- الرئيسية
تعليم وجامعات
- 30.6 مليون يورو منحة أوروبية لإنشاء 10 مدارس في الأردن
30.6 مليون يورو منحة أوروبية لإنشاء 10 مدارس في الأردن
عمانيات - وقّعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار، اليوم الأربعاء، مع مدير مكتب بنك الإعمار الألماني (KfW) في الأردن كريستيان شاوب على اتفاقية تنفيذ منحة إضافية مقدمة من الاتحاد الأوروبي، بقيمة (30.6) مليون يورو لاستكمال تنفيذ برنامج دعم إنشاء المدارس في الأردن.
وأوضحت قعوار أن هذه الاتفاقية تهدف الى بناء عشرة مدارس حكومية جديدة وتجهيزها وتأثيث مختبراتها بدعم من الاتحاد الاوروبي من خلال الصندوق الائتماني للاتحاد الاوروبي للاستجابة لتداعيات الازمة السورية (مدد)، وذلك للمساهمة في التخفيف من الضغط على المدارس الحكومية والتي تستقبل اعداد كبيرة بشكل يفوق طاقتها الاستيعابية نتيجة التحاق آلاف من الطلبة السوريين بالمدارس الحكومية في المملكة.
وأُطلق (مدد) في العام 2014، كأداة أكثر مرونة وسرعة للاستجابة للاحتياجات المتغيرة وتوفير المساعدات للمشاريع التنموية في الدول المتأثرة من الأزمة السورية. وبالتركيز على دعم برامج التعليم والتعليم الأساسي وحماية الطفل والتدريب والتعليم العالي وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية، وسبل كسب العيش، وتحسين البنية التحتية في مجالات المياه والصرف الصحي.
وقالت قعوار أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود المبذولة في متابعة تنفيذ الالتزامات والتعهدات المالية التي أعلن عنها مجتمع المانحين خلال المؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي عقد في لندن ، وتنفيذاً لمحاور العقد مع الأردن.
وقدم وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس فلاح عبدالله العموش الشكر للاتحاد الاوروبي على هذه المنحة والتي جاءت لدعم بناء المدارس وزيادة كفاءتها ولتحسين نوعية التعليم خصوصا رياض الاطفال ومدارس الفترتين في المناطق التي تأثرت في ازمة اللجوء السورية.
وسيقوم بنك الاعمار الالماني (kfw) بتنفيذها مع الحكومة الاردنية من خلال اتفاقية المشروع المعدة لهذه الغاية.
وستساهم هذه المدارس في حال استكمال بنائها في ارتفاع نسبة الوصول إلى التعليم الابتدائي والثانوي للأطفال بجودة عالية في الأردن، بما في ذلك الأطفال من أبناء اللاجئين ومن المجتمعات المستضيفة لهم، وزيادة القدرات التنفيذية والإدارية لوزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة والإسكان، وزيادة القدرات لدى الإدارات المدرسية في التشغيل الفعال والمستدام للمدارس.
ويكمل هذا الدعم ما سبقه من مساعدات من خلال الصندوق الإئتماني مدد، حيث تم التوقيع بتاريخ 17/12/2017 على منحة إضافية مقدمة من الاتحاد لبرنامج دعم وزارة التربية والتعليم للتعامل مع تبعات اللجوء السوري بقيمة (20) مليون يورو، وعلى شكل دعم قطاعي من خلال الموازنة العامة وقد عمل الجانب الأوروبي على زيادتها لتصبح (23.9 مليون يورو) اعترافاً منه حجم الأعباء الملقاة على الأردن وفي قطاع هام كالتعليم لتلبية الاحتياجات المالية الملحة لتنفيذ أنشطة تعليمية متعلقة بالسوريين في مدارس المخيمات.
واعربت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عن شكر وتقدير الحكومة الأردنية للاتحاد الأوروبي على الدعم المتواصل للمملكة، وشكر بنك الإعمار الألماني على شراكته مع الأردن في هذا المشروع الهام.
وأكدت قعوار أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مبنية على أساس راسخ من القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون، والسعي المتواصل من الجانبين نحو تعزيز علاقات الشراكة بينهما في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في ظل تفهم الجانب الأوروبي للتحديات التي يواجهها الأردن وبالأخص في هذه الفترة الزمنية الصعبة التي يمر بها الأردن بسبب تداعيات الأزمات في المنطقة بما فيها استضافة اللاجئين السوريين.
ومن جانبه اكد سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة أندريا فونتانا ان العلاقات بين الاردن والاتحاد الاوروبي آخذة بالتطور في كافة المجالات، مقدرًا دور الأردن المحوري بقيادة جلالة الملك في المنطقة وجهوده في استضافة اللاجئين السوريين، داعيًا لوجوب زيادة الجهود والمساعي التي من شأنها الاستمرار في ادامة دعم الأردن لمواجهة أزمة اللجوء السوري.
