- الرئيسية
أخبار المملكة
- بكلفة 758 مليون دولار .. دراسة لاعادة احياء الخط الحجازي
بكلفة 758 مليون دولار .. دراسة لاعادة احياء الخط الحجازي
عمانيات - عقدت مؤسسة الخط الحديدي الحجازي بالشراكة مع ممثلين من وزارة النقل التركية وسكك حديد الجمهورية التركية ، اليوم الاحد اجتماعا لتقييم مخرجات دراسة جدوى إعادة تأهيل مسار الخط الحجازي.
وقال مدير عام المؤسسة صلاح اللوزي ان الحكوماتُ المتعاقبةِ عملت من خلال إدارات المؤسسة بالحفاظ على الإرث التاريخي المتمثل بالخط الحديدي الحجازي الذي يزيدُ عمره على 118 عاما، وساهمت في استمرارية تسيير القطاراتِ على طولِ الخط من أقصى شمال المملكة إلى اقصى جنوبِها، حيث يُستثمر القسم الشمالي في تسيير الرحلات السياحية والطلابية والعائلية على مدارِ الأسبوع وأيامِ العطلِ الرسمية والاعياد، أما القسم الجنوبي مؤجر لسكةِ حديد العقبة لغايات نقل الفوسفات من المناجمِ إلى ميناءِ العقبة.
وبين اللوزي ان المؤسسة تسعى في مشاريعِها لاستثمار أملاك الخط الحجازي وموارده لتسهيل النقل والتجارة والسياحة الداخلية والإقليمية، مبينا ان الاجتماع لمناقشة مشروع اعداد دراسة جدوى لإعادة تأهيل مسار الخط الحجازي خير دليل على مواصلة نهج التوسع والاستثمار في المؤسسة ومواردها، وفق بترا .
واشار اللوزي الى أن هذا اليوم يشهد انطلاقة لأولى الخطوات لهذا المشروع, معبرا عن امله بالاستمرار مع الشركاء للوصول الى مرحلة جني الثمار عن طريق البحث عن ممولين وجهات مانحة لتنفيذ مخرجات هذه الدراسة.
وبين اللوزي ان هذه المؤسسة تعد من أقدمِ المؤسسات في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية وفي بلاد الشام والحجاز على حدٍ سواء، إذ تم انشاءُ الخط الحديدي الحجازي من دمشق في الجمهورية العربية السورية ولغاية المدينة المنورةِ في المملكةِ العربيةِ السعودية في عهدِ الخلافة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد الثاني بطول (1303) كم خلال الفترة من 1900-1908 ، حيث تم تسيير أول رحلةٍ لنقلِ الحجاج والمعتمرين من بلاد الشام إلى الأراضي المقدسة في 24 آب 1908 . وبين مسؤول الائتلاف الاستشاري المنفذ للمشروع المهندس سري زعيتر اهمية دراسة الجدوى لإعادة احياء الخط الحجازي وهي دراسة اولية ولا زالت تحتاج الى معلومات اضافية، مؤكدا امكانية استغلال وضع المسار القائم حاليا لتحسين الوضع الاقتصادي في الاردن من حيث الربط مع الشبكات الموجودة في تركيا والتي تربط معظم دول اوروبا.
ولفت الى أن الاقتراح في الدراسة كان حول امكانية الربط مع سوريا المتصلة مع تركيا وبالتالي امكانية الوصول بالبضائع والمسافرين من والى الاردن من اوروبا من ناحية النظرة العامة للخط.
واشار الى أن الدراسة شرحت ماهية العقبات والمشاكل الموجودة بالخط والاقتراحات التي يمكن عملها لإعادة احياء الخط بما ينعكس على الاقتصاد الاردني ، مبينا ان اعادة احياء الخط لها تكلفة معينة والدراسة وضعت تكلفة مبدأية تقدر ب758 مليون دولار عدا استملاكات الأراضي.
ودار نقاش مع الحضور من ممثلي الوزارات والدوائر المعنية بملف تطوير السكك الحديدية ، وزارة النقل، وزارة السياحة، وزارة الآثار، وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الصناعة والتجارة لوضع معلومات اضافية ونموذج مالي للأثر المالي للمشروع حال انجازه ، مع الالتفات للنواحي البيئية والاجتماعية للمناطق التي سيمر بها الخط الحديدي الحجازي.
وقال مدير عام المؤسسة صلاح اللوزي ان الحكوماتُ المتعاقبةِ عملت من خلال إدارات المؤسسة بالحفاظ على الإرث التاريخي المتمثل بالخط الحديدي الحجازي الذي يزيدُ عمره على 118 عاما، وساهمت في استمرارية تسيير القطاراتِ على طولِ الخط من أقصى شمال المملكة إلى اقصى جنوبِها، حيث يُستثمر القسم الشمالي في تسيير الرحلات السياحية والطلابية والعائلية على مدارِ الأسبوع وأيامِ العطلِ الرسمية والاعياد، أما القسم الجنوبي مؤجر لسكةِ حديد العقبة لغايات نقل الفوسفات من المناجمِ إلى ميناءِ العقبة.
وبين اللوزي ان المؤسسة تسعى في مشاريعِها لاستثمار أملاك الخط الحجازي وموارده لتسهيل النقل والتجارة والسياحة الداخلية والإقليمية، مبينا ان الاجتماع لمناقشة مشروع اعداد دراسة جدوى لإعادة تأهيل مسار الخط الحجازي خير دليل على مواصلة نهج التوسع والاستثمار في المؤسسة ومواردها، وفق بترا .
واشار اللوزي الى أن هذا اليوم يشهد انطلاقة لأولى الخطوات لهذا المشروع, معبرا عن امله بالاستمرار مع الشركاء للوصول الى مرحلة جني الثمار عن طريق البحث عن ممولين وجهات مانحة لتنفيذ مخرجات هذه الدراسة.
وبين اللوزي ان هذه المؤسسة تعد من أقدمِ المؤسسات في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية وفي بلاد الشام والحجاز على حدٍ سواء، إذ تم انشاءُ الخط الحديدي الحجازي من دمشق في الجمهورية العربية السورية ولغاية المدينة المنورةِ في المملكةِ العربيةِ السعودية في عهدِ الخلافة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد الثاني بطول (1303) كم خلال الفترة من 1900-1908 ، حيث تم تسيير أول رحلةٍ لنقلِ الحجاج والمعتمرين من بلاد الشام إلى الأراضي المقدسة في 24 آب 1908 . وبين مسؤول الائتلاف الاستشاري المنفذ للمشروع المهندس سري زعيتر اهمية دراسة الجدوى لإعادة احياء الخط الحجازي وهي دراسة اولية ولا زالت تحتاج الى معلومات اضافية، مؤكدا امكانية استغلال وضع المسار القائم حاليا لتحسين الوضع الاقتصادي في الاردن من حيث الربط مع الشبكات الموجودة في تركيا والتي تربط معظم دول اوروبا.
ولفت الى أن الاقتراح في الدراسة كان حول امكانية الربط مع سوريا المتصلة مع تركيا وبالتالي امكانية الوصول بالبضائع والمسافرين من والى الاردن من اوروبا من ناحية النظرة العامة للخط.
واشار الى أن الدراسة شرحت ماهية العقبات والمشاكل الموجودة بالخط والاقتراحات التي يمكن عملها لإعادة احياء الخط بما ينعكس على الاقتصاد الاردني ، مبينا ان اعادة احياء الخط لها تكلفة معينة والدراسة وضعت تكلفة مبدأية تقدر ب758 مليون دولار عدا استملاكات الأراضي.
ودار نقاش مع الحضور من ممثلي الوزارات والدوائر المعنية بملف تطوير السكك الحديدية ، وزارة النقل، وزارة السياحة، وزارة الآثار، وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الصناعة والتجارة لوضع معلومات اضافية ونموذج مالي للأثر المالي للمشروع حال انجازه ، مع الالتفات للنواحي البيئية والاجتماعية للمناطق التي سيمر بها الخط الحديدي الحجازي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات