- الرئيسية
شؤون عربية
- انتشال أكثر من 4 آلاف جثة من تحت أنقاض الموصل
انتشال أكثر من 4 آلاف جثة من تحت أنقاض الموصل
عمانيات - أعلنت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان بالعراق (رسمية)، الإثنين، انتشال 4 آلاف و657 جثة من تحت الأنقاض في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) منذ استعادتها من تنظيم "داعش" الإرهابي، وحتى السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
جاء ذلك في بيان عضو المفوضية، فاضل الغراوي وأوضح البيان أن فرق الدفاع المدني انتشلت 2665 جثة معلومة الهوية، و1992 أخرى مجهولة الهوية.
وأشار إلى أنه بين الجثث، 851 تعود لأطفال معلومي الهوية.
وقال الغراوي، إن "خطر وجود العديد من الألغام والعبوات والمخلفات الحربية أدى إلى العديد من الحوادث، كما أنها تمثل عائقًا كبيرًا أمام عودة العديد من العوائل إلى دورها".
وطالب الغراوي، الحكومة العراقية برفع المخلفات الحربية، ووزارة الصحة بإكمال متطلبات فحص الحمض النووي، وإجراء المطابقة مع الجثث مجهولة الهوية لإكمال المتطلبات القانونية.
ولا تزال أعداد المدنيين، الذين قتلوا خلال حرب الموصل غير معروفة، وتتراوح الأرقام المعلنة من مصادر مختلفة بين بضعة آلاف و20 ألفًا.
واستعادت القوات العراقية مدينة الموصل من "داعش" في أغسطس/آب 2017؛ بعد تسعة أشهر من الحرب الطاحنة التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقصف الجوي على نطاق واسع.
وحوّلت الحرب أجزاء واسعة من المدينة، وخاصة المنطقة القديمة (غرب)، إلى أنقاض، حيث لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل لغاية الآن على رفع الأنقاض والجثث التي بقيت تحتها.
جاء ذلك في بيان عضو المفوضية، فاضل الغراوي وأوضح البيان أن فرق الدفاع المدني انتشلت 2665 جثة معلومة الهوية، و1992 أخرى مجهولة الهوية.
وأشار إلى أنه بين الجثث، 851 تعود لأطفال معلومي الهوية.
وقال الغراوي، إن "خطر وجود العديد من الألغام والعبوات والمخلفات الحربية أدى إلى العديد من الحوادث، كما أنها تمثل عائقًا كبيرًا أمام عودة العديد من العوائل إلى دورها".
وطالب الغراوي، الحكومة العراقية برفع المخلفات الحربية، ووزارة الصحة بإكمال متطلبات فحص الحمض النووي، وإجراء المطابقة مع الجثث مجهولة الهوية لإكمال المتطلبات القانونية.
ولا تزال أعداد المدنيين، الذين قتلوا خلال حرب الموصل غير معروفة، وتتراوح الأرقام المعلنة من مصادر مختلفة بين بضعة آلاف و20 ألفًا.
واستعادت القوات العراقية مدينة الموصل من "داعش" في أغسطس/آب 2017؛ بعد تسعة أشهر من الحرب الطاحنة التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقصف الجوي على نطاق واسع.
وحوّلت الحرب أجزاء واسعة من المدينة، وخاصة المنطقة القديمة (غرب)، إلى أنقاض، حيث لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل لغاية الآن على رفع الأنقاض والجثث التي بقيت تحتها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات