- الرئيسية
أخبار المملكة
- ما هو ترتيب الأردن عالميا في حوادث السير
ما هو ترتيب الأردن عالميا في حوادث السير
عمانيات - كثيرا ما نقرأ الأخبار والتصريحات التي تشير إلى أن الأردن يحتل المرتبة الثالثة عالميا في حوادث المرور وأحيانا أخرى إلى أن الأردن يتصدر دول العالم في حوادث المرور لكن ما هو ترتيب الأردن مقارنة مع دول العالم؟
الأردن يحتل المرتبة الثالثة في حوادث السير وما تزال أعداد الوفيات عالية جدا لدولة صغيرة ذات موارد محدودة مثل الأردن.
ويقع بالمملكة كل (5) دقائق حادث سير وكل (9) ساعات يقتل شخص في حادث سير وكل (29) دقيقة يسقط شخص جريحاً في حادث سير وكل (32) ساعة يقتل شخص عمره يقل عن 18 سنة في حادث سير حيث صنف الاردن بالمرتبة (الثالثة) عالميا في عدد حوادث المرور التي حصدت العام الماضي (688 ) وفاة وخلفت (14,790) جريحا من اجمالي( 102.441 ) الف حادث مرور حيث بينت احصائيات عام 2013 اشارت ان مجموع الحوادث بلغ( 107.864 ) الف حادث نتج عنها( 768 ) وفاة وخلفت( 15.954 ) جريحا وذلك وفق المعهد المروري التابع لمديرية السير.
وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة ماريا بروفيلي «أن أسبوع السلامة على الطرق العالمي للأمم المتحدة يوفر فرصة فريدة لتحسين السلامة على الطرق وزيادة الالتزام بالامان وبذل الجهود على جميع المستويات من أجل المساعدة في إنقاذ آلاف الأرواح».
واكدت بروفيلي ان حوادث المرور حصدت( 186.300 ) الف حالة وفاة عالميا للاطفال بسبب حركة المرور على الطرق منها (حوالي 14٪) تحدث في إقليم شرق المتوسط الذكور يمثلون 66.8٪ من هذه الوفيات.
واشارت ان الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق تعد من بين أعلى الأسباب الإقليمية للوفاة بين الأطفال والشباب فوق سن 5 سنوات.
ويساهم اسبوع السلامة على الطرق في انقاذ حياة( 5 ) ملايين شخص في جميع أنحاء العالم وفي الأردن ووفقا للمعهد المروري ان عدد الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين( 1–17 ) عاما والذين توفوا بسبب حوادث الطرق في عام 2014 بلغ( 217) في حين تم الإبلاغ عن 4132 حالة لإصابات طفيفة او خطيرة بسبب حواد الطرق.
ووفق مدير ادارة السير المركزية فان الخسائر المادية جراء حوادث السير بلغت( 216 ) مليون دينار العام الماضي وان ثلث الارواح التي تزهق غالبيتها بفعل حوادث الدهس.
وضمن حملة «أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثالث للسلامة على الطرق» تعاونت الجمعية الملكية للتوعية الصحية مع منظمة الصحة العالمية لتنظيم فعالية «يوم السلامة على الطرق»، بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والصحة وأمانة عمان الكبرى والمعهد المروري الأردني، وهو حدث سنوي جمع 150 طالبا تم اختيارهم من ست مدارس يتم فيها تنفيذ برنامج «فكر أولاً» للوقاية من الإصابات، أحد برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحية.
وتهدف هذه الفعالية إلى زيادة الوعي وتشجيع القادة المحليين لتحسين السلامة على الطرق للأطفال.
وتم تنظيم «يوم السلامة على الطرق» في حديقة تلاع العلي المرورية امس وضمت أنشطة تعليمية وترفيهية تدور حول الوعي بالسلامة على الطرق و بدأ البرنامج ب (3) ورش عمل تعليمية وتوعوية قدمها المعهد المروري الأردني، تلتها مسرحية «حكايات سمسم» بالإضافة إلى جلسة أسئلة وأجوبة تفاعلية مع الطلاب.
كما شارك في النشاط ممثلون من جميع الجهات الرسمية والمعنية التي تشارك في صنع القرارات والسياسات في مجال السلامة المرورية في الأردن اهمها المعهد المروري و التربية والتعليم والصحة.
وجاء «يوم السلامة على الطرق»الذي تنفذه الجمعية بهدف العناية بسلامة المشاة، وسلامة المركبات والدراجات باعتبارها واحدة من موضوعات الوقاية من الإصابات المتعددة وتنفذ 107 مدارس حاليا.
وقالت مدير عام الجمعية إنعام البريشي «أطفالنا أمانة في أعناقنا، وتوفير بيئة آمنة وسليمة هي واحدة من مسؤولياتنا التي نلتزم بها من خلال نشر الوعي في الأسبوع العالمي للسلامة على الطرق», مشيرة ان هدف النشاط توعية الأطفال لإيصال صوتهم لأصحاب القرار في هذا الشأن والتطلع نحو بيئة خالية من الحوادث فضلا عن إحداث التغيير لضمان مستقبل آمن لهم.
الأردن يحتل المرتبة الثالثة في حوادث السير وما تزال أعداد الوفيات عالية جدا لدولة صغيرة ذات موارد محدودة مثل الأردن.
ويقع بالمملكة كل (5) دقائق حادث سير وكل (9) ساعات يقتل شخص في حادث سير وكل (29) دقيقة يسقط شخص جريحاً في حادث سير وكل (32) ساعة يقتل شخص عمره يقل عن 18 سنة في حادث سير حيث صنف الاردن بالمرتبة (الثالثة) عالميا في عدد حوادث المرور التي حصدت العام الماضي (688 ) وفاة وخلفت (14,790) جريحا من اجمالي( 102.441 ) الف حادث مرور حيث بينت احصائيات عام 2013 اشارت ان مجموع الحوادث بلغ( 107.864 ) الف حادث نتج عنها( 768 ) وفاة وخلفت( 15.954 ) جريحا وذلك وفق المعهد المروري التابع لمديرية السير.
وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة ماريا بروفيلي «أن أسبوع السلامة على الطرق العالمي للأمم المتحدة يوفر فرصة فريدة لتحسين السلامة على الطرق وزيادة الالتزام بالامان وبذل الجهود على جميع المستويات من أجل المساعدة في إنقاذ آلاف الأرواح».
واكدت بروفيلي ان حوادث المرور حصدت( 186.300 ) الف حالة وفاة عالميا للاطفال بسبب حركة المرور على الطرق منها (حوالي 14٪) تحدث في إقليم شرق المتوسط الذكور يمثلون 66.8٪ من هذه الوفيات.
واشارت ان الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق تعد من بين أعلى الأسباب الإقليمية للوفاة بين الأطفال والشباب فوق سن 5 سنوات.
ويساهم اسبوع السلامة على الطرق في انقاذ حياة( 5 ) ملايين شخص في جميع أنحاء العالم وفي الأردن ووفقا للمعهد المروري ان عدد الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين( 1–17 ) عاما والذين توفوا بسبب حوادث الطرق في عام 2014 بلغ( 217) في حين تم الإبلاغ عن 4132 حالة لإصابات طفيفة او خطيرة بسبب حواد الطرق.
ووفق مدير ادارة السير المركزية فان الخسائر المادية جراء حوادث السير بلغت( 216 ) مليون دينار العام الماضي وان ثلث الارواح التي تزهق غالبيتها بفعل حوادث الدهس.
وضمن حملة «أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثالث للسلامة على الطرق» تعاونت الجمعية الملكية للتوعية الصحية مع منظمة الصحة العالمية لتنظيم فعالية «يوم السلامة على الطرق»، بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والصحة وأمانة عمان الكبرى والمعهد المروري الأردني، وهو حدث سنوي جمع 150 طالبا تم اختيارهم من ست مدارس يتم فيها تنفيذ برنامج «فكر أولاً» للوقاية من الإصابات، أحد برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحية.
وتهدف هذه الفعالية إلى زيادة الوعي وتشجيع القادة المحليين لتحسين السلامة على الطرق للأطفال.
وتم تنظيم «يوم السلامة على الطرق» في حديقة تلاع العلي المرورية امس وضمت أنشطة تعليمية وترفيهية تدور حول الوعي بالسلامة على الطرق و بدأ البرنامج ب (3) ورش عمل تعليمية وتوعوية قدمها المعهد المروري الأردني، تلتها مسرحية «حكايات سمسم» بالإضافة إلى جلسة أسئلة وأجوبة تفاعلية مع الطلاب.
كما شارك في النشاط ممثلون من جميع الجهات الرسمية والمعنية التي تشارك في صنع القرارات والسياسات في مجال السلامة المرورية في الأردن اهمها المعهد المروري و التربية والتعليم والصحة.
وجاء «يوم السلامة على الطرق»الذي تنفذه الجمعية بهدف العناية بسلامة المشاة، وسلامة المركبات والدراجات باعتبارها واحدة من موضوعات الوقاية من الإصابات المتعددة وتنفذ 107 مدارس حاليا.
وقالت مدير عام الجمعية إنعام البريشي «أطفالنا أمانة في أعناقنا، وتوفير بيئة آمنة وسليمة هي واحدة من مسؤولياتنا التي نلتزم بها من خلال نشر الوعي في الأسبوع العالمي للسلامة على الطرق», مشيرة ان هدف النشاط توعية الأطفال لإيصال صوتهم لأصحاب القرار في هذا الشأن والتطلع نحو بيئة خالية من الحوادث فضلا عن إحداث التغيير لضمان مستقبل آمن لهم.