- الرئيسية
شؤون عربية
- هل سيحضر الاسد القمة العربية المقبلة؟
هل سيحضر الاسد القمة العربية المقبلة؟
عمانيات - أكد وزير الشؤون الخارجية التونسية، خميّس الجهيناوي، ليلة أمس الثلاثاء، أنه لا صحة للأخبار المتداولة بشأن توجيه الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، دعوة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، لحضور أشغال القمة العربية التي تحتضنها تونس يوم 31 مارس/ آذار 2019.
وشدّد الجهيناوي، على هامش لقاء بين وفدي تونس والسنغال، بمناسبة زيارة الرئيس السنغالي، ماكي سال، إلى تونس، على أن "الجامعة العربية هي من يقرر استدعاء الرئيس السوري من عدمه، وليست تونس".
ويقطع الجهيناوي بهذا التصريح الشك باليقين، مؤكدًا ما ذهبت إليه مصادر دبلوماسية متقاطعة حول أن تونس لا تملك وحدها قرار إعادة سورية إلى الجامعة العربية، بعدما تداولت مواقع عربية أخبارًا، منذ أيام، بشأن إمكانية دعوة سورية للمشاركة في القمة العربية المقبلة.
إلى ذلك، نقل موقع "روسيا اليوم"، مساء أمس، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، نفيه للأنباء المتداولة حول زيارة وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، إلى تونس خلال أيام.
ونقل الموقع عن المصدر قوله "هم من يأتون إلينا ولسنا نحن من نذهب إليهم".
وكانت أنباء انتشرت في بعض المواقع، منذ أيام، عن إمكانية زيارة نائب رئيس الوزراء السوري، وزير الخارجية، وليد المعلم، إلى تونس، وهو ما نفاه هذا المصدر للموقع الروسي بشكل واضح.
وكانت تونس أغلقت السفارة السورية في البلاد سنة 2012، قبل أن تفتتح سنة 2015 مكتبًا في دمشق لإدارة شؤون التونسيين في سورية.
وشدّد الجهيناوي، على هامش لقاء بين وفدي تونس والسنغال، بمناسبة زيارة الرئيس السنغالي، ماكي سال، إلى تونس، على أن "الجامعة العربية هي من يقرر استدعاء الرئيس السوري من عدمه، وليست تونس".
ويقطع الجهيناوي بهذا التصريح الشك باليقين، مؤكدًا ما ذهبت إليه مصادر دبلوماسية متقاطعة حول أن تونس لا تملك وحدها قرار إعادة سورية إلى الجامعة العربية، بعدما تداولت مواقع عربية أخبارًا، منذ أيام، بشأن إمكانية دعوة سورية للمشاركة في القمة العربية المقبلة.
إلى ذلك، نقل موقع "روسيا اليوم"، مساء أمس، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، نفيه للأنباء المتداولة حول زيارة وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، إلى تونس خلال أيام.
ونقل الموقع عن المصدر قوله "هم من يأتون إلينا ولسنا نحن من نذهب إليهم".
وكانت أنباء انتشرت في بعض المواقع، منذ أيام، عن إمكانية زيارة نائب رئيس الوزراء السوري، وزير الخارجية، وليد المعلم، إلى تونس، وهو ما نفاه هذا المصدر للموقع الروسي بشكل واضح.
وكانت تونس أغلقت السفارة السورية في البلاد سنة 2012، قبل أن تفتتح سنة 2015 مكتبًا في دمشق لإدارة شؤون التونسيين في سورية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات