عمانيات - وهب أخصائي اجتماعي من مدينة سياتل الأميركية مبلغ 11 مليون دولار أميركي في وصيّته للمؤسسات الخيرية لرعاية الأطفال، على الرغم من حرصه الشديد الذي كان مثار تندّر وفكاهة من المقربين منه لدرجة أنّه كان يرتقِ حذائه بشريط لاصق.
وكان آلان نيمان قد توفّي متأثراً بمرض السرطان عن عمر ناهز 63 عاماً في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية (شمال غرب) تاركاً ممتلكات بقيمة هذا المبلغ للجمعيات الخيرية التي تساعد الأطفال الفقراء والمرضى والذين تخلى عنهم أهاليهم ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد حيّر هذا المبلغ المستفيدين منه، كما أصاب أقرب أصدقاءه بالدهشة، فقد كان نيمان معروفاً بالتقتير الشديد في نفقاته، رغم أنّه ورث الملايين من والديه، فكان لا يتحرج مثلاً من رتقِ حذائه بشريط لاصق أو القيام بمشترياته من متاجر البقالة وقت الإغلاق بثمنٍِ بخسٍ ودعوة أفضل أصدقائه لتناول الغداء في مطاعم الوجبات السريعة، كما كان يشتري ملابسه من متاجر البقالة.
ويقول أصدقاؤه، وفقاً لصحيفة "يو إس توداي" الأميركية أنّه توفّي بلا زواج أو أطفال وكان يحب الأطفال جداً، وكان يعمل ويستثمر بشكل مكثف في عدّة وظائف إضافية لتخزين المال الذي نادراً ما يصرفه على نفسه بعد أن رأى كيفية الحياة غير العادلة للأطفال الضعفاء، وقد تبنّى عدداً منهم.
ويعتقد الأصدقاء أنّ إخلاصه الشديد لشقيقه الأكبر الذي كان يعاني من إعاقة في النمو أثرت في نفسية نيمان، الذي كان يعمل في الإدارة العامة للخدمات الصحية والاجتماعية وكان قبل ذلك يعمل في أحد البنوك، رغم أنه نادراً ما كان يتحدث عن ذلك وقد توفي شقيقه في عام 2013.
وكان آلان نيمان قد توفّي متأثراً بمرض السرطان عن عمر ناهز 63 عاماً في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية (شمال غرب) تاركاً ممتلكات بقيمة هذا المبلغ للجمعيات الخيرية التي تساعد الأطفال الفقراء والمرضى والذين تخلى عنهم أهاليهم ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد حيّر هذا المبلغ المستفيدين منه، كما أصاب أقرب أصدقاءه بالدهشة، فقد كان نيمان معروفاً بالتقتير الشديد في نفقاته، رغم أنّه ورث الملايين من والديه، فكان لا يتحرج مثلاً من رتقِ حذائه بشريط لاصق أو القيام بمشترياته من متاجر البقالة وقت الإغلاق بثمنٍِ بخسٍ ودعوة أفضل أصدقائه لتناول الغداء في مطاعم الوجبات السريعة، كما كان يشتري ملابسه من متاجر البقالة.
ويقول أصدقاؤه، وفقاً لصحيفة "يو إس توداي" الأميركية أنّه توفّي بلا زواج أو أطفال وكان يحب الأطفال جداً، وكان يعمل ويستثمر بشكل مكثف في عدّة وظائف إضافية لتخزين المال الذي نادراً ما يصرفه على نفسه بعد أن رأى كيفية الحياة غير العادلة للأطفال الضعفاء، وقد تبنّى عدداً منهم.
ويعتقد الأصدقاء أنّ إخلاصه الشديد لشقيقه الأكبر الذي كان يعاني من إعاقة في النمو أثرت في نفسية نيمان، الذي كان يعمل في الإدارة العامة للخدمات الصحية والاجتماعية وكان قبل ذلك يعمل في أحد البنوك، رغم أنه نادراً ما كان يتحدث عن ذلك وقد توفي شقيقه في عام 2013.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات