- الرئيسية
أخبار المملكة
- مطالبات باعدام قاطع راس والدته والنطق بالحكم الثلاثاء
مطالبات باعدام قاطع راس والدته والنطق بالحكم الثلاثاء
عمانيات - طالب مدعي عام الجنايات الكبرى احمد الكناني باعدامه شنقا حتى الموت، في حين طلب وكيل الدفاع عن المتهم المحامي فضيل العبادي اعتباره غير مدركا لكنه افعاله وتصرفاته عند ارتكابه للجريمة كونه كان متعاطيا لمادة مخدرة (الفلاكا) والتي تحيل متعاطيها الى انسان اقرب ما يكون الى الحيوانية منه الى الانسانية.
وقد رفعت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الثلاثاء قضية قاطع رأس امه في طبربور للنطق بالحكم للثلاثاء المقبل .
واكد التقرير الطبي للصحة النفسية ان المتهم لا يعاني اي مرض نفسي او عقلي ويعتبر مدركا لكنه افعاله واقواله ويستطيع المثول امام المحكمة وتفهم مجرياتها.
واكد المدعي العام احمد الكناني في مرافعته ان والدة المتهم المغدورة قامت بادخاله الى مركز معالجة الادمان الامر الذي اثار حفيظته وحقده عليها وبعد تفكير هادىء ومتزن لا يشوبه اي اضطرابات هداه تفكيره الضال الى قتلها واخذ يتحين الفرصة المناسبة للانفراد بها داخل المنزل بعد ان اعد اداة الجريمة (السكين)، وان افعاله تنم عن الخطورة الجريمة التي تأصلت في نفسه واكدتها افادته التي ادلى بها والتي جاء فيها "انه اثناء تواجدي في منزلي برفقة عائلتي كانت ترد لي افكار بان اقوم بقطع رأس امي وقتلها.
واضاف المدعي العام في مرافعته ان هذه الجريمة بدأت بقصد صريح وهاجس يبعثه الشيطان الى نفس المتهم ليقلق منها المضجع وليوفر منها الصدر وليزيد فيها الحقد. جاء ذلك خلال جلسة عقدت اليوم برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وعضوية القاضيين انور ابو عيد وطارق الرشيد وحضور ممثل النيابة العامة احمد الكناني ووكيل الدفاع المحامي فضيل العبادي
وكان الطبيب النفسي اكد في شهادته امام المحكمة ان تعاطي المادة المخدرة كان باختياره وطوعه مشددا انه ليس بالضرورة ان يكون متعاطي المادة المخدرة مريض عقلي او نفسي.
واشار الطبيب خلال سماع شهادته امام المحكمة ان المتهم يدعي انه كان متعاطيا لمادة مخدرة (الفلاكا )وانه كان تحت تأثيرها والتي كان احضرها من خارج البلاد اعطاها اياه احد زملاءه.
واضاف الطبيب انه هذه المادة من الممكن ان تؤدي الى ظهور سلوكيات عدائية واوهام اضطهادية وهلاوس بصرية،مشيرا انه لا يستطيع ان يثبت الان ان المتهم قد تعاطى تلك المادة وقت ارتكاب الجريمة خاصة وان فحص السمية لا يعطي نتائج بعد مرور فترة طويلة على تعاطي تلك المادة.
واكد الطبيب ان الشخص الذي يتعاطى مادة الفلاكا المخدرة تجعله يقوم بتصرفات خطيرة بالاضافة الى انه يصبح يشاهد اشياء على غير حقيقتها واشياء غير موجودة ومن الممكن ان يشاهد والدته بشكل اخر كعدو او ان الشخص الاخر يشكل خطرا عليه.
واضاف تقرير الاطباء النفسيين الذين وقفوا على حالته الذي حصلت "عمون" على نسخة منه انه لا داعي لبقائه في المستشفى لانه لم يستدل من خلال معاينته وفحص حالته العقلية والنفسية واجراء الفحوصات والاختبارات الطبية والنفسية اللازمة على وجود اي مرض نفسي او عقلي في الوقت الحاضر.
والتمس المحامي العبادي في مرافعته التي قدمها شفاهة الاخذ باسقاط والد المتهم وهو زوج المغدورة وابنائها حقهم الشخصي عنه.
