مباحثات بين الطراونة ونظيره الكوري الجنوبي
عمانيات - أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن وكوريا الجنوبية، مؤكداً أن على البرلمانيين في البلدين دور كبير نحو تذليل العقبات وصولاً إلى مستوى متميز من تعاون في المجالات كافة.
حديث الطراونة جاء خلال مباحثات عقدها الخميس في دار مجلس النواب مع نظيره رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية كوريا الجنوبية مون هي سانغ والوفد المرافق له، وجرى خلالها بحث العديد من ملفات التعاون بين البلدين الصديقين.
وقال الطراونة إن العلاقة الأردنية-الكورية الجنوبية، شكلت حالة متميزة من الصداقة والتعاون الوثيق على مر السنين، ولطالما كانت عمان وسيؤول تتصدران صوت الحكومة والاعتدال، وتتشابهان في الموقف حيال عديد القضايا في بؤر العالم الساخنة، ومنها منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الطراونة إننا نأمل منكم ولما تتمتع به بلادكم من تأثير دولي كبير، أن تدفع نحو المزيد من الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأن نكثف من التنسيق حيال الموقف من عملية السلام، فلدينا موقف مشترك بأن حل الدولتين هو الطريق الأسلم لضمان حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، لافتاً أن الأردن يقوم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بدور كبير لدعم الوكالة، مثلما ينوب عن العالمين العربي والإسلامي برعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتي يحمل أمانتها ووصايتها نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية جلالة الملك عبد الله الثاني.
وتابع رئيس مجلس النواب بالقول: إن زيارتكم تشكل أهمية كبيرة لنا، ونتطلع في الأردن، إلى تدعيم أواصر التعاون، والاستفادة من تجربتكم الاقتصادية الريادية، ولدينا تطلعات نأمل منها زيادة الاستثمارات الكورية في الأردن والتي من الممكن أن تشتمل قطاعات التعدين، والكهرباء، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ومشاريع الطاقة المتجددة والصخر الزيتي، مثلما أن لدينا آفاق لتشجيع السُياح الكوريين على زيارة الأردن، والعمل على تعزيز التعاون التربوي والتعليمي، وغيرها من الأنشطة التي يمكن أن تشكل نواة لاستثمار فاعل بين البلدين.
وطالب الطراونة من نظيره الكوري في سبيل تذليل الصعاب التي تواجه التعاون المشترك بين البلدين، العمل على حل مشكلة الحصول على تأشيرة الدخول إلى كوريا الجنوبية، لافتاً أنه وصلت العديد من الشكاوى من مواطنين أردنيين رغبوا بزيارة كوريا إما لغايات السياحة أو الاستثمار.
من جهته أكد رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية كوريا الجنوبية أن بلاده تقدر عالياً الدور الكبير الذي يقدمه الأردن تجاه اللاجئين، ومساعيه المستمرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد هي سانغ أنه سيقوم بمتابعة ملف تأشيرة الدخول إلى بلاده وسيبحثها مع المعنيين في بلاده، مشيراً إلى أن كوريا الجنوبية تتطلع إلى مزيد من التعاون مع الأردن، نظراً لما يتمتع به من موقع جغرافي متميز يجعل منه نقطة جذب للاستثمارات.
وقال إن الأردن يمكن أن يشكل بوابة تجارية هامة للصناعات والاستثمارات الكورية، ونحن نأمل بمزيد من التعاون الذي يُمكن من جعل العلاقة واقعاً ملموساً على الأرض، ويعود بالنفع على بلدينا وشعبينا الصديقين.
وحضر المباحثات، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد هميسات، ومساعديّ رئيس مجلس النواب ابراهيم القرعان، وابراهيم أبو السيد، وأمين عام مجلس النواب فراس العدوان، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب عبد الرحيم الواكد، والسفير الكوري الجنوبي لدى المملكة. --(بترا)
حديث الطراونة جاء خلال مباحثات عقدها الخميس في دار مجلس النواب مع نظيره رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية كوريا الجنوبية مون هي سانغ والوفد المرافق له، وجرى خلالها بحث العديد من ملفات التعاون بين البلدين الصديقين.
وقال الطراونة إن العلاقة الأردنية-الكورية الجنوبية، شكلت حالة متميزة من الصداقة والتعاون الوثيق على مر السنين، ولطالما كانت عمان وسيؤول تتصدران صوت الحكومة والاعتدال، وتتشابهان في الموقف حيال عديد القضايا في بؤر العالم الساخنة، ومنها منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الطراونة إننا نأمل منكم ولما تتمتع به بلادكم من تأثير دولي كبير، أن تدفع نحو المزيد من الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأن نكثف من التنسيق حيال الموقف من عملية السلام، فلدينا موقف مشترك بأن حل الدولتين هو الطريق الأسلم لضمان حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، لافتاً أن الأردن يقوم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بدور كبير لدعم الوكالة، مثلما ينوب عن العالمين العربي والإسلامي برعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتي يحمل أمانتها ووصايتها نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية جلالة الملك عبد الله الثاني.
وتابع رئيس مجلس النواب بالقول: إن زيارتكم تشكل أهمية كبيرة لنا، ونتطلع في الأردن، إلى تدعيم أواصر التعاون، والاستفادة من تجربتكم الاقتصادية الريادية، ولدينا تطلعات نأمل منها زيادة الاستثمارات الكورية في الأردن والتي من الممكن أن تشتمل قطاعات التعدين، والكهرباء، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ومشاريع الطاقة المتجددة والصخر الزيتي، مثلما أن لدينا آفاق لتشجيع السُياح الكوريين على زيارة الأردن، والعمل على تعزيز التعاون التربوي والتعليمي، وغيرها من الأنشطة التي يمكن أن تشكل نواة لاستثمار فاعل بين البلدين.
وطالب الطراونة من نظيره الكوري في سبيل تذليل الصعاب التي تواجه التعاون المشترك بين البلدين، العمل على حل مشكلة الحصول على تأشيرة الدخول إلى كوريا الجنوبية، لافتاً أنه وصلت العديد من الشكاوى من مواطنين أردنيين رغبوا بزيارة كوريا إما لغايات السياحة أو الاستثمار.
من جهته أكد رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية كوريا الجنوبية أن بلاده تقدر عالياً الدور الكبير الذي يقدمه الأردن تجاه اللاجئين، ومساعيه المستمرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد هي سانغ أنه سيقوم بمتابعة ملف تأشيرة الدخول إلى بلاده وسيبحثها مع المعنيين في بلاده، مشيراً إلى أن كوريا الجنوبية تتطلع إلى مزيد من التعاون مع الأردن، نظراً لما يتمتع به من موقع جغرافي متميز يجعل منه نقطة جذب للاستثمارات.
وقال إن الأردن يمكن أن يشكل بوابة تجارية هامة للصناعات والاستثمارات الكورية، ونحن نأمل بمزيد من التعاون الذي يُمكن من جعل العلاقة واقعاً ملموساً على الأرض، ويعود بالنفع على بلدينا وشعبينا الصديقين.
وحضر المباحثات، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد هميسات، ومساعديّ رئيس مجلس النواب ابراهيم القرعان، وابراهيم أبو السيد، وأمين عام مجلس النواب فراس العدوان، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب عبد الرحيم الواكد، والسفير الكوري الجنوبي لدى المملكة. --(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات