- الرئيسية
أخبار المملكة
- مواطنون : من سيتحمل مسؤولية ما حصل في مجمع اربد عمان
مواطنون : من سيتحمل مسؤولية ما حصل في مجمع اربد عمان
عمانيات - سادت حالة من الاستياء الشديد بين المواطنين في مدينة اربد نتيجة ما شهده مجمع سفريات عمان الجديد خلال الامطار الاخيرة حيث مشهد استخدام الحجارة والقفز من فوقها للوصول للحافلات من قبل الركاب تلافيا للسقوط بالبرك المائية والمستنقعات، كانت مؤلمة وقاسية.
ونتيجة لذلك تنصل الجهات المعنية من مسؤولية الخلل الذي وقع، فالبلدية تؤكد ان لا علاقة لها بالمشكلة ولا تتحمل اي مسؤولية ، مؤكدة ان المسؤولية كاملة تقع على عاتق وزارة الاشغال، في حين اكدت «الاشغال» ان المسؤول الاول والاخير هي البلدية التي استاجرت قطعة الارض للحافلات وان ليس لها اي مهام او واجبات في ذلك.
وازاء تراشق الاتهامات بين الطرفين « الاشغال والبلدية» تسائل الموطنين من سيتحمل مسؤولية ما حصل؟.. وهل سنبقى الحلقة الأضعف وسط متاهة تهرب المسؤولية؟.
واكد مواطنون ان كل حادثة تحصل وتقع تحاول كل جهة مسؤولة خلال وقوع الخلل بان تنأى بنفسها عن ما حصل وتسارع كل جهة مسؤولة بنفي علاقتها بالمشكلة لتكون المحصلة والنتيجة عدم معرفة الجهة صاحبة الاختصاص بمعالجة الامور فيما المواطن لا نصير له ولا يعرف الى من يلجأ.
مواطنون بينوا ان ما حصل بمجمع عمان الجديد مشكلة كبيرة يجب تداركها ومعالجتها فورا وتامين خدمة كريمة ومناسبة للركاب للوصول للحافلات بكل يسر وسهولة، خصوصا ان فصل الشتاء ما زال في بداياته وان اعمال تطوير وتاهيل المجمع تحتاج لاشهر اضافية وانه يجب توفير خدمة متكاملة مؤقتة للمجمع الذي يستخدمه الاف الركاب باتعتبره موزع رئيسي لكافة محافظات المملكة.
مدير اشغال محافظة اربد المهندس احمد فريحات ، قال ان البلدية قامت باستئجار قطعة الارض التي حصلت بها المشكلة لاصطفاف الحافلات وهي بذلك مسؤولة عنها بشكل كامل من حيث تجهيزها وتهيئتها لاستخدامها من قبل الحافلات والركاب وان لا علاقة للاشغال بهذه القطعة نهائيا لا من قريب ولا من بعيد.
وزاد ان المالك لمشروع تطوير المجمع هي البلدية وان وزارة الاشغال تقوم بمتابعة اعمال تنفيذ مشروع تاهيل المجمع من خلال مكتب استشاري للتأكد من انجازه وفق المخططات والمواصفات المعدة مسبقا.
واضاف المهندس فريحات ان البلدية هي من قامت باستئجار ساحة اصطفاف الحافلات التي شهدت تجمعا للمياه بشكل مؤقت لحين انجاز المشروع مما يؤكد مسؤوليتها عن هذه القطعة وما حصل بها خلال الامطار الاخيرة.
بدوره قال الناطق الاعلامي في بلدية اربد الكبرى اسماعيل الحوري ، ان الخلل الذي وقع في مجمع عمان الجديد لا تتحمله البلدية والمسؤولية تقع على وزارة الاشغال الجهة المشرفة على المشروع الذي لم ينته بعد.
واكد الحوري ان هناك ساحتين في المجمع الاولى تم تعبيدها مؤقتا والاخرى لا تزال قيد الانشاء وتم الاقتراح ان يتم اصطفاف حافلة واحدة في الساحة المعبدة من كل خط باص.
واشار الى ان اصحاب الباصات لم يلتزموا واصبحت الساحة مقتصرة على عدد معين من الباصات وقام اصحاب الباصات الاخرين بالاصطفاف بشكل عشوائي بمناطق غير مؤهلة للاصطفاف وفيها تجمعات مائية، مما تسبب باعاقة الركاب للوصول الى الحافلات خلال الامطار الاخيرة.وتسبب بحالة ارباك .
واكد الحوري ان البلدية تقوم بالوقت الحالي بمعالجة المشكلة وتركيب حواجز بيس كورس حول المناطق المؤدية للموقع وشفط المياه من المجمع.
الدستور
ونتيجة لذلك تنصل الجهات المعنية من مسؤولية الخلل الذي وقع، فالبلدية تؤكد ان لا علاقة لها بالمشكلة ولا تتحمل اي مسؤولية ، مؤكدة ان المسؤولية كاملة تقع على عاتق وزارة الاشغال، في حين اكدت «الاشغال» ان المسؤول الاول والاخير هي البلدية التي استاجرت قطعة الارض للحافلات وان ليس لها اي مهام او واجبات في ذلك.
وازاء تراشق الاتهامات بين الطرفين « الاشغال والبلدية» تسائل الموطنين من سيتحمل مسؤولية ما حصل؟.. وهل سنبقى الحلقة الأضعف وسط متاهة تهرب المسؤولية؟.
واكد مواطنون ان كل حادثة تحصل وتقع تحاول كل جهة مسؤولة خلال وقوع الخلل بان تنأى بنفسها عن ما حصل وتسارع كل جهة مسؤولة بنفي علاقتها بالمشكلة لتكون المحصلة والنتيجة عدم معرفة الجهة صاحبة الاختصاص بمعالجة الامور فيما المواطن لا نصير له ولا يعرف الى من يلجأ.
مواطنون بينوا ان ما حصل بمجمع عمان الجديد مشكلة كبيرة يجب تداركها ومعالجتها فورا وتامين خدمة كريمة ومناسبة للركاب للوصول للحافلات بكل يسر وسهولة، خصوصا ان فصل الشتاء ما زال في بداياته وان اعمال تطوير وتاهيل المجمع تحتاج لاشهر اضافية وانه يجب توفير خدمة متكاملة مؤقتة للمجمع الذي يستخدمه الاف الركاب باتعتبره موزع رئيسي لكافة محافظات المملكة.
مدير اشغال محافظة اربد المهندس احمد فريحات ، قال ان البلدية قامت باستئجار قطعة الارض التي حصلت بها المشكلة لاصطفاف الحافلات وهي بذلك مسؤولة عنها بشكل كامل من حيث تجهيزها وتهيئتها لاستخدامها من قبل الحافلات والركاب وان لا علاقة للاشغال بهذه القطعة نهائيا لا من قريب ولا من بعيد.
وزاد ان المالك لمشروع تطوير المجمع هي البلدية وان وزارة الاشغال تقوم بمتابعة اعمال تنفيذ مشروع تاهيل المجمع من خلال مكتب استشاري للتأكد من انجازه وفق المخططات والمواصفات المعدة مسبقا.
واضاف المهندس فريحات ان البلدية هي من قامت باستئجار ساحة اصطفاف الحافلات التي شهدت تجمعا للمياه بشكل مؤقت لحين انجاز المشروع مما يؤكد مسؤوليتها عن هذه القطعة وما حصل بها خلال الامطار الاخيرة.
بدوره قال الناطق الاعلامي في بلدية اربد الكبرى اسماعيل الحوري ، ان الخلل الذي وقع في مجمع عمان الجديد لا تتحمله البلدية والمسؤولية تقع على وزارة الاشغال الجهة المشرفة على المشروع الذي لم ينته بعد.
واكد الحوري ان هناك ساحتين في المجمع الاولى تم تعبيدها مؤقتا والاخرى لا تزال قيد الانشاء وتم الاقتراح ان يتم اصطفاف حافلة واحدة في الساحة المعبدة من كل خط باص.
واشار الى ان اصحاب الباصات لم يلتزموا واصبحت الساحة مقتصرة على عدد معين من الباصات وقام اصحاب الباصات الاخرين بالاصطفاف بشكل عشوائي بمناطق غير مؤهلة للاصطفاف وفيها تجمعات مائية، مما تسبب باعاقة الركاب للوصول الى الحافلات خلال الامطار الاخيرة.وتسبب بحالة ارباك .
واكد الحوري ان البلدية تقوم بالوقت الحالي بمعالجة المشكلة وتركيب حواجز بيس كورس حول المناطق المؤدية للموقع وشفط المياه من المجمع.
الدستور
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات