- الرئيسية
تعليم وجامعات
- دليل جديد للأنشطة المدرسية لينمي المنظومة القيمية
دليل جديد للأنشطة المدرسية لينمي المنظومة القيمية
عمانيات - قال مدير إدارة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم زيد أبو زيد إن الوزارة ستصدر بداية الفصل الدراسي الثاني دليلا جديدا للأنشطة المدرسة، يحتوي على كل النشاطات الحرة والتي تم تصنيفها وفقا للميادين المتنوعة المناسبة لكل فئة عمرية.
وأضاف، في تصريح له أمس، ضمن لقاء صحفي، أن هناك لجنة عليا شكلتها “التربية” مؤخرا برئاسة أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية محمد العكور وعضوية مجموعة من الخبراء والمختصين من الوزارة والمؤسسات التربوية ونقابة المعلمين والشركاء تعكف حاليا على إعداد هذا الدليل.
وبين أبو زيد أن هذا الدليل سيراعي الخصائص النمائية للطلبة، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى تنمية المنظومة القيمية لدى الطلبة لإكسابهم الوعي الكافي لإنشاء جيل جديد مؤمن بالفضائل والقيم الإنسانية.
ولفت إلى الدور الكبير الذي تلعبه النشاطات التربوية في إكساب الطلبة قواعد سلوك اجتماعية واخلاقية لتجعلهم قادرين على تطبيقها مع الآخرين في جميع مناحي الحياة اليومية.
وأوضح أبو زيد أن إكساب الطلبة المعرفة تلقائيا عبر الكتب المدرسية بعيدا عن التجربة العملية التي يعيشها الطالب في إطار مؤسسته التربوية والمجتمع غير ممكن الا بوجود مجموعة من النشاطات الموجهة داخل الغرفة الصفية وخارجها.
وتابع ان قيم التعاون والإيثار واحترام الآخرين يمكن تحقيقها من خلال مجموعة من الفعاليات والأساليب التربوية الموجهة المعتمدة على محتوى النشاط ذي المضمون الأخلاقي.
وبين ابو زيد ان الوزارة معنية بانتقال الطلبة من تلقي المعرفة إلى إكسابهم المهارات الحياتية واكتشاف مهاراتهم وابداعاتهم باخضاعهم الى مجموعة من التجارب الحياتية مثل القدرة على حل المشكلات والاعتماد على الذات والمشاركة الحرة بالتدريب عبر المجموعات النشاطية.
واكد أن النشاطات الواردة في الدليل الجديد ستكون في 3 مجالات رئيسة تتمثل في النشاطات المرتبط بالمادة الدراسية حيث سيكون هناك إثراء هائل لهذه النشاطات المرتبطة بالمادة الدراسة، في حين يتمثل المجال الثاني في النشاطات المرتبطة بأندية النشاطات المتواجدة داخل المدرسة، أما المجال الأخير فيكمن بتخصيص حصتين أسبوعيا للنشاطات.
ولفت أبو زيد الى أن دليل النشاطات لن يكون قادرا على تحقيق المرجو منه إلا بتدريب جميع المعلمين على كيفية إدارة النشاطات في المدرسة لذلك سيترافق مع طرح هذا الدليل تدريب كامل للمعلمين حيث يتمكن جميع القائمين على المؤسسات التعلميمية من ادارة ملف النشاطات بطريقة مختلفة عما كانت عليه بالسابق.
وبين أن إدارة ملف النشاطات بطريقة مختلفة عما كانت عليه بالسابق سينقل نموذجنا التربوي من نظرية التعليم السائدة منذ عقود القائمة على الحشو والتلقين الى فضاء جديد وهو فضاء التعلم الذي يعتمد على الموهبة والقدرات والرغبات والميول وهذا سيعطى الفرصة لجميع الطلبة للتعبير عن قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والعاطفية والاجتماعية في إطار فهم متطلبات الثورة التكنولوجية الرابعة وأدوات التعامل معها.
وتتضمن الأنشطة التي ستدرج خلال الفترة المقبلة، بحسب أبو زيد، اهتماما بمنح الطلبة فرصة للعمل التطوعي الأمر الذي سيسهم في تعميق الانتماء والمواطنة عند الطلبة، بالاضافة الى تدريبهم على كيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وربطها بالقضايا المجتمعية والامكانات الذهنية لمعرفة متطلبات الحياة بالمستقبل وهذا سيكون عبر اختيار مجموعة من النشاطات العملية كالرحلات والزيارات الميدانية أو الاحتفالات الدينية أو الوطنية والندوات والمحاضرات.
كما سيتم تفعيل مفهوم المدرسة المجتمعية من خلال ربط المدرسة وكادرها وطلبتها بالمجتمع المحلي بحيث سيكون لأولياء الأمور دور كبير في دعم النشاط وهدفه ليصبح الجميع شريكا بإنجاح العملية التربوية.
وأشار أبو زيد إلى أنه سيكون هناك أيضا استغلال حقيقي لمفاهيم التدوير في إنتاج الحرف اليدوية وخدمة المدرسة وبنائها وتحسين البيئة بداخل المدرسة وتفعيل الأنشطة التنافسية من خلال أندية الإبداع والتميز بداخل المدارس.
وأكد أن الوزارة تسعى الى إثراء الحياة الفكرية والعلمية والثقافية لطلبتنا وتوعيتهم بأهمية المساهمة بكل المجالات لتنمية قدراتهم وإبداعتهم، مؤكدا ضرورة تحسين شروط تطبيق الحصة الصفية الخاصة بالنشاطات بجميع المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني.
ولفت أبو زيد إلى أن تفعيل الوزارة للجانب النشاطي في المدارس لن يكون له حدود، حيث سيتم استثمار المفاهيم الموجودة بفلسفتنا التربوية ولكنها لم تفعل بالشكل المطلوب كالدراما والموسيقى في التعليم حيث سيكون لهما مكان كبير في المرحلة المقبلة الى جانب النشاطات المخبرية والمهنية.
الغد
وأضاف، في تصريح له أمس، ضمن لقاء صحفي، أن هناك لجنة عليا شكلتها “التربية” مؤخرا برئاسة أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية محمد العكور وعضوية مجموعة من الخبراء والمختصين من الوزارة والمؤسسات التربوية ونقابة المعلمين والشركاء تعكف حاليا على إعداد هذا الدليل.
وبين أبو زيد أن هذا الدليل سيراعي الخصائص النمائية للطلبة، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى تنمية المنظومة القيمية لدى الطلبة لإكسابهم الوعي الكافي لإنشاء جيل جديد مؤمن بالفضائل والقيم الإنسانية.
ولفت إلى الدور الكبير الذي تلعبه النشاطات التربوية في إكساب الطلبة قواعد سلوك اجتماعية واخلاقية لتجعلهم قادرين على تطبيقها مع الآخرين في جميع مناحي الحياة اليومية.
وأوضح أبو زيد أن إكساب الطلبة المعرفة تلقائيا عبر الكتب المدرسية بعيدا عن التجربة العملية التي يعيشها الطالب في إطار مؤسسته التربوية والمجتمع غير ممكن الا بوجود مجموعة من النشاطات الموجهة داخل الغرفة الصفية وخارجها.
وتابع ان قيم التعاون والإيثار واحترام الآخرين يمكن تحقيقها من خلال مجموعة من الفعاليات والأساليب التربوية الموجهة المعتمدة على محتوى النشاط ذي المضمون الأخلاقي.
وبين ابو زيد ان الوزارة معنية بانتقال الطلبة من تلقي المعرفة إلى إكسابهم المهارات الحياتية واكتشاف مهاراتهم وابداعاتهم باخضاعهم الى مجموعة من التجارب الحياتية مثل القدرة على حل المشكلات والاعتماد على الذات والمشاركة الحرة بالتدريب عبر المجموعات النشاطية.
واكد أن النشاطات الواردة في الدليل الجديد ستكون في 3 مجالات رئيسة تتمثل في النشاطات المرتبط بالمادة الدراسية حيث سيكون هناك إثراء هائل لهذه النشاطات المرتبطة بالمادة الدراسة، في حين يتمثل المجال الثاني في النشاطات المرتبطة بأندية النشاطات المتواجدة داخل المدرسة، أما المجال الأخير فيكمن بتخصيص حصتين أسبوعيا للنشاطات.
ولفت أبو زيد الى أن دليل النشاطات لن يكون قادرا على تحقيق المرجو منه إلا بتدريب جميع المعلمين على كيفية إدارة النشاطات في المدرسة لذلك سيترافق مع طرح هذا الدليل تدريب كامل للمعلمين حيث يتمكن جميع القائمين على المؤسسات التعلميمية من ادارة ملف النشاطات بطريقة مختلفة عما كانت عليه بالسابق.
وبين أن إدارة ملف النشاطات بطريقة مختلفة عما كانت عليه بالسابق سينقل نموذجنا التربوي من نظرية التعليم السائدة منذ عقود القائمة على الحشو والتلقين الى فضاء جديد وهو فضاء التعلم الذي يعتمد على الموهبة والقدرات والرغبات والميول وهذا سيعطى الفرصة لجميع الطلبة للتعبير عن قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والعاطفية والاجتماعية في إطار فهم متطلبات الثورة التكنولوجية الرابعة وأدوات التعامل معها.
وتتضمن الأنشطة التي ستدرج خلال الفترة المقبلة، بحسب أبو زيد، اهتماما بمنح الطلبة فرصة للعمل التطوعي الأمر الذي سيسهم في تعميق الانتماء والمواطنة عند الطلبة، بالاضافة الى تدريبهم على كيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وربطها بالقضايا المجتمعية والامكانات الذهنية لمعرفة متطلبات الحياة بالمستقبل وهذا سيكون عبر اختيار مجموعة من النشاطات العملية كالرحلات والزيارات الميدانية أو الاحتفالات الدينية أو الوطنية والندوات والمحاضرات.
كما سيتم تفعيل مفهوم المدرسة المجتمعية من خلال ربط المدرسة وكادرها وطلبتها بالمجتمع المحلي بحيث سيكون لأولياء الأمور دور كبير في دعم النشاط وهدفه ليصبح الجميع شريكا بإنجاح العملية التربوية.
وأشار أبو زيد إلى أنه سيكون هناك أيضا استغلال حقيقي لمفاهيم التدوير في إنتاج الحرف اليدوية وخدمة المدرسة وبنائها وتحسين البيئة بداخل المدرسة وتفعيل الأنشطة التنافسية من خلال أندية الإبداع والتميز بداخل المدارس.
وأكد أن الوزارة تسعى الى إثراء الحياة الفكرية والعلمية والثقافية لطلبتنا وتوعيتهم بأهمية المساهمة بكل المجالات لتنمية قدراتهم وإبداعتهم، مؤكدا ضرورة تحسين شروط تطبيق الحصة الصفية الخاصة بالنشاطات بجميع المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني.
ولفت أبو زيد إلى أن تفعيل الوزارة للجانب النشاطي في المدارس لن يكون له حدود، حيث سيتم استثمار المفاهيم الموجودة بفلسفتنا التربوية ولكنها لم تفعل بالشكل المطلوب كالدراما والموسيقى في التعليم حيث سيكون لهما مكان كبير في المرحلة المقبلة الى جانب النشاطات المخبرية والمهنية.
الغد
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات