنسبة الى مستويات البطالة.
إن تنمية المحافظات تحتاج أحيانا الى مقاربات بسيطة، وهناك مساران يمكن اللجوء اليهما، الاول يتعلق باللجوء الى أساليب إنتاجية تستهدف الجيل الجديد الذي تحصل على مستوى تعليم ومهارات من الصعب وصفها ومدى ملاءمتها لاحتياجات سوق العمل، أما المسار الثاني فيرتبط بمهارات مشاركي "مهرجان الزيتون" الذين يعرفون حق المعرفة كيف يكونون أفرادا منتجين، وكيف يغلفون بضائعهم، وكيف يسوقونها، وما يحتاجونه فعليا هو فتح آفاق التسويق أمامهم واستمرار تقديم المساعدات الفنية لهذه الفئة التي تستحق كافة أشكال الدعم.
لقد سادت نظرة تنموية لفترة طويلة لم تكن تؤمن أن المجتمعات المحلية قابلة على تطوير مهاراتها أو خلق قيمة مضافة، وبات التركيز على تحقيق الاستقرار على المستوى الكلي الذي لا يمكن إنكار أهميته، لكن هل يتعارض هذا الاستقرار مع آفاق تطوير المجتمعات المحلية؟ الإجابة سلبية، واستخدم مثال مهرجان الزيتون الذي يجب أن يشكر كافة القائمين عليه وخصوصا الدكتور نزار حداد.
نساء ورجال من مختلف المحافظات ، منتجات متنوعة وعديدة ، مكان فسيح لعرض البضائع ، بالكاد تستطيع الحركة داخل أروقة "الخيمة الألمانية" التي أقامهاالمركز الوطني للبحوث الزراعية للمشاركين في التظاهرة التسويقية التي تأخذ اسمها من موسم قطاف الزيتون. يرافق ذلك حماس من قبل المنظمين الذي يحصون حجم المبيعات والنجاح الكبير هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
البضائع المعروضة من مختلف الجمعيات والأفراد تبعث الأمل في النفس ، وعندما تتحدث مع السيدات المشاركات على وجه الخصوص تحس بالدفء والفخر الذي يرافق عمليات المساومة البسيطة ، تخبرك عفاف من الكرك: هذه منتجاتي أنا، وعبدالله يقسم أنها خالية من المبيدات. وما هو معروض يتجاوز الزيتون الى قائمة لا تنتهي من حاجيات البيوت، وجاءت من مختلف المحافظات، وهو ثمرة جهود طويلة من العمل التنموي الذي قامت به مؤسسات عديدة حكومية ومن المجتمع المدني وبعض المساعدة من القطاع الخاص.
ووصلت الجمعيات وبعض الوحدات الانتاجية مراحل مختلفة من التطور والنمو، وبات ما تحتاجه هو الوصول الى الأسواق
وإيصال البضائع بطريقة لائقة الى المستهلك النهائي. وهذا الجهد مرتبط بالتنمية المحلية التي نسعى للوصول اليها منذ عقود، فأين هي الحلقة الناقصة؟
الثابت هو أن الجهود التنموية وعبر سنوات طويلة لم تكلل بالنجاح، حيث تستمر الفجوة التنموية ومستويات المعيشة والدخل بالاتساع بدليل أن مستوى الفقر "غير المعلن" ارتفع خلال السنوات القليلة الماضية ، وكذلك الأمر بالنسبة الى مستويات البطالة.
إن تنمية المحافظات تحتاج أحيانا الى مقاربات بسيطة، وهناك مساران يمكن اللجوء اليهما، الاول يتعلق باللجوء الى أساليب إنتاجية تستهدف الجيل الجديد الذي تحصل على مستوى تعليم ومهارات من الصعب وصفها ومدى ملاءمتها لاحتياجات سوق العمل، أما المسار الثاني فيرتبط بمهارات مشاركي "مهرجان الزيتون" الذين يعرفون حق المعرفة كيف يكونون أفرادا منتجين، وكيف يغلفون بضائعهم، وكيف يسوقونها، وما يحتاجونه فعليا هو فتح آفاق التسويق أمامهم واستمرار تقديم المساعدات الفنية لهذه الفئة التي تستحق كافة أشكال الدعم.
لقد سادت نظرة تنموية لفترة طويلة لم تكن تؤمن أن المجتمعات المحلية قابلة على تطوير مهاراتها أو خلق قيمة مضافة، وبات التركيز على تحقيق الاستقرار على المستوى الكلي الذي لا يمكن إنكار أهميته، لكن هل يتعارض هذا الاستقرار مع آفاق تطوير المجتمعات المحلية؟ الإجابة سلبية، واستخدم مثال مهرجان الزيتون الذي يجب أن يشكر كافة القائمين عليه وخصوصا الدكتور نزار حداد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات