حقيقة تاريخية .. لماذا حرم النظام بيليه ومارادونا من الكرة الذهبية؟
عمانيات -
يرى الجميع أن البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، هما اللاعبان الأفضل على مرّ التاريخ، وأنهما لن يتكررا مهما حقق الآخرون من ألقاب، لكن البعض يشعر بالصدمة حين يعلم أنهما لم يتوجا طوال مسيرتهما بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب في العالم، فما السبب يا ترى؟
في عام 1956، انطلقت الجائزة تزامناً مع مسابقة دوري أبطال أوروبا، فبدأ اللقب الفردي يُمنح لأفضل لاعب أوروبي فقط، أي أن اللاعب القادم من الأميركتين أو القارات الآسيوية والأفريقية والأوقيانية، لا يحق له التتويج بها.
كان الشرط الأساسي لتحقيق الجائزة من عام 1956 حتى 1994 أن يكون اللاعب أوروبياً كي يتوج بالجائزة، وبالتالي هذا الأمر لم يكن ينطبق على بيليه الذي لم يلعب بالأصل في أوروبا، أما مارادونا، فقد بقي من عام 1982 حتى 1993 في أوروبا، ليعود إلى بلاده للعب مع نيولز أولد بويز ثم بوكا جونيورز، بالتالي لم تكن الشروط تنطبق عليه هو الآخر.
إذاً، لم يكن يحق للاعب غير أوروبي قبل 1994 الفوز بالجائزة، لذلك لم يتوج بها بيليه ومارادونا، مع العلم أن النظام تغير واستفاد منه العديد من الأسماء لاحقا، على غرار الليبيري جورج وياه عام 1995 والظاهرة البرازيلية رونالدو وآخرين، لكنه بقي حصراً على اللاعبين (من أي جنسية) الذين ينشطون داخل القارة الأوروبية، أي لم يكن يحق للاعب مثلاً من سانتوس أو ريفر بليت أو الأهلي المصري الفوز بالجائزة.
في عام 2007، قررت مجلة فرانس فوتبول تعديل النظام مرة أخرى وجعله أكثر عدلاً، لتقدم الكرة الذهبية لأي لاعب في القارات الخمس، أي أنه يحق للاعب تألق في دوري أبطال أفريقيا أو آسيا أو كوبا ليبرتادوريس ومن ثم مع منتخب بلاده على سبيل المثال أن يتم ترشيحه للفوز، لكن الأمر يبقى صعباً للغاية، إذ لا تزال أوروبا هي الأكثر جذباً وقوة ولفتاً للأنظار وهذا الأمر واضحٌ من خلال تفوق الأندية الأوروبية على كافة الأندية الأخرى بالعالم.
يرى الجميع أن البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، هما اللاعبان الأفضل على مرّ التاريخ، وأنهما لن يتكررا مهما حقق الآخرون من ألقاب، لكن البعض يشعر بالصدمة حين يعلم أنهما لم يتوجا طوال مسيرتهما بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب في العالم، فما السبب يا ترى؟
في عام 1956، انطلقت الجائزة تزامناً مع مسابقة دوري أبطال أوروبا، فبدأ اللقب الفردي يُمنح لأفضل لاعب أوروبي فقط، أي أن اللاعب القادم من الأميركتين أو القارات الآسيوية والأفريقية والأوقيانية، لا يحق له التتويج بها.
كان الشرط الأساسي لتحقيق الجائزة من عام 1956 حتى 1994 أن يكون اللاعب أوروبياً كي يتوج بالجائزة، وبالتالي هذا الأمر لم يكن ينطبق على بيليه الذي لم يلعب بالأصل في أوروبا، أما مارادونا، فقد بقي من عام 1982 حتى 1993 في أوروبا، ليعود إلى بلاده للعب مع نيولز أولد بويز ثم بوكا جونيورز، بالتالي لم تكن الشروط تنطبق عليه هو الآخر.
إذاً، لم يكن يحق للاعب غير أوروبي قبل 1994 الفوز بالجائزة، لذلك لم يتوج بها بيليه ومارادونا، مع العلم أن النظام تغير واستفاد منه العديد من الأسماء لاحقا، على غرار الليبيري جورج وياه عام 1995 والظاهرة البرازيلية رونالدو وآخرين، لكنه بقي حصراً على اللاعبين (من أي جنسية) الذين ينشطون داخل القارة الأوروبية، أي لم يكن يحق للاعب مثلاً من سانتوس أو ريفر بليت أو الأهلي المصري الفوز بالجائزة.
في عام 2007، قررت مجلة فرانس فوتبول تعديل النظام مرة أخرى وجعله أكثر عدلاً، لتقدم الكرة الذهبية لأي لاعب في القارات الخمس، أي أنه يحق للاعب تألق في دوري أبطال أفريقيا أو آسيا أو كوبا ليبرتادوريس ومن ثم مع منتخب بلاده على سبيل المثال أن يتم ترشيحه للفوز، لكن الأمر يبقى صعباً للغاية، إذ لا تزال أوروبا هي الأكثر جذباً وقوة ولفتاً للأنظار وهذا الأمر واضحٌ من خلال تفوق الأندية الأوروبية على كافة الأندية الأخرى بالعالم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات