- الرئيسية
شؤون عربية
- هايلي: العرب لا يهتمون بالفلسطينيين .. وتكشف صفقة القرن
هايلي: العرب لا يهتمون بالفلسطينيين .. وتكشف صفقة القرن
عمانيات - أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة المنتهية ولايتها لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن خطة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي يعدها البيت الأبيض ستطرح أفكارا جديدة للنقاش.
وشددت هايلي، أثناء اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، على أن "صفقة القرن" الأمريكية ستختلف عن خطط السلام السابقة، والمسألة الحرجة تكمن فيما إذا كان الرد عليها مختلفا عما كان في الماضي.
وقالت الدبلوماسية إن صفقة القرن ليست مجرد أوراق تضم دعوات مبهمة، بل إنها وثيقة أطول تضم الكثير من التفاصيل المدروسة التي تطرح أفكارا جديدة، مثل "الاستفادة من عالم التكنولوجيات الجديد الذي نعيشه"، وذلك دون تقديم توضيحات إضافية.
وأشارت الدبلوماسية إلى أن الخطة الأمريكية تعترف بالواقع أن الأوضاع في الشرق الأوسط تغيرت بصورة ملموسة وملحوظة.
وأعلنت هايلي، أثناء آخر جلسة شهرية لمجلس الأمن بالنسبة لها في كرسي مندوب الولايات المتحدة، أن الوقت حان لقبول حقيقة صعبة، وهي أن الطرفين سيستفيدان من اتفاق السلام، لكن الفلسطينيين سيحققون مكاسب أكبر فيما الإسرائيليون سيواجهون خطرا أكبر.
وأكدت هايلي أن "صفقة القرن" تضم نقاطا لن ترضي البعض وكذلك نقاطا لن ترضي الجميع، مضيفة أن خطة السلام الأمريكية ستضع الفلسطينيين والاسرائيليين أمام خيارين: إما التركيز على النقاط التي لا ترضيهم والعودة إلى الوضع القائم الفاشل أو المضي قدما انطلاقا على النقاط التي تعجبهم.
كما شنت هايلي هجوما على الدول العربية لرفضها "صفقة القرن" قائلة إن أولوية هذه الدول لا تكمن في مصلحة الشعب الفلسطيني".
من جانبها، اعتبرت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى مجلس الأمن كارين بيرس تصريحات هايلي، أدلة على أن "صفقة القرن" جاهزة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس "صفقة القرن" الأمريكية بأنها "صفعة القرن" ورفض أي وساطة أمريكية في حل النزاع، احتجاجا على قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.
رويترز + تاس
وشددت هايلي، أثناء اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، على أن "صفقة القرن" الأمريكية ستختلف عن خطط السلام السابقة، والمسألة الحرجة تكمن فيما إذا كان الرد عليها مختلفا عما كان في الماضي.
وقالت الدبلوماسية إن صفقة القرن ليست مجرد أوراق تضم دعوات مبهمة، بل إنها وثيقة أطول تضم الكثير من التفاصيل المدروسة التي تطرح أفكارا جديدة، مثل "الاستفادة من عالم التكنولوجيات الجديد الذي نعيشه"، وذلك دون تقديم توضيحات إضافية.
وأشارت الدبلوماسية إلى أن الخطة الأمريكية تعترف بالواقع أن الأوضاع في الشرق الأوسط تغيرت بصورة ملموسة وملحوظة.
وأعلنت هايلي، أثناء آخر جلسة شهرية لمجلس الأمن بالنسبة لها في كرسي مندوب الولايات المتحدة، أن الوقت حان لقبول حقيقة صعبة، وهي أن الطرفين سيستفيدان من اتفاق السلام، لكن الفلسطينيين سيحققون مكاسب أكبر فيما الإسرائيليون سيواجهون خطرا أكبر.
وأكدت هايلي أن "صفقة القرن" تضم نقاطا لن ترضي البعض وكذلك نقاطا لن ترضي الجميع، مضيفة أن خطة السلام الأمريكية ستضع الفلسطينيين والاسرائيليين أمام خيارين: إما التركيز على النقاط التي لا ترضيهم والعودة إلى الوضع القائم الفاشل أو المضي قدما انطلاقا على النقاط التي تعجبهم.
كما شنت هايلي هجوما على الدول العربية لرفضها "صفقة القرن" قائلة إن أولوية هذه الدول لا تكمن في مصلحة الشعب الفلسطيني".
من جانبها، اعتبرت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى مجلس الأمن كارين بيرس تصريحات هايلي، أدلة على أن "صفقة القرن" جاهزة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس "صفقة القرن" الأمريكية بأنها "صفعة القرن" ورفض أي وساطة أمريكية في حل النزاع، احتجاجا على قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.
رويترز + تاس