وقال المحامي العبادي في مرافعته ان الجاني لم يكن سويا على الرغم مما ورد بالتقرير الطبي للجاني الا ان عدم اتباع الاصول الفنية في تنظيمه خاصة فيما يتعلق بالسيرة المرضية للجاني والتي اكدها شهود النيابة الا انه مع الاسف لم يطلع عليها الاطباء منظمي التقرير رغم تأكيد الشهود بعدم سلامة الجاني العقلية ةوارساله قبل هذه الواقعة بفترة تتجاوز الثلاث سنوات للشيوخ والحجابين والفتاحين للمعالجة مما يدل على عدم صحته العقلية والذهنية.
وقد رفعت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الثلاثاء قضية قاطع رأس امه في طبربور للنطق بالحكم للثلاثاء المقبل .
واكد التقرير الطبي للصحة النفسية ان المتهم لا يعاني اي مرض نفسي او عقلي ويعتبر مدركا لكنه افعاله واقواله ويستطيع المثول امام المحكمة وتفهم مجرياتها.
واكد المدعي العام احمد الكناني في مرافعته ان والدة المتهم المغدورة قامت بادخاله الى مركز معالجة الادمان الامر الذي اثار حفيظته وحقده عليها وبعد تفكير هادىء ومتزن لا يشوبه اي اضطرابات هداه تفكيره الضال الى قتلها واخذ يتحين الفرصة المناسبة للانفراد بها داخل المنزل بعد ان اعد اداة الجريمة (السكين)، وان افعاله تنم عن الخطورة الجريمة التي تأصلت في نفسه واكدتها افادته التي ادلى بها والتي جاء فيها "انه اثناء تواجدي في منزلي برفقة عائلتي كانت ترد لي افكار بان اقوم بقطع رأس امي وقتلها.
واضاف المدعي العام في مرافعته ان هذه الجريمة بدأت بقصد صريح وهاجس يبعثه الشيطان الى نفس المتهم ليقلق منها المضجع وليوفر منها الصدر وليزيد فيها الحقد. جاء ذلك خلال جلسة عقدت اليوم برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وعضوية القاضيين انور ابو عيد وطارق الرشيد وحضور ممثل النيابة العامة احمد الكناني ووكيل الدفاع المحامي فضيل العبادي
وكان الطبيب النفسي اكد في شهادته امام المحكمة ان تعاطي المادة المخدرة كان باختياره وطوعه مشددا انه ليس بالضرورة ان يكون متعاطي المادة المخدرة مريض عقلي او نفسي.
واشار الطبيب خلال سماع شهادته امام المحكمة ان المتهم يدعي انه كان متعاطيا لمادة مخدرة (الفلاكا )وانه كان تحت تأثيرها والتي كان احضرها من خارج البلاد اعطاها اياه احد زملاءه.
واضاف الطبيب انه هذه المادة من الممكن ان تؤدي الى ظهور سلوكيات عدائية واوهام اضطهادية وهلاوس بصرية،مشيرا انه لا يستطيع ان يثبت الان ان المتهم قد تعاطى تلك المادة وقت ارتكاب الجريمة خاصة وان فحص السمية لا يعطي نتائج بعد مرور فترة طويلة على تعاطي تلك المادة.
واكد الطبيب ان الشخص الذي يتعاطى مادة الفلاكا المخدرة تجعله يقوم بتصرفات خطيرة بالاضافة الى انه يصبح يشاهد اشياء على غير حقيقتها واشياء غير موجودة ومن الممكن ان يشاهد والدته بشكل اخر كعدو او ان الشخص الاخر يشكل خطرا عليه.
واضاف تقرير الاطباء النفسيين الذين وقفوا على حالته الذي حصلت "عمون" على نسخة منه انه لا داعي لبقائه في المستشفى لانه لم يستدل من خلال معاينته وفحص حالته العقلية والنفسية واجراء الفحوصات والاختبارات الطبية والنفسية اللازمة على وجود اي مرض نفسي او عقلي في الوقت الحاضر.
والتمس المحامي العبادي في مرافعته التي قدمها شفاهة الاخذ باسقاط والد المتهم وهو زوج المغدورة وابنائها حقهم الشخصي عنه.
وقال المحامي العبادي في مرافعته ان الجاني لم يكن سويا على الرغم مما ورد بالتقرير الطبي للجاني الا ان عدم اتباع الاصول الفنية في تنظيمه خاصة فيما يتعلق بالسيرة المرضية للجاني والتي اكدها شهود النيابة الا انه مع الاسف لم يطلع عليها الاطباء منظمي التقرير رغم تأكيد الشهود بعدم سلامة الجاني العقلية ةوارساله قبل هذه الواقعة بفترة تتجاوز الثلاث سنوات للشيوخ والحجابين والفتاحين للمعالجة مما يدل على عدم صحته العقلية والذهنية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات