- الرئيسية
أخبار المملكة
- توقف ترميم آثار أم الجمال بسبب نقص التمويل
توقف ترميم آثار أم الجمال بسبب نقص التمويل
عمانيات - تعدّ أم الجمال إحدى المناطق الأثرية المهمة في محافظة المفرق وتقع على مقربة من الحدود السورية الأردنية، وتتميز ببوابات حجرية غاية في الروعة، فيما تعرف باسم “الواحة السوداء”، نظرا لكثرة الأحجار البركانية السوداء التي تنتشر فيها، بيد أن هذا الموقع ورغم أهميته التاريخية والإنسانية لم يتم وضعه على قائمة التراث العالمي، بسبب توقف أعمال الترميم وضعف الترويج له.
ويعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر النبطي الروماني البيزنطي، وهي إحدى مستوطنات النبطيين القديمة، وأنشئت من الحجر البازلتي الأسود وازدهرت المدينة في القرن الأول الميلادي، ويتواجد فيها 15 كنيسة، وكانت تشهد تواجدا سكانيا حتى العصر الأموي، فيما هجرت في أعقاب الزلزال الذي ضربها عام 749 ميلادي.
وبالرغم من هذا التاريخ للمدينة الأثرية، إلا أن رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة، يرى موقع أم الجمال انه لم يأخذ نصيبه من الاهتمام والرعاية، من حيث توفير التمويل اللازم من قبل المعنيين بالآثار، إذ أنها تحتاج إلى تطوير وترميم يستعجل النهوض بها وإدراجها على قائمة التراث العالمي، محذرا من أن تجاهل المدينة الأثرية وعدم منحها الحصة الكافية من التمويل لتنفيذ مشاريع الصيانة والترميم سيلعب دورا في طمسها ويعيق تقدمها على مستوى المواقع الأثرية.
وكان موقع أم الجمال الأثري شهد عمليات ترميم، غير أنها توقف في العام 2018 بسبب عدم توفير مخصصات مالية، بحسب الرحيبة.
وبين الرحيبة أن نقص التمويل وضعفه ساهم بتوقف أعمال الصيانة منذ قرابة العام، مطالبا بضرورة أن تعمل الجهات المعنية على توفير التمويل اللازم، الذي سيساهم في استكمال مشاريع ترميم وصيانة الموقع الأثري وإدامته، بما يدفع بتوجيه أنظار السياح إلى المنطقة وزيارتها.
ولفت إلى أن البلدية ساهمت في كثير من المراحل بتسيلط الاهتمام والانتباه إلى مدينة أم الجمال الأثرية، بهدف توجيه الرأي السياحي صوبها حتى تكون مقصدا للزوار من مختلف الجنسيات، خصوصا وأنها مدينة أثرية متكاملة تضم العديد من المواقع التي تضرب في أعماق التاريخ.
وقال عضو مجلس المحافظة (اللامركزية) عن منطقة أم الجمال صالح اللويبد، أن الأصل في تخصيص المبالغ يجب ان يكون من خلال مخاطبة مسؤولي الدوائر في المحافظة لمجلس المحافظة، وتحديد مطلبهم وقيمته المالية باعتبارهم الأقدر على تحديد الاحتياجات لعملهم.
وبين أنه لا مشكلة لدى مجلس المحافظة، بحال تم تحديد احتياجات الدوائر، ليتم دراستها وبحثها من خلال مجلس المحافظة وتحديد الأولويات للمشاريع التي تطرح عليه، لافتا إلى أن موازنة محافظة المفرق بشكل عام ضئيلة.
من جهته يقول مدير آثار المفرق الدكتور إسماعيل ملحم، إن توفير التمويل بات من اختصاص مجلس المحافظة ( اللامركزية )، فيما يؤكد أنه لم يتم تخصيص موازنة خاصة بترميم موقع أم الجمال الأثري ضمن موازنة العام 2019، كما لم يتم منحها أي تمويل في موازنة العام 2018، داعيا إلى إدراجها ضمن موازنة العام 2019 فصاعدا، فضلا عن أن المدينة الأثرية لم تحصل على منح دولية في العام 2018.
وأشار ملحم إلى أن موقع أم الجمال الأثري يحتاج إلى أعمال صيانة وتنقيب، لاستدامة الموقع وتطويره والبحث عن الجديد فيه، معتبرا أن عدم تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة وتوقفها سيلعب دورا في تسريع انهيار واجهات في الموقع الأثري.
وقال إن موقع أم الجمال، هو الموقع الأثري الأول في محافظة المفرق، فيما هو مدرج على الخريطة السياحية العالمية، مشددا على الأهمية الكبيرة في تطوير الموقع الأثري وتنفيذ مشاريع الصيانة والترميم اللازمة، باعتبار أن أم الجمال مرشحة على قائمة مواقع التراث العالمي، وأن أم الجمال تشكل أحد المواقع الأثرية المهمة في المملكة وتتميز بأنها مدينة أثرية متكاملة في البادية الأردنية.
وبين ملحم أن أم الجمال الأثرية تحتاج إلى تنفيذ مشروع كبير يمتد إلى 10 أعوام، ومن خلال توفير موازنة تقدر بـ 300 ألف دينار سنوي لإعمار وترميم الموقع وصيانته وإعادة حيويته، منوها أن هذه الموازنة كافية وقادرة على حفظ هوية الموقع الأثري ومنعه من الاندثار.
ولفت إلى أن استخدام المياه في الموقع الأثري يقوم على نظام الحصاد المائي من خلال تجميعها في البرك، مشيرا إلى أنه وبحال لم يتم تنفيذ مشروع الصيانة والتطوير التي تشمل البرك خلال 5 أعوام، فإن مآل ذلك الانهيار.
وأكد ملحم أن الآثار تسعى لإدراج أم الجمال على قائمة التراث العالمي، بهدف تقديمه إلى اليونسكو، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز سيحقق المزيد من أفواج السياح بشكل دائم إلى الموقع الأثري.
وأوضح أنه تم تنفيذ عدة مشاريع منها استدامة الإرث الثقافي، من خلال تزويد الموقع بـ 33 لوحة ارشادية، مبينا أن وزارة السياحة والآثار تنفذ حاليا مشروع صيانة وتأهيل مبنى استراحة البيت الأموي، ويشمل صيانة الأسقف ودورات المياه وتبليط الساحة الوسطى لخدمة الزوار، فيما سيشمل كذلك تركيب مظلة في الساحة الوسطى.
وقال إن دائرة الآثار العامة نفذت مشروع صيانة آرمات تحذيرية عند البرك لسلامة الزوار والأطفال، لافتا إلى أنه تم إقامة احتفال لاستقبال مطران الطائفة المارونية بالتعاون مع بلدية أم الجمال.
ويعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر النبطي الروماني البيزنطي، وهي إحدى مستوطنات النبطيين القديمة، وأنشئت من الحجر البازلتي الأسود وازدهرت المدينة في القرن الأول الميلادي، ويتواجد فيها 15 كنيسة، وكانت تشهد تواجدا سكانيا حتى العصر الأموي، فيما هجرت في أعقاب الزلزال الذي ضربها عام 749 ميلادي.
وبالرغم من هذا التاريخ للمدينة الأثرية، إلا أن رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة، يرى موقع أم الجمال انه لم يأخذ نصيبه من الاهتمام والرعاية، من حيث توفير التمويل اللازم من قبل المعنيين بالآثار، إذ أنها تحتاج إلى تطوير وترميم يستعجل النهوض بها وإدراجها على قائمة التراث العالمي، محذرا من أن تجاهل المدينة الأثرية وعدم منحها الحصة الكافية من التمويل لتنفيذ مشاريع الصيانة والترميم سيلعب دورا في طمسها ويعيق تقدمها على مستوى المواقع الأثرية.
وكان موقع أم الجمال الأثري شهد عمليات ترميم، غير أنها توقف في العام 2018 بسبب عدم توفير مخصصات مالية، بحسب الرحيبة.
وبين الرحيبة أن نقص التمويل وضعفه ساهم بتوقف أعمال الصيانة منذ قرابة العام، مطالبا بضرورة أن تعمل الجهات المعنية على توفير التمويل اللازم، الذي سيساهم في استكمال مشاريع ترميم وصيانة الموقع الأثري وإدامته، بما يدفع بتوجيه أنظار السياح إلى المنطقة وزيارتها.
ولفت إلى أن البلدية ساهمت في كثير من المراحل بتسيلط الاهتمام والانتباه إلى مدينة أم الجمال الأثرية، بهدف توجيه الرأي السياحي صوبها حتى تكون مقصدا للزوار من مختلف الجنسيات، خصوصا وأنها مدينة أثرية متكاملة تضم العديد من المواقع التي تضرب في أعماق التاريخ.
وقال عضو مجلس المحافظة (اللامركزية) عن منطقة أم الجمال صالح اللويبد، أن الأصل في تخصيص المبالغ يجب ان يكون من خلال مخاطبة مسؤولي الدوائر في المحافظة لمجلس المحافظة، وتحديد مطلبهم وقيمته المالية باعتبارهم الأقدر على تحديد الاحتياجات لعملهم.
وبين أنه لا مشكلة لدى مجلس المحافظة، بحال تم تحديد احتياجات الدوائر، ليتم دراستها وبحثها من خلال مجلس المحافظة وتحديد الأولويات للمشاريع التي تطرح عليه، لافتا إلى أن موازنة محافظة المفرق بشكل عام ضئيلة.
من جهته يقول مدير آثار المفرق الدكتور إسماعيل ملحم، إن توفير التمويل بات من اختصاص مجلس المحافظة ( اللامركزية )، فيما يؤكد أنه لم يتم تخصيص موازنة خاصة بترميم موقع أم الجمال الأثري ضمن موازنة العام 2019، كما لم يتم منحها أي تمويل في موازنة العام 2018، داعيا إلى إدراجها ضمن موازنة العام 2019 فصاعدا، فضلا عن أن المدينة الأثرية لم تحصل على منح دولية في العام 2018.
وأشار ملحم إلى أن موقع أم الجمال الأثري يحتاج إلى أعمال صيانة وتنقيب، لاستدامة الموقع وتطويره والبحث عن الجديد فيه، معتبرا أن عدم تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة وتوقفها سيلعب دورا في تسريع انهيار واجهات في الموقع الأثري.
وقال إن موقع أم الجمال، هو الموقع الأثري الأول في محافظة المفرق، فيما هو مدرج على الخريطة السياحية العالمية، مشددا على الأهمية الكبيرة في تطوير الموقع الأثري وتنفيذ مشاريع الصيانة والترميم اللازمة، باعتبار أن أم الجمال مرشحة على قائمة مواقع التراث العالمي، وأن أم الجمال تشكل أحد المواقع الأثرية المهمة في المملكة وتتميز بأنها مدينة أثرية متكاملة في البادية الأردنية.
وبين ملحم أن أم الجمال الأثرية تحتاج إلى تنفيذ مشروع كبير يمتد إلى 10 أعوام، ومن خلال توفير موازنة تقدر بـ 300 ألف دينار سنوي لإعمار وترميم الموقع وصيانته وإعادة حيويته، منوها أن هذه الموازنة كافية وقادرة على حفظ هوية الموقع الأثري ومنعه من الاندثار.
ولفت إلى أن استخدام المياه في الموقع الأثري يقوم على نظام الحصاد المائي من خلال تجميعها في البرك، مشيرا إلى أنه وبحال لم يتم تنفيذ مشروع الصيانة والتطوير التي تشمل البرك خلال 5 أعوام، فإن مآل ذلك الانهيار.
وأكد ملحم أن الآثار تسعى لإدراج أم الجمال على قائمة التراث العالمي، بهدف تقديمه إلى اليونسكو، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز سيحقق المزيد من أفواج السياح بشكل دائم إلى الموقع الأثري.
وأوضح أنه تم تنفيذ عدة مشاريع منها استدامة الإرث الثقافي، من خلال تزويد الموقع بـ 33 لوحة ارشادية، مبينا أن وزارة السياحة والآثار تنفذ حاليا مشروع صيانة وتأهيل مبنى استراحة البيت الأموي، ويشمل صيانة الأسقف ودورات المياه وتبليط الساحة الوسطى لخدمة الزوار، فيما سيشمل كذلك تركيب مظلة في الساحة الوسطى.
وقال إن دائرة الآثار العامة نفذت مشروع صيانة آرمات تحذيرية عند البرك لسلامة الزوار والأطفال، لافتا إلى أنه تم إقامة احتفال لاستقبال مطران الطائفة المارونية بالتعاون مع بلدية أم الجمال.