- الرئيسية
أخبار المملكة
- الخارجية تؤكد بان الحل الوحيد لقاطني الركبان هو العودة الآمنة لهم الى مدنهم
الخارجية تؤكد بان الحل الوحيد لقاطني الركبان هو العودة الآمنة لهم الى مدنهم
عمانيات -
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم مع مفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الإتحاد الأوروبي كريستوس ستيليانيدس سُبل توسيع مجالات التعاون المتنامية بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
وشدد الصفدي وستيليانديس على أهمية الشراكة الأردنية الأوروبية وعلى ضرورة تطويرها في جميع المجالات.
وأكد المسؤول الأوروبي تثمين الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وأشاد بالنموذج المتميز الذي قدمته في استضافة اللاجئين السوريين.
وقال ستيليايدس إن الاتحاد الأوروبي يعتبر الأردن شريكاً رئيساً في المنطقة ويرى فيه واحة للامن والاستقرار. وزاد أن الاتحاد سيستمر في دعم المملكة عبر برامج التعاون والشراكة المتعددة.
وأكد الصفدي على تثمين الأردن لشراكته الفاعلة والمهمة مع الاتحاد الأوروبي وحرصه على تعزيز التعاون والتنسيق مع الاتحاد. وشكر الصفدي للاتحاد الأوروبي دعمه للمملكة وأكد أهمية الدعم الذي يقدمه الاتحاد ودوله للمساعدة في تحمل عبء اللجوء السوري.
واستعرض الصفدي والمفوض الأوروبي خلال اللقاء التطورات الإقليمية وتبعاتها على المملكة والاتحاد الاوروبي.
وبحث الجانبان المستجدات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث أكد الصفدي أن تحقيق الهدف المشترك في بناء الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي طريقه إنهاء الاحتلال وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وثمن وزير الخارجية الموقف الأوروبي الداعم لحل الدولتين وأكد أهمية الدور الأوروبي في جهود إيجاد أفق سياسي للخروج من حال الجمود الخطرة في العملية السلمية.
وشدد وزير الخارجية على ضرور استمرار التزام المجتمع الدولي إزاء اللاجئين السوريين وحذر من مخاطر تراجع الدعم الدولي على اللاجئين والدول المضيفة. ولفت الى أهمية توفير الدعم الكافي للمملكة لمساعدتها على تحمل عبء تلبية احتياجات مليون وثلاثمائة ألف سوري يتواجد حوالي 90 بالمائة منهم خارج مخيمات اللجوء.
وفِي السياق قال الصفدي إن الحل الوحيد لمشكلة قاطني تجمع الركبان من النازحين السوريين في الأراضي السورية هو تأمين العودة الآمنة لهم الى مدنهم وبلداتهم. وقال إن الأردن سمح بتقديم المساعدات إلى قاطني التجمع من المملكة حين لم تكن إمكانية تأمينهم من الداخل السوري متاحة. وزاد إن الظروف الميدانية الآن تسمح بمعالجة قضية التجمع من داخل سوريا، لافتا إلى إن الركبان ليس مسؤولية أردنية بل مسؤولية أممية وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتعامل معها في سياق سوري.
وشدد الصفدي على ضرورة اعتماد مقاربة واقعية إزاء الأزمة السورية تستهدف حل الأزمة بما يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لسوريا عافيتها وأمنها واستقرارها ودورها في تكريس الاستقرار الإقليمي وفِي منظومة العمل العربي المشترك.
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم مع مفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الإتحاد الأوروبي كريستوس ستيليانيدس سُبل توسيع مجالات التعاون المتنامية بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
وشدد الصفدي وستيليانديس على أهمية الشراكة الأردنية الأوروبية وعلى ضرورة تطويرها في جميع المجالات.
وأكد المسؤول الأوروبي تثمين الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وأشاد بالنموذج المتميز الذي قدمته في استضافة اللاجئين السوريين.
وقال ستيليايدس إن الاتحاد الأوروبي يعتبر الأردن شريكاً رئيساً في المنطقة ويرى فيه واحة للامن والاستقرار. وزاد أن الاتحاد سيستمر في دعم المملكة عبر برامج التعاون والشراكة المتعددة.
وأكد الصفدي على تثمين الأردن لشراكته الفاعلة والمهمة مع الاتحاد الأوروبي وحرصه على تعزيز التعاون والتنسيق مع الاتحاد. وشكر الصفدي للاتحاد الأوروبي دعمه للمملكة وأكد أهمية الدعم الذي يقدمه الاتحاد ودوله للمساعدة في تحمل عبء اللجوء السوري.
واستعرض الصفدي والمفوض الأوروبي خلال اللقاء التطورات الإقليمية وتبعاتها على المملكة والاتحاد الاوروبي.
وبحث الجانبان المستجدات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث أكد الصفدي أن تحقيق الهدف المشترك في بناء الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي طريقه إنهاء الاحتلال وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وثمن وزير الخارجية الموقف الأوروبي الداعم لحل الدولتين وأكد أهمية الدور الأوروبي في جهود إيجاد أفق سياسي للخروج من حال الجمود الخطرة في العملية السلمية.
وشدد وزير الخارجية على ضرور استمرار التزام المجتمع الدولي إزاء اللاجئين السوريين وحذر من مخاطر تراجع الدعم الدولي على اللاجئين والدول المضيفة. ولفت الى أهمية توفير الدعم الكافي للمملكة لمساعدتها على تحمل عبء تلبية احتياجات مليون وثلاثمائة ألف سوري يتواجد حوالي 90 بالمائة منهم خارج مخيمات اللجوء.
وفِي السياق قال الصفدي إن الحل الوحيد لمشكلة قاطني تجمع الركبان من النازحين السوريين في الأراضي السورية هو تأمين العودة الآمنة لهم الى مدنهم وبلداتهم. وقال إن الأردن سمح بتقديم المساعدات إلى قاطني التجمع من المملكة حين لم تكن إمكانية تأمينهم من الداخل السوري متاحة. وزاد إن الظروف الميدانية الآن تسمح بمعالجة قضية التجمع من داخل سوريا، لافتا إلى إن الركبان ليس مسؤولية أردنية بل مسؤولية أممية وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتعامل معها في سياق سوري.
وشدد الصفدي على ضرورة اعتماد مقاربة واقعية إزاء الأزمة السورية تستهدف حل الأزمة بما يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لسوريا عافيتها وأمنها واستقرارها ودورها في تكريس الاستقرار الإقليمي وفِي منظومة العمل العربي المشترك.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات