- الرئيسية
أخبار المملكة
- إعلان ترتيبات مؤتمر أردني للقدس
إعلان ترتيبات مؤتمر أردني للقدس
عمانيات - أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد الناصر ابو البصل ملامح المؤتمر الدولي "الطريق إلى القدس 2 - نداء إلى المسجد الأقصى المبارك" والذي سيعقد في العاصمة عمان في العشرين من الشهر الجاري برعاية ملكية سامية وتنظمه وزارة الأوقاف بالتعاون مع مجلس النواب.
وقال ابو البصل خلال مؤتمر صحفي عقده في وزارة الأوقاف، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر سيشهد مشاركة محلية وعربية ودولية واسعة من مفكرين وعلماء ورجال دين مسيحيين وسياسيين وهيئات ومؤسسات ومنظمات.
وتوقع وزير الأوقاف أن يتجاوز عدد المشاركين أكثر من ألف مشارك من مختلف دول العالم في هذه التظاهرة العالمية.
وعن الأسباب التي دفعت الوزارة إلى الدعوة لمثل هذا المؤتمر العالمي، قال أبو البصل "إن دائرة اوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، وهي الجهة التي تشرف على إدارة شؤون المقدسات في المدينة المقدسة من حيث أعمارها وإدارتها تنفيذا للوصاية الهاشمية تحتاج إلى الدعم والمساندة في مهمتها، إضافة إلى أن الوزارة لاحظت خلال الفترة الماضية ارتفاع وتيرة الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين، إضافة إلى وجود نمط جديد من قبل سلطات الاحتلال وهو واضح أنه يهدف إلى وجود مشاريع للاحتلال أبرزها التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك".
وبين ما تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين من جهود كبيرة في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في ظل ما تواجهه المدينة المقدسة من تهديدات وتشويه واضح من قبل سلطات الاحتلال والمتطرفين.
وأشار الى أن الملك يؤكد دائماً أن المسجد الأقصى المبارك لا يقبل التشارك أو التقسيم مع أحد وهو حق للمسلمين فقط ومن أراد أن يطرح ذلك فعليه أن يأخذ موافقة 1.8 مليار مسلم بالعالم.
وقال إن المؤتمر سيركز في أعماله على ضرورة تقديم الدعم الحقيقي للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وعن المقدسيين أيضا، إضافة إلى ضرورة عدم ترك المقدسيين لوحدهم في مواجهة سياسة سلطات الاحتلال، مؤكداً أن الأردن في ظل قربه الجغرافي والعروبي والإسلامي من القدس وترجمة للوصاية الهاشمية من الواجب عليه أن يطلع العالم على ما يتعرض له المسجد الاقصى من سياسات إسرائيلية مرفوضة.
ويناقش المؤتمر أيضا واقع المؤسسات التعليمية والصحية في القدس والتي تشرف عليها وزارة الأوقاف الأردنية ماليا وإداريا، وتقديم الدعم لها.
كما أشار إلى أنه سيتم وضع آلية لتقديم الدعم إلى القدس والمقدسيين في ظل ما تمارسه سلطات الاحتلال من سياسات لعرقلة العمل، مؤكداً أن المؤتمر يهدف إلى النهوض من همة العلماء في ظل الانشغال عن المسجد الأقصى المبارك ونبذ الخلافات وابرازه أولى القبلتين ثالث الحرمين الشريفين بشكل دائم، إضافة إلى أن المؤتمر سيؤكد على أن المسجد الأقصى المبارك بمساحته 144 دونم فوق الأرض وتحت الارض للمسلمين ولا يسمح الاحتلال من الاستمرار بعمل أي حفريات. وشدد على ضرورة أن نعيد للأذهان العهدة العمرية بكامل تفاصيلها.
بدوره أشار رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود إلى أن هذا المؤتمر يعقد للمرة الثانية ويأتي في ظل ما تمارسه سلطات الاحتلال من انتهاكات واعتقالات بحق المقدسيين واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً ضرورة توجيه الدعم إلى القدس والمقدسيين وعدم تجاهله في ظل وجود مخططات عالمية لإشغال المسلمين عن القدس ومقدساتها.
وأوضح السعود ان الوصاية الأردنية الهاشمية تعود الى عام 1924 عندما أبرم المقدسيون مع الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه اتفاق الوصاية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وهي وصاية تاريخية وليست وليدة اللحظة، مؤكدا على ان الاردن قيادة وحكومة وشعبا وبرلمانا هم الأقرب الى فلسطين.
وأكد أن هناك بعض النواب الان هم في جولة خارجية لتوجيه دعوات للمؤسسات والهيئات والشخصيات العربية والإسلامية والعالمية للمشاركة في المؤتمر، موضحاً أن هناك دعوات تم توجيهها من خلال بعض سفراء الدول الإسلامية لدى الأردن لتنظيم رحلات للوفود الشعبية لزياره القدس لما لهذه الزيارة من أثر ايجابي كبير على القضية الفلسطينية بشكل عام والقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية والمقدسيين بشكل خاص.
