الملكة رانيا العبدالله المتحدث الرئيس لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب بدبي


عمانيات - أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب والتي تُقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن مشاركة جلالة الملكة رانيا العبدالله، قرينة الملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، في الدورة الثالثة للقمة بصفة جلالتها المتحدث الرئيس للقمة مع انعقادها في العاشر من ديسمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي كأكبر تجمع من نوعه في العالم بمشاركة آلاف الشخصيات النشطة والمؤثرة عربياً وعالمياً على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي.

كما كشف نادي دبي للصحافة عن مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ضمن جلسة حوارية رئيسة يستعرض سموه خلالها ملامح مهمة من علاقته بوسائل التواصل الاجتماعي وكيفية توظيفها في خدمة القضايا المحورية محل اهتمام المجتمع بما في ذلك مجالات العمل الخيري والإنساني التي تأتي في مقدمة اهتمامات سموه كونه أحد أبرز رموز العمل الإنساني في المنطقة، ويدير الجلسة الإعلامي مصطفى الاغا من قناة ام بي سي.

كما ستشهد قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب مشاركة مجموعة من كبار المسؤولين والشخصيات البارزة وفي مقدمتهم، سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، ومعالي عبدالقادر مساهل، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، ومعالي أيمن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، وإلى جانبهم نخبة من الشخصيات العربية والأجنبية المهمة فضلا عن الخبراء والمتخصصين المعنيين بموضوعات القمة من داخل المنطقة وخارجها.

وقد أعربت سعادة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب عن بالغ ترحيبها بمشاركة جلالة الملكة رانيا العبدالله مؤكدة أن تواجدها في القمة يمثل دفعة قوية لأهدافها بكل ما تتمتع به جلالتها من مكانة كإحدى أهم الشخصيات العربية المؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، برصيد ضخم من جهود لا تنقطع في مجال العمل الإنساني ودعم التعليم والاهتمام بقضايا المرأة والطفل، وكذلك دعم الشباب، حيث نتطلع للتعرف على رؤى جلالتها حول كيفية التعاطي الإيجابي مع مجالات التواصل الاجتماعي وسبل توجيهها بأسلوب يعود بالخير على المجتمعات العربية في ضوء تجربة جلالتها الشخصية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للقمة: "يسعدنا الترحيب بمشاركة شخصية عربية بقيمة ومكانة جلالة الملكة رانيا العبدالله، بكل ما ترمز له من قيم العمل الاجتماعي النبيلة، إذ تُعد جلالتها رمزاً من الرموز المهمة في مجالات العمل الخيري والإنساني العالمية مع اهتمام كبير بدعم المرأة والطفل، علاوة على بصماتها الواضحة في مجال دعم التعليم في الأردن انطلاقاً من قناعتها بأهمية التعليم كحق للجميع وكذلك مساندتها للحق في التعلّم على المستوى الدولي ووقوف جلالتها بقوة إلى جانب تعليم الفتيات بصفة خاصة، وجهودها المتواصلة والمؤثرة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي من أجل إحداث تأثير إيجابي في تلك المسارات ليس فقط على مستوى الأردن أو المنطقة فحسب ولكن على الصعيد العالمي بصورة عامة".

في الوقت نفسه أعربت سعادة منى المرّي عن بالغ ترحيبها بمشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ضمن فعاليات القمة بما تمثله هذه المشاركة كإضافة قيمة لفعالياتها التي تحظى بمتابعة رواد التواصل الاجتماعي العرب من جميع أنحاء العالم، وذلك انطلاقاً من موقع سموه كأحد أبرز الشخصيات الشابة المؤثرة خليجياً وعربياً، ولما له من أدوار إيجابية في خدمة المجتمع بما يشرف عليه من مبادرات ومشروعات إنسانية تهدف إلى سعادة الإنسان وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس.

وقالت المرّي: "يسعدنا أن يكون ضيف جلسة الحوار الرئيس للقمة هذا العام شخصية عربية شابة مرموقة مثل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إذ نتطلع مع جمهور القمة للتعرف عن قرب على رؤى وأفكار سموه في العديد من الموضوعات والمجالات كرمز من الرموز العربية الشابة التي تلقى أعمالها اهتماماً واسعاً من المجتمع الخليجي والعربي لاسيما من جانب الشباب، إذ يعد سموه نموذجاً يحتذى للشباب العربي باهتماماته التي يتصدرها العمل الخيري والإنساني بما له من إسهامات مهمة في مضماره، علاوة على كونه من الرموز الرياضية الشابة البارزة في المنطقة".

كما أكدت رئيسة اللجنة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب ترحيبها بمشاركة سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، ومعالي وزير الشؤون الخارجية الجزائري، ومعالي وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، وجميع ضيوف القمة من مختلف الدول العربية والأجنبية ضمن دورتها الثالثة التي تنعقد هذا العام بأجندة هي الأكبر منذ انطلاقها لتناقش طيفاً واسعاً من الموضوعات ذات الصلة ضمن مختلف المجالات التي تركت منصات التواصل بصمات واضحة عليها.

وتعد الملكة رانيا العبدالله من الرموز العربية في مجال نشر التسامح، وبناء جسور التفاهم والقبول بين أصحاب الثقافات المختلفة، في حين يشكل التعليم أحد أهم الموضوعات التي تحظى بجانب كبير من اهتماماها حيث تؤمن بأنه حق مكتسب للجميع، ولها العديد من الإنجازات المهمة في هذا السياق منها: مبادرة التعليم الأردنية، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وغيرها، في حين لا تقتصر جهودها في هذا الصدد على الصعيد الداخلي أو الإقليمي ولكنها تمتد أيضا إلى الإطار العالمي انطلاقا من موقع جلالتها كرئيس فخري لمبادرات الأمم المتحدة لتعليم الفتيات.

يذكر أن الملكة رانيا قد تلقت العديد من الجوائز العربية والعالمية تقديراً لإسهاماتها في مختلف مجالات العمل الاجتماعي منها: جائزة "فارس العطاء العربي" من ملتقى العطاء العربي، بأبوظبي، وجائزة مؤسسة "والتر راثيناو" الألمانية لجهودها من أجل السلام وتشجيع الحوار والتفاهم بين الحضارات، وجائزة جايمس سي. مورغان الإنسانية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة الشمال/الجنوب في البرتغال والعديد من الجوائز وأشكال التكريم الأخرى.

ويمثل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نموذجاً يحتذى للشباب في مجال العمل الإنساني، من خلال اهتماماته في مضمار العمل الخيري، متبعاً في ذلك خطى والده عاهل مملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إذ يترأس سمو الشيخ ناصر بن حمد مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية والتي يقود من خلالها جهود العمل الإنساني بإسهامات واضحة في مجال الإغاثة ومد يد العون للمحتاجين في البحرين وخارجها.

وإضافة إلى إنجازاته ضمن مواقعه المختلفة كرئيس للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورئيس للجنة الأولمبية البحرينية، ودوره في الارتقاء بالحركة الرياضية في مملكة البحرين، يُعد سموه من الرياضيين المميزين على مستوى العالم، حيث حصد العديد من الألقاب الرياضية كان آخرها حصوله على لقب بطل العالم في منافسات "الرجل الحديدي" التي أقيمت في وقت سابق من العام الجاري في الولايات المتحدة الامريكية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد