المسلماني : الحكومات السابقة تكاد تكون متناقضة
عمانيات - قال النائب السابق أمجد المسلماني؛ إننا ومنذ اعوام شهدنا حكومات عديدة ببرامج مختلفة، وتكاد تكون متناقضة، دون أن يكون هناك أي برنامج أو خطة استراتيجية عابرة للحكومات، ولا تتغير مع تغير الحكومات أو حتى أحيانا استقالة وزير أو أكثر.
فأي حكومة تأتي تلغي كل ما تقره من سبقتها وتدخلنا في تجارب جديدة مبنية على اجتهادات شخصية غير واقعية، تزول بتغير أصحابها، أدخلتنا في أزمات اقتصادية نعاني منها لأعوام.
وأضاف المسلماني؛ ان جزءا كبيرا مما نعانيه حاليا من وضع اقتصادي صعب، هو نتاج عدم وجود خطط حكومية ثابتة، واعتماد الحكومات إما على ترحيل المشاكل أو على تجاهلها، والظهور أمام الرأي العام وكأن الأمور على أحسن حال، دون الالتفات لمصلحة الوطن العليا، وأن عدم معالجة هذه الإشكاليات أدى إلى تراكمها، حتى وصلنا إلى مرحلة لن تجدي فيها الحلول الجزئية ولا الإبر التخديرية.
وطالب المسلماني بوضع استراتيجية وطنية اقتصادية ومالية شاملة لعشرة أعوام مقبلة، بالتشاور بين الحكومة والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص، ويمكن حتى الاستعانة بخبراء من الخارج، لضمان أن نخرج بخطة، يمنع بتاتا على أي حكومة أن تجري عليها أي تعديلات.
واستغرب المسلماني ظهور مسؤولين بعد مغادرتهم مواقعهم، وكأنهم كانوا أصحاب رؤية فذة، وأنهم أقصوا عن مناصبهم لمواقفهم المتعلقة بالشأن الاقتصادي، ثم نسمع منهم تنظيرا، يظهر وكأن قريحتهم لم تجد به إلا بعد أن غادروا مواقعهم، وخسرنا كوطن ومواطنين هذه الأفكار الإعجازية!
وأكد المسلماني؛ أن المسؤول الحقيقي والذي يبر بيمينه فعلا، هو من يطرح رأيه بصراحة وموضوعية وهو على كرسي المسؤولية، لا من يظهر بطولاته بعد أن يخرج من العمل الرسمي ويبدأ بإقناعنا أننا نحن من خسرناه.
وختم مؤكدا أنه من المفترض أن من يرى نفسه غير قادر على حمل أمانة المسؤولية، ألا يقبل توليها ويبقى بعيدا عن دوائر صنع القرار، وألا يجعلنا حقلا لتجربة إمكاناته.
فأي حكومة تأتي تلغي كل ما تقره من سبقتها وتدخلنا في تجارب جديدة مبنية على اجتهادات شخصية غير واقعية، تزول بتغير أصحابها، أدخلتنا في أزمات اقتصادية نعاني منها لأعوام.
وأضاف المسلماني؛ ان جزءا كبيرا مما نعانيه حاليا من وضع اقتصادي صعب، هو نتاج عدم وجود خطط حكومية ثابتة، واعتماد الحكومات إما على ترحيل المشاكل أو على تجاهلها، والظهور أمام الرأي العام وكأن الأمور على أحسن حال، دون الالتفات لمصلحة الوطن العليا، وأن عدم معالجة هذه الإشكاليات أدى إلى تراكمها، حتى وصلنا إلى مرحلة لن تجدي فيها الحلول الجزئية ولا الإبر التخديرية.
وطالب المسلماني بوضع استراتيجية وطنية اقتصادية ومالية شاملة لعشرة أعوام مقبلة، بالتشاور بين الحكومة والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص، ويمكن حتى الاستعانة بخبراء من الخارج، لضمان أن نخرج بخطة، يمنع بتاتا على أي حكومة أن تجري عليها أي تعديلات.
واستغرب المسلماني ظهور مسؤولين بعد مغادرتهم مواقعهم، وكأنهم كانوا أصحاب رؤية فذة، وأنهم أقصوا عن مناصبهم لمواقفهم المتعلقة بالشأن الاقتصادي، ثم نسمع منهم تنظيرا، يظهر وكأن قريحتهم لم تجد به إلا بعد أن غادروا مواقعهم، وخسرنا كوطن ومواطنين هذه الأفكار الإعجازية!
وأكد المسلماني؛ أن المسؤول الحقيقي والذي يبر بيمينه فعلا، هو من يطرح رأيه بصراحة وموضوعية وهو على كرسي المسؤولية، لا من يظهر بطولاته بعد أن يخرج من العمل الرسمي ويبدأ بإقناعنا أننا نحن من خسرناه.
وختم مؤكدا أنه من المفترض أن من يرى نفسه غير قادر على حمل أمانة المسؤولية، ألا يقبل توليها ويبقى بعيدا عن دوائر صنع القرار، وألا يجعلنا حقلا لتجربة إمكاناته.