الأردن واندونيسيا يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية
عمانيات - بحث أعضاء من مجلس إدارة غرفة تجارة عمان، اليوم الأربعاء، مع وفد لجنة التعاون الدولي في البرلمان الإندونيسي، سبل تنمية وتطوير علاقات البلدين التجارية والاستثمارية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما.
واكد النائب الثاني لرئيس الغرفة نافذ عليان، أن غرفة تجارة عمان التي تعد الأكبر في المملكة تولي اهتماماً كبيراً في البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والنهوض بها، وأن الأردن يعتبر بوابة تجارية مهمة بالنسبة للسوق الإندونيسية خصوصا بمشاريع إعادة الإعمار في سوريا والعراق، مثلما إندونيسيا هي الأخرى تعتبر بوابة تجارية لدول شرق آسيا بالنسبة للمملكة.
ولفت إلى أن مبادلات البلدين التجارية ما زالت أقل من الطموحات رغم توفر الفرص والإمكانيات، مؤكداً ضرورة تعزيزها وتوسيع قاعدة السلع المتبادلة بين الجانبين وتكثيف زيارات الوفود التجارية وإقامة المعارض المشتركة.
وذكر عليان أن صادرات المملكة إلى إندونيسيا بلغت خلال العام الماضي نحو 107 ملايين دينار تتركز في منتجات معدنية وصناعات كيماوية ومعادن عادية وعجينة خشب، مقابل 83 مليون دينار مستوردات.
وأشار عضوا مجلس إدارة الغرفة جمال فريز وريم بدران إلى العديد من القضايا التي تهم البلدين لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية وفي مقدمتها دراسة إمكانية توقيع اتفاقية منع ازدواج ضريبي أو اتفاقية تجارية تفضيلية بالإضافة للتعاون بقطاعي السياحة وتكنولوجيا المعلومات.
بدوره، أكد نائب رئيس اللجنة جولياري باتوبارا عمق العلاقات السياسية التي تجمع البلدين وضرورة تعزيزها في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية.
وأشار خلال اللقاء الذي حضره السفير الإندونيسي لدى المملكة أندري رحميانتو، إلى أن بلاده أصبحت من إحدى الدول المتقدمة في صناعة المركبات والآليات الثقيلة وطائرات النقل، داعياً الأردن للاستفادة منها.
ولفت باتوبارا إلى رغبة الجانب الإندونيسي في تعزيز علاقاته الاقتصادية مع الأردن والدخول بمشاريع مشتركة خصوصا إعادة الإعمار في سوريا والعراق.
وأشار إلى وجود عدد كبير من شركات البناء والإعمار الإندونيسية التي تعمل في السوق الخليجية وترغب بدخول السوق الأردنية بمشاريع البنية التحتية وبناء الجسور وغيرها من المشاريع التي تساعد في تنمية علاقات التعاون بين البلدين.
واكد النائب الثاني لرئيس الغرفة نافذ عليان، أن غرفة تجارة عمان التي تعد الأكبر في المملكة تولي اهتماماً كبيراً في البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والنهوض بها، وأن الأردن يعتبر بوابة تجارية مهمة بالنسبة للسوق الإندونيسية خصوصا بمشاريع إعادة الإعمار في سوريا والعراق، مثلما إندونيسيا هي الأخرى تعتبر بوابة تجارية لدول شرق آسيا بالنسبة للمملكة.
ولفت إلى أن مبادلات البلدين التجارية ما زالت أقل من الطموحات رغم توفر الفرص والإمكانيات، مؤكداً ضرورة تعزيزها وتوسيع قاعدة السلع المتبادلة بين الجانبين وتكثيف زيارات الوفود التجارية وإقامة المعارض المشتركة.
وذكر عليان أن صادرات المملكة إلى إندونيسيا بلغت خلال العام الماضي نحو 107 ملايين دينار تتركز في منتجات معدنية وصناعات كيماوية ومعادن عادية وعجينة خشب، مقابل 83 مليون دينار مستوردات.
وأشار عضوا مجلس إدارة الغرفة جمال فريز وريم بدران إلى العديد من القضايا التي تهم البلدين لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية وفي مقدمتها دراسة إمكانية توقيع اتفاقية منع ازدواج ضريبي أو اتفاقية تجارية تفضيلية بالإضافة للتعاون بقطاعي السياحة وتكنولوجيا المعلومات.
بدوره، أكد نائب رئيس اللجنة جولياري باتوبارا عمق العلاقات السياسية التي تجمع البلدين وضرورة تعزيزها في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية.
وأشار خلال اللقاء الذي حضره السفير الإندونيسي لدى المملكة أندري رحميانتو، إلى أن بلاده أصبحت من إحدى الدول المتقدمة في صناعة المركبات والآليات الثقيلة وطائرات النقل، داعياً الأردن للاستفادة منها.
ولفت باتوبارا إلى رغبة الجانب الإندونيسي في تعزيز علاقاته الاقتصادية مع الأردن والدخول بمشاريع مشتركة خصوصا إعادة الإعمار في سوريا والعراق.
وأشار إلى وجود عدد كبير من شركات البناء والإعمار الإندونيسية التي تعمل في السوق الخليجية وترغب بدخول السوق الأردنية بمشاريع البنية التحتية وبناء الجسور وغيرها من المشاريع التي تساعد في تنمية علاقات التعاون بين البلدين.