واكد مدير مكتب بنك الاعمار الالماني في الاردن على استمرارية الدعم، حيث ان الاردن من ضمن أولويات الحكومة الالمانية وبنك الاعمار الألماني، كما أكد على استمرارية تقديم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمعات المستضيفة للاجئين، كما أعرب عن امتنانه الشديد لدور الأردن المحوري وفي استضافة اللاجئين السوريين.
وأوضحت قعوار أن هذه الاتفاقية تهدف الى بناء عشرة مدارس حكومية جديدة وتجهيزها وتأثيث مختبراتها بدعم من الاتحاد الاوروبي من خلال الصندوق الائتماني للاتحاد الاوروبي للاستجابة لتداعيات الازمة السورية (مدد)، وذلك للمساهمة في التخفيف من الضغط على المدارس الحكومية والتي تستقبل اعداد كبيرة بشكل يفوق طاقتها الاستيعابية نتيجة التحاق آلاف من الطلبة السوريين بالمدارس الحكومية في المملكة.
وأُطلق (مدد) في العام 2014، كأداة أكثر مرونة وسرعة للاستجابة للاحتياجات المتغيرة وتوفير المساعدات للمشاريع التنموية في الدول المتأثرة من الأزمة السورية. وبالتركيز على دعم برامج التعليم والتعليم الأساسي وحماية الطفل والتدريب والتعليم العالي وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية، وسبل كسب العيش، وتحسين البنية التحتية في مجالات المياه والصرف الصحي.
وقالت قعوار أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود المبذولة في متابعة تنفيذ الالتزامات والتعهدات المالية التي أعلن عنها مجتمع المانحين خلال المؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي عقد في لندن ، وتنفيذاً لمحاور العقد مع الأردن.
وقدم وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس فلاح عبدالله العموش الشكر للاتحاد الاوروبي على هذه المنحة والتي جاءت لدعم بناء المدارس وزيادة كفاءتها ولتحسين نوعية التعليم خصوصا رياض الاطفال ومدارس الفترتين في المناطق التي تأثرت في ازمة اللجوء السورية.
وسيقوم بنك الاعمار الالماني (kfw) بتنفيذها مع الحكومة الاردنية من خلال اتفاقية المشروع المعدة لهذه الغاية.
وستساهم هذه المدارس في حال استكمال بنائها في ارتفاع نسبة الوصول إلى التعليم الابتدائي والثانوي للأطفال بجودة عالية في الأردن، بما في ذلك الأطفال من أبناء اللاجئين ومن المجتمعات المستضيفة لهم، وزيادة القدرات التنفيذية والإدارية لوزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة والإسكان، وزيادة القدرات لدى الإدارات المدرسية في التشغيل الفعال والمستدام للمدارس.
ويكمل هذا الدعم ما سبقه من مساعدات من خلال الصندوق الإئتماني مدد، حيث تم التوقيع بتاريخ 17/12/2017 على منحة إضافية مقدمة من الاتحاد لبرنامج دعم وزارة التربية والتعليم للتعامل مع تبعات اللجوء السوري بقيمة (20) مليون يورو، وعلى شكل دعم قطاعي من خلال الموازنة العامة وقد عمل الجانب الأوروبي على زيادتها لتصبح (23.9 مليون يورو) اعترافاً منه حجم الأعباء الملقاة على الأردن وفي قطاع هام كالتعليم لتلبية الاحتياجات المالية الملحة لتنفيذ أنشطة تعليمية متعلقة بالسوريين في مدارس المخيمات.
واعربت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عن شكر وتقدير الحكومة الأردنية للاتحاد الأوروبي على الدعم المتواصل للمملكة، وشكر بنك الإعمار الألماني على شراكته مع الأردن في هذا المشروع الهام.
وأكدت قعوار أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مبنية على أساس راسخ من القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون، والسعي المتواصل من الجانبين نحو تعزيز علاقات الشراكة بينهما في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في ظل تفهم الجانب الأوروبي للتحديات التي يواجهها الأردن وبالأخص في هذه الفترة الزمنية الصعبة التي يمر بها الأردن بسبب تداعيات الأزمات في المنطقة بما فيها استضافة اللاجئين السوريين.
ومن جانبه اكد سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة أندريا فونتانا ان العلاقات بين الاردن والاتحاد الاوروبي آخذة بالتطور في كافة المجالات، مقدرًا دور الأردن المحوري بقيادة جلالة الملك في المنطقة وجهوده في استضافة اللاجئين السوريين، داعيًا لوجوب زيادة الجهود والمساعي التي من شأنها الاستمرار في ادامة دعم الأردن لمواجهة أزمة اللجوء السوري.
واكد مدير مكتب بنك الاعمار الالماني في الاردن على استمرارية الدعم، حيث ان الاردن من ضمن أولويات الحكومة الالمانية وبنك الاعمار الألماني، كما أكد على استمرارية تقديم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمعات المستضيفة للاجئين، كما أعرب عن امتنانه الشديد لدور الأردن المحوري وفي استضافة اللاجئين السوريين.