إيران تهدد: لن يتمكن أي بلد من تصدير النفط من الخليج
عمانيات - هدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء 4 ديسمبر/كانون الأول، بأنه لن يكون في وسع أي بلد تصدير النفط في الخليج، ما لم تتمكن طهران من ذلك.
وقال روحاني في خطاب أذيع على الهواء في التلفزيون الإيراني الرسمي، ونقلته وكالة "رويترز"، إن الولايات المتحدة يجب أن تعرف أنه ما لم تتمكن إيران من تصدير النفط، فلن يتمكن أي بلد من تصدير النفط من الخليج.
وتابع "الولايات المتحدة تدرك أننا سوف نبيع النفط، وأنها لن تستطيع منعنا من تصدير النفط ".
وكان مسؤولون أمريكيون قد أعلنوا عزمهم خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، في محاولة لكبح البرنامج الصاروخي الإيراني المزعوم، ونفوذها الإقليمي بحسب قولهم.
واستأنفت الولايات المتحدة العقوبات على قطاعات النفط والشحن والبنوك الإيرانية في أوائل نوفمبر، بعدما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق هذا العام من الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وأعلنت الولايات المتحدة آنذاك أنها ستمنح إعفاءات مؤقتة لثماني دول، من بينها تركيا، بما يسمح لها بمواصلة استيراد بعض النفط الإيراني.
لكن مصدر مطلع قال إن مشتريات تركيا من النفط الخام الإيراني هبطت إلى الصفر في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما يرجع إلى انخفاض عدد الصفقات الموقعة في الأسابيع التي سبقت إعادة فرض عقوبات أمريكية على طهران.
وبحسب "رويترز"، أفادت بيانات قدمها المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه بأن شركة توبراش التركية، المشتري الرئيسي للخام في البلاد، لم تشتر أي نفط إيراني في شهر نوفمبر، بعدما استوردت نحو 129 ألف برميل يوميا من الجمهورية الإسلامية في أكتوبر/تشرين الأول.
ووصف وزير النفط الإيراني، بيغين زنغنة، العقوبات بأنها نوع "الحرب الباردة" الجديدة، وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في المنطقة يسعون للضغط على بلاده، لكي يقولوا إنها وصلت لطريق مسدود.
ونقلت وكالة "إرنا" عن زنغنة، خلال جلسة مع قادة منظمة الباسيج، يوم الاثنين: "نحن في حرب باردة حقيقية، الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة يسعون للضغط على إيران، لكي يقولوا إن إيران وصلت لطريق مسدود".
وتابع: "الضغوط علينا حتى لا نستطيع تصدير النفط والغاز والمنتجات البترولية". (سبوتنيك)
وقال روحاني في خطاب أذيع على الهواء في التلفزيون الإيراني الرسمي، ونقلته وكالة "رويترز"، إن الولايات المتحدة يجب أن تعرف أنه ما لم تتمكن إيران من تصدير النفط، فلن يتمكن أي بلد من تصدير النفط من الخليج.
وتابع "الولايات المتحدة تدرك أننا سوف نبيع النفط، وأنها لن تستطيع منعنا من تصدير النفط ".
وكان مسؤولون أمريكيون قد أعلنوا عزمهم خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، في محاولة لكبح البرنامج الصاروخي الإيراني المزعوم، ونفوذها الإقليمي بحسب قولهم.
واستأنفت الولايات المتحدة العقوبات على قطاعات النفط والشحن والبنوك الإيرانية في أوائل نوفمبر، بعدما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق هذا العام من الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وأعلنت الولايات المتحدة آنذاك أنها ستمنح إعفاءات مؤقتة لثماني دول، من بينها تركيا، بما يسمح لها بمواصلة استيراد بعض النفط الإيراني.
لكن مصدر مطلع قال إن مشتريات تركيا من النفط الخام الإيراني هبطت إلى الصفر في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما يرجع إلى انخفاض عدد الصفقات الموقعة في الأسابيع التي سبقت إعادة فرض عقوبات أمريكية على طهران.
وبحسب "رويترز"، أفادت بيانات قدمها المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه بأن شركة توبراش التركية، المشتري الرئيسي للخام في البلاد، لم تشتر أي نفط إيراني في شهر نوفمبر، بعدما استوردت نحو 129 ألف برميل يوميا من الجمهورية الإسلامية في أكتوبر/تشرين الأول.
ووصف وزير النفط الإيراني، بيغين زنغنة، العقوبات بأنها نوع "الحرب الباردة" الجديدة، وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في المنطقة يسعون للضغط على بلاده، لكي يقولوا إنها وصلت لطريق مسدود.
ونقلت وكالة "إرنا" عن زنغنة، خلال جلسة مع قادة منظمة الباسيج، يوم الاثنين: "نحن في حرب باردة حقيقية، الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة يسعون للضغط على إيران، لكي يقولوا إن إيران وصلت لطريق مسدود".
وتابع: "الضغوط علينا حتى لا نستطيع تصدير النفط والغاز والمنتجات البترولية". (سبوتنيك)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات