- الرئيسية
أخبار المملكة
- تمديد اتفاقية التعاون الفني بين "الصحة" و"العلمية الملكية"
تمديد اتفاقية التعاون الفني بين "الصحة" و"العلمية الملكية"
عمانيات - أعلنت وزارة الصحة والجمعية العلمية الملكية اليوم الاثنين، عن تمديد اتفاقية التعاون الفني المبرمة بينهما في مجال الهندسة الطبية لمدة خمسة أعوام مقبلة.
ووقع الاتفاقية عن الجمعية سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيسة الجمعية العلمية الملكية، وعن الوزارة وزير الصحة الدكتور غازي منور الزبن.
وتمثل الاتفاقية، التي بدئ العمل بها عام 2002، شراكة بين الطرفين عبر دمج كوادر الجمعية العاملة في مجال الهندسة الطبية للعمل المشترك مع كوادر مديرية الهندسة الطبية في وزارة الصحة للعمل كفريق واحد لتقديم جميع الأعمال والاستشارات الهندسية المتخصصة والتدريب في مجال الهندسة الطبية وفقاً لأحدث المعايير العالمية لمختلف المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.
وقالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن إن الاتفاقية تمثل نموذجا أمثل يحتذى به للعمل المشترك المتكامل بين المؤسسات الوطنية في خدمة مكونات المجتمع المدني بما فيها قطاع الصحة، مؤكدة أن الوزارة تعنى بقطاع حيوي مهم في مجتمعنا ولها إسهاماتها البارزة في تقدمه وازدهاره، كما أن الجمعية كانت وما تزال سباقة إلى الإسهام في تطوير هذا القطاع في المملكة.
وقالت سموها إن السعي الجاد لتكامل الجهود وتضافرها بين قطاعات المجتمع المدني، الخاصة والعامة، من شأنه تحقيق مبدأ الاستقلال المتكافل الهادف إلى دعم جهود الدولة في بناء الفرد والمجتمع اقتصاديا وثقافيا ومدنيا.
بدوره، أكد الدكتور الزبن، أن الاتفاقية أسهمت في تحقيق نسبة جاهزية عالية وزيادة الفاعلية للأجهزة الطبية وفقاً لأحدث المعايير والممارسات الدولية، وتوفير أحدث الأجهزة الطبية وبأحدث المواصفات العالمية للارتقاء بالخدمات التشخيصية والعلاجية في وزارة الصحة.
وأشار إلى أن ذلك شكل نقلة نوعية ومركزاً متميزاً في تقديم أعمال الصيانة الهندسية والاستشارية في مجال الهندسة الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة بمهنية عالية، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة.
(بترا)
ووقع الاتفاقية عن الجمعية سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيسة الجمعية العلمية الملكية، وعن الوزارة وزير الصحة الدكتور غازي منور الزبن.
وتمثل الاتفاقية، التي بدئ العمل بها عام 2002، شراكة بين الطرفين عبر دمج كوادر الجمعية العاملة في مجال الهندسة الطبية للعمل المشترك مع كوادر مديرية الهندسة الطبية في وزارة الصحة للعمل كفريق واحد لتقديم جميع الأعمال والاستشارات الهندسية المتخصصة والتدريب في مجال الهندسة الطبية وفقاً لأحدث المعايير العالمية لمختلف المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.
وقالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن إن الاتفاقية تمثل نموذجا أمثل يحتذى به للعمل المشترك المتكامل بين المؤسسات الوطنية في خدمة مكونات المجتمع المدني بما فيها قطاع الصحة، مؤكدة أن الوزارة تعنى بقطاع حيوي مهم في مجتمعنا ولها إسهاماتها البارزة في تقدمه وازدهاره، كما أن الجمعية كانت وما تزال سباقة إلى الإسهام في تطوير هذا القطاع في المملكة.
وقالت سموها إن السعي الجاد لتكامل الجهود وتضافرها بين قطاعات المجتمع المدني، الخاصة والعامة، من شأنه تحقيق مبدأ الاستقلال المتكافل الهادف إلى دعم جهود الدولة في بناء الفرد والمجتمع اقتصاديا وثقافيا ومدنيا.
بدوره، أكد الدكتور الزبن، أن الاتفاقية أسهمت في تحقيق نسبة جاهزية عالية وزيادة الفاعلية للأجهزة الطبية وفقاً لأحدث المعايير والممارسات الدولية، وتوفير أحدث الأجهزة الطبية وبأحدث المواصفات العالمية للارتقاء بالخدمات التشخيصية والعلاجية في وزارة الصحة.
وأشار إلى أن ذلك شكل نقلة نوعية ومركزاً متميزاً في تقديم أعمال الصيانة الهندسية والاستشارية في مجال الهندسة الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة بمهنية عالية، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة.
(بترا)