وأكد أبو البصل أن المؤتمر "نداء إلى المسجد الأقصى المبارك" لن يكون مؤتمراً بحثياً أو علمياً، وانما هو لسماع رؤية المقدسيين والتوجيهات الملكية السامية إضافة إلى أنه سيقوم على طرح المشاريع العلمية لمناقشتها والعمل على دعمها وتبنيها، مشيرا إلى أن لدينا 28 مشروعا نسعى الى دعمها وتبنيها.
وقال ابو البصل خلال مؤتمر صحفي عقده في وزارة الأوقاف، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر سيشهد مشاركة محلية وعربية ودولية واسعة من مفكرين وعلماء ورجال دين مسيحيين وسياسيين وهيئات ومؤسسات ومنظمات.
وتوقع وزير الأوقاف أن يتجاوز عدد المشاركين أكثر من ألف مشارك من مختلف دول العالم في هذه التظاهرة العالمية.
وعن الأسباب التي دفعت الوزارة إلى الدعوة لمثل هذا المؤتمر العالمي، قال أبو البصل "إن دائرة اوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، وهي الجهة التي تشرف على إدارة شؤون المقدسات في المدينة المقدسة من حيث أعمارها وإدارتها تنفيذا للوصاية الهاشمية تحتاج إلى الدعم والمساندة في مهمتها، إضافة إلى أن الوزارة لاحظت خلال الفترة الماضية ارتفاع وتيرة الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين، إضافة إلى وجود نمط جديد من قبل سلطات الاحتلال وهو واضح أنه يهدف إلى وجود مشاريع للاحتلال أبرزها التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك".
وبين ما تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين من جهود كبيرة في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في ظل ما تواجهه المدينة المقدسة من تهديدات وتشويه واضح من قبل سلطات الاحتلال والمتطرفين.
وأشار الى أن الملك يؤكد دائماً أن المسجد الأقصى المبارك لا يقبل التشارك أو التقسيم مع أحد وهو حق للمسلمين فقط ومن أراد أن يطرح ذلك فعليه أن يأخذ موافقة 1.8 مليار مسلم بالعالم.
وقال إن المؤتمر سيركز في أعماله على ضرورة تقديم الدعم الحقيقي للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وعن المقدسيين أيضا، إضافة إلى ضرورة عدم ترك المقدسيين لوحدهم في مواجهة سياسة سلطات الاحتلال، مؤكداً أن الأردن في ظل قربه الجغرافي والعروبي والإسلامي من القدس وترجمة للوصاية الهاشمية من الواجب عليه أن يطلع العالم على ما يتعرض له المسجد الاقصى من سياسات إسرائيلية مرفوضة.
ويناقش المؤتمر أيضا واقع المؤسسات التعليمية والصحية في القدس والتي تشرف عليها وزارة الأوقاف الأردنية ماليا وإداريا، وتقديم الدعم لها.
كما أشار إلى أنه سيتم وضع آلية لتقديم الدعم إلى القدس والمقدسيين في ظل ما تمارسه سلطات الاحتلال من سياسات لعرقلة العمل، مؤكداً أن المؤتمر يهدف إلى النهوض من همة العلماء في ظل الانشغال عن المسجد الأقصى المبارك ونبذ الخلافات وابرازه أولى القبلتين ثالث الحرمين الشريفين بشكل دائم، إضافة إلى أن المؤتمر سيؤكد على أن المسجد الأقصى المبارك بمساحته 144 دونم فوق الأرض وتحت الارض للمسلمين ولا يسمح الاحتلال من الاستمرار بعمل أي حفريات. وشدد على ضرورة أن نعيد للأذهان العهدة العمرية بكامل تفاصيلها.
بدوره أشار رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود إلى أن هذا المؤتمر يعقد للمرة الثانية ويأتي في ظل ما تمارسه سلطات الاحتلال من انتهاكات واعتقالات بحق المقدسيين واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً ضرورة توجيه الدعم إلى القدس والمقدسيين وعدم تجاهله في ظل وجود مخططات عالمية لإشغال المسلمين عن القدس ومقدساتها.
وأوضح السعود ان الوصاية الأردنية الهاشمية تعود الى عام 1924 عندما أبرم المقدسيون مع الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه اتفاق الوصاية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وهي وصاية تاريخية وليست وليدة اللحظة، مؤكدا على ان الاردن قيادة وحكومة وشعبا وبرلمانا هم الأقرب الى فلسطين.
وأكد أن هناك بعض النواب الان هم في جولة خارجية لتوجيه دعوات للمؤسسات والهيئات والشخصيات العربية والإسلامية والعالمية للمشاركة في المؤتمر، موضحاً أن هناك دعوات تم توجيهها من خلال بعض سفراء الدول الإسلامية لدى الأردن لتنظيم رحلات للوفود الشعبية لزياره القدس لما لهذه الزيارة من أثر ايجابي كبير على القضية الفلسطينية بشكل عام والقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية والمقدسيين بشكل خاص.
وأكد أبو البصل أن المؤتمر "نداء إلى المسجد الأقصى المبارك" لن يكون مؤتمراً بحثياً أو علمياً، وانما هو لسماع رؤية المقدسيين والتوجيهات الملكية السامية إضافة إلى أنه سيقوم على طرح المشاريع العلمية لمناقشتها والعمل على دعمها وتبنيها، مشيرا إلى أن لدينا 28 مشروعا نسعى الى دعمها وتبنيها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات