عمانيات - إذا أراد رب أسرة أن يسد جوع أطفاله بـ "مفركة بطاطا" تخلو من اللحم فهو بحاجة إلى نحو 3 كيلو بطاطا وطبق بيض، إضافة إلى كيلو بندورة وكيلو خيار ورأس بصل ليكونوا إلى جانب "المفركة" ما يعني أنه بحاجة إلى 10 دنانير لطهو طبخته المتواضعة، في ظل أسعار الخضار الحالية.
جالت كاميرا عمون في سوق للخضار وسط العاصمة عمّان ورصدت ارتفاعا كبيرا في أسعارها، تمنع المواطن الفقير إلا من شراء القليل القليل منها.
مواطنون عبروا عن استيائهم من الأسعار المرتفعة وخصوصا مواد البندورة والبطاطا والبصل، والتي تعد مواد أساسية على المائدة الأردنية، وتدخل في طهو أي طبخة كانت.
"الله يعين الفقير" هذه الكلمة التي أجمع عليها المواطنون الذين تواجدوا في محلات الخضار، فالأسعار تمنعهم من الاقتراب والشراء.
وتراوحت أسعار البندورة في الأسواق بين 70 قرشا ودينار، فيما بلغت أسعار البطاطا 1.10 دينار، والبصل 80 قرشا.
اما الخضار الموسمية مثل الفول والفاصولياء فقد بلغت أسعارها أضعاف ذلك.
ورصدت عمون أسعار الفاصولياء بين 2 دينار و2.5 دينار والفول عند 3 دينار.
أصحاب المحلات التجارية قالوا إن أسباب ارتفاع الأسعار تعود إلى نقل الموسم من الشفا إلى الأغوار، وذلك ينطبق على سلعة البندورة إلا أن بقية السلع قد تعود أسباب ارتفاعها إلى فتح أبواب التصدير الأمر الذي يخفض العرض ويرفع الطلب.
وأكدوا أن الأسعار مرتفعة في السوق المركزي، الأمر الذي ينعكس على بيعها للمواطن، مشيرين إلى تراجع مبيعاتهم بسبب ارتفاع أسعار المنتجات وعدم قدرة المواطن على شرائها.
من جهتها قالت وزارة الزراعة إن الأسعار ضمن معدلاتها لهذه الفترة من العام، وأقل من العام الماضي.
وبينت ان المزارع يربح 4 قروش على الكيلو في سلعة البطاطا، حيث تباع في السوق المركزي بين 40 و 65 قرشا.
واشارت الى ان هناك ارتفاع طفيف في اسعار مادة البندورة بسبب انتقال الموسم من الشفا الى الاغوار، اما بقية السلع فجميعها اسعارها معتدلة، ومنها ما يبيعها المزارعون بخسارة مثل الخيار والزهرة.
وأكدت الوزارة أن المشكلة بالفارق السعري بين المركزي والمحال التجارية هو الهوامش التسويقية المرتفعة، مبينة انها تعمل على خفض هذه الهوامش حتى تنعكس على السعر لدى المواطن.
وعن التصدير قالت وزارة الزراعة إن شهري 10 - و11، الاقل تصديرا في العام بسبب قلة الانتاج وكثرة المنافسة، مبينا ان المملكة تصدر فيهما بين 28 الى 30 براد يوميا، فيما تصدر خلال الصيف اكثر من 100 براد يوميا.(عمون)
جالت كاميرا عمون في سوق للخضار وسط العاصمة عمّان ورصدت ارتفاعا كبيرا في أسعارها، تمنع المواطن الفقير إلا من شراء القليل القليل منها.
مواطنون عبروا عن استيائهم من الأسعار المرتفعة وخصوصا مواد البندورة والبطاطا والبصل، والتي تعد مواد أساسية على المائدة الأردنية، وتدخل في طهو أي طبخة كانت.
"الله يعين الفقير" هذه الكلمة التي أجمع عليها المواطنون الذين تواجدوا في محلات الخضار، فالأسعار تمنعهم من الاقتراب والشراء.
وتراوحت أسعار البندورة في الأسواق بين 70 قرشا ودينار، فيما بلغت أسعار البطاطا 1.10 دينار، والبصل 80 قرشا.
اما الخضار الموسمية مثل الفول والفاصولياء فقد بلغت أسعارها أضعاف ذلك.
ورصدت عمون أسعار الفاصولياء بين 2 دينار و2.5 دينار والفول عند 3 دينار.
أصحاب المحلات التجارية قالوا إن أسباب ارتفاع الأسعار تعود إلى نقل الموسم من الشفا إلى الأغوار، وذلك ينطبق على سلعة البندورة إلا أن بقية السلع قد تعود أسباب ارتفاعها إلى فتح أبواب التصدير الأمر الذي يخفض العرض ويرفع الطلب.
وأكدوا أن الأسعار مرتفعة في السوق المركزي، الأمر الذي ينعكس على بيعها للمواطن، مشيرين إلى تراجع مبيعاتهم بسبب ارتفاع أسعار المنتجات وعدم قدرة المواطن على شرائها.
من جهتها قالت وزارة الزراعة إن الأسعار ضمن معدلاتها لهذه الفترة من العام، وأقل من العام الماضي.
وبينت ان المزارع يربح 4 قروش على الكيلو في سلعة البطاطا، حيث تباع في السوق المركزي بين 40 و 65 قرشا.
واشارت الى ان هناك ارتفاع طفيف في اسعار مادة البندورة بسبب انتقال الموسم من الشفا الى الاغوار، اما بقية السلع فجميعها اسعارها معتدلة، ومنها ما يبيعها المزارعون بخسارة مثل الخيار والزهرة.
وأكدت الوزارة أن المشكلة بالفارق السعري بين المركزي والمحال التجارية هو الهوامش التسويقية المرتفعة، مبينة انها تعمل على خفض هذه الهوامش حتى تنعكس على السعر لدى المواطن.
وعن التصدير قالت وزارة الزراعة إن شهري 10 - و11، الاقل تصديرا في العام بسبب قلة الانتاج وكثرة المنافسة، مبينا ان المملكة تصدر فيهما بين 28 الى 30 براد يوميا، فيما تصدر خلال الصيف اكثر من 100 براد يوميا.(عمون)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات