- الرئيسية
أخبار المملكة
- حوارية في الزرقاء عن حقوق الإنسان
حوارية في الزرقاء عن حقوق الإنسان
عمانيات - ناقشت الجلسة الحوارية التي نظمها مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أمس أهمية نشر مفهوم حقوق الإنسان في الأسر والمدارس من أجل تكريسها وترسيخها في أذهان الأفراد.
وتحدث مستشار حقوق الإنسان في الأمم المتحدة رياض صبح عن حقوق الإنسان كمصطلح ومفهوم موضحا أن هناك فرقا بين مفهوم حقوق الإنسان ومفهوم المواطنة ، فإذا تعارضت الاتفاقية الدولية مع أي تشريع وطني يكون السمو للاتفاقية الدولية .
وبين أن حقوق الإنسان تتمثل في المساواة بين الرجل والمرأة وحقوق ذوي الإعاقة وحقوق الأقليات بصرف النظر عن الدين والجنس والنسب أو العرق أو الوضع الاجتماعي أو الثروة.
وقال صبح وهو ايضا مدير المركز الاستراتيجي للتدريب على حقوق الإنسان أن الوضع العالمي في مجال حقوق الإنسان ما زال بعيدا عن تطبيق المعايير الدولية كما هي ، للاعتبارات الأمنية أوالسياسية أو الثقافية.
وتحدثت مسؤولة في برامج تدريب اللاجئين في عدد من المنظمات الدولية إيمان الخطيب عن دور مؤسسات المجتمع المدني في نشر ثقافة حقوق الإنسان، مؤكدة أهمية تكريس حقوق الإنسان من أجل خلق مواطن مسؤول قادر على دمج القيم التي تعلمها في حياته اليومية.
وبينت أن حقوق الإنسان قضية مجتمعية مهمة يجب أن يشارك فيها جميع مؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية ، مشيرة إلى ضرورة إدخال مفهوم حقوق الإنسان في الأسرة و في المناهج الدراسية من أجل تكريس مبادىء وحقوق الإنسان وترسيخها في أذهان الأفراد.
وتحدث المستشار التدريبي مجدي حمدان عن دور الشباب في نشر قيم ومعتقدات حقوق الإنسان وضرورة اهتمام البرامج الثقافية والفنية والأدبية بمعايير حقوق الإنسان والعناية بنشرها بين فئات المجتمع كافة ، لاسيما فئة الشباب باعتبارهم الرصيد القوي في أي مجتمع لنشر حقوق الإنسان.
--(بترا)
وتحدث مستشار حقوق الإنسان في الأمم المتحدة رياض صبح عن حقوق الإنسان كمصطلح ومفهوم موضحا أن هناك فرقا بين مفهوم حقوق الإنسان ومفهوم المواطنة ، فإذا تعارضت الاتفاقية الدولية مع أي تشريع وطني يكون السمو للاتفاقية الدولية .
وبين أن حقوق الإنسان تتمثل في المساواة بين الرجل والمرأة وحقوق ذوي الإعاقة وحقوق الأقليات بصرف النظر عن الدين والجنس والنسب أو العرق أو الوضع الاجتماعي أو الثروة.
وقال صبح وهو ايضا مدير المركز الاستراتيجي للتدريب على حقوق الإنسان أن الوضع العالمي في مجال حقوق الإنسان ما زال بعيدا عن تطبيق المعايير الدولية كما هي ، للاعتبارات الأمنية أوالسياسية أو الثقافية.
وتحدثت مسؤولة في برامج تدريب اللاجئين في عدد من المنظمات الدولية إيمان الخطيب عن دور مؤسسات المجتمع المدني في نشر ثقافة حقوق الإنسان، مؤكدة أهمية تكريس حقوق الإنسان من أجل خلق مواطن مسؤول قادر على دمج القيم التي تعلمها في حياته اليومية.
وبينت أن حقوق الإنسان قضية مجتمعية مهمة يجب أن يشارك فيها جميع مؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية ، مشيرة إلى ضرورة إدخال مفهوم حقوق الإنسان في الأسرة و في المناهج الدراسية من أجل تكريس مبادىء وحقوق الإنسان وترسيخها في أذهان الأفراد.
وتحدث المستشار التدريبي مجدي حمدان عن دور الشباب في نشر قيم ومعتقدات حقوق الإنسان وضرورة اهتمام البرامج الثقافية والفنية والأدبية بمعايير حقوق الإنسان والعناية بنشرها بين فئات المجتمع كافة ، لاسيما فئة الشباب باعتبارهم الرصيد القوي في أي مجتمع لنشر حقوق الإنسان.
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات