المتهم بقتل الحناينة ينفي التهم المسندة اليه (تفاصيل)


عمانيات - نفى المتهم في قتل اللواء المتقاعد حابس الحناينة اليوم الاربعاء امام محكمة أمن الدولة التهم المسندة اليه.

وكانت اسندت نيابة أمن الدولة له تهم القيام باعمال ارهابية باستخدام اسلحة وذخائر ادت الى وفاة انسان، والقتل بحدود المادة 1/328، وحمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص.

وقدم وكيل الدفاع عن المتهم المحامي صبحي الحسامي دفعا امام المحكمة اثار فيه عدم اختصاص المحكمة بالنظر في الدعوى واعتبارها من اختصاص محكمة الجنايات الكبرى.

وقررت المحكمة رفع الجلسة الى السادس من كانون الثاني المقبل للتدقيق في طلب المحامي ودعوة شهود النيابة.

وبحسب ما اوردته لائحة الاتهام، فان المتهم ممن يحملون الحقد اللئيم في داخله على الدولة الاردنية ومؤسساتها.

واشارت اللائحة الى ان اسباب هذا الغضب هو تعرض المتهم لمضايقات عند سفره الى روسيا عام 2005 لاتمام دراسته الجامعية، واعتقاده الواهم ان المخابرات الاردنية والقنصل الاردني في روسيا وراء هذه المضايقات، ثم تعرضه للفشل في عمله السابق ببلدية مادبا بعد عودته من روسيا وازداد وهمه باد المخابرات وراء فشله.

وعلى اثر هذا الوهم صب المتهم جام غضبه على أجهزة الدولة وخاصة الامنية وقام باستخدام صفحته الخاصة في الفيسبوك لتوجيه الشتائم والاساءات وكتب عدة منشورات تشير بوضوح الى ذلك.

وكشفت لائحة الاتهام عن ضبط دفتر خاص بالمتهم داخل منزله مدون عليه عبارات بخط يده تدل على حقده ورغبته بالانتقام من الاجهزة الامنية والدولة بشكل عام.

وجاء في اللائحة أن نتيجة لهذه الاعتقادات تلبست المتهم روح عدوانية ادت الى ارتكابه الجريمة وقتله النفس التي حرم الله الا بالحق، ووسوس له شيطانه بعقد العزم على الانتقام من من المغدور اللواء المتقاعد حابس الحناينة كونه أحد ضباط دائرة المخابرات العامة، ولهذه الغاية قام بتجهيز مسدسه للنيل من المغدور.

وقالت لائحة الاتهام إن المتهم توجه الى منزل الحناينة تحت الانشاء تمام الساعة السادسة والنصف مساء يوم الجريمة، ولم يجد احد هناك فاكمل طريقه وعاد بعد نصف ساعة لعلمه بتواجد المغدور في الموقع يوميا للاشراف على البناء، وعندها شاهد الحناينة وزوجته، فنزل من مركبته بعد ان جهز سلاحه وتوجه ايهاما سائلا "من أنت" فاجاب المغدور "حياك الله تفضا انا حابس الحناينة" عندها اطلق المتهم عدة طلقات على المغدور اصابه بـ 4 واحدة في الرأس واثنتين في الصدر والرابعة في قدمه، بالرغم من استنجاد زوجته وصراخها.

واضافت اللائحة أن المتهم غادر الموقع متوجها الى منزله وترك مركبته امام المنزل ثم غادر الى مزرعة والده باستخدام تكسي لاخفاء اداة الجريمة حيث قام بدفن المسدس وذخيرته بين كومة احجار داخل المزرعة، ثم عاد الى منزله بعد نحو ساعة.

وبينت انه في تمام الساعة التاسعة من مساء ذات اليوم جرى مداهمة المنزل من قبل رجال الامن وتم القاء القبض على المتهم، وبدلالته تم ضبط السلاح المستخدم.

واوضحت اللائحة انه بفحص السلاح مخبريا ثبت ان المقذوف والاظراف الفارغة الملتقطة من مسرح الجريمة جميعها مطلقة من ذات المسدس كما ان الخلايا الطلائية عن زند ومقبض المسدس جميعها عائدة للمشتكى عليه وعلى اثر ذلك جرت ملاحقته.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد