كم بلغ الفائض المالي في سلطة اقليم البتراء؟
عمانيات - استعرضت سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي، الإنجازات التي تحققت في مجال البنية التحتية، وانجازات تنمية المجتمع المحلي والبيئة، وناقشت خطة العام المقبل 2019.
وقدم رئيس مجلس المفوضين بالإنابة الدكتور سليمان الفرجات خلال لقاء بالمجلس الاستشاري التابع لسلطة الاقليم، إيجازاً مالياً حول ايرادات ونفقات السلطة خلال الأعوام 2013-2018، مشيراً إلى أن العام الحالي يعد الأفضل في تاريخ السلطة مالياً.
واستعرض الفرجات أهم الأعمال التي تم تنفيذها وخصوصا ما يتعلق بالمشروعات الكبرى، مشيرا إلى أنه تم انهاء العمل بمشروع المتحف الأثري، وإنجاز 95 بالمئة من مشروع وسط المدينة، و90 بالمئة من شارع قلاع طوال، و70 بالمئة من الشارع الشرياني، كما استعرض جاهزية الطريق الخلفي لمدينة البترا الأثرية، وخطة تشغيله وربطه بالقرية التراثية.
وبين أنه تم انجاز نحو 50 بالمئة من مشروع القرية التراثية، لافتا إلى أنه سيتم العمل بمشروع القرية البيئية في البيضاء والتي تم إيقاف العمل بها، إلى جانب نية السلطة البدء بمشاريع تنموية وسياحية مثل قصر المؤتمرات.
وفيما يخص إعادة الفائض المالي إلى الخزينة، أوضح الفرجات أنه تم التعامل مع هذا الفائض وفقا لقانون الفوائض، وتم إعادة نحو 3 ملايين دينار إلى وزارة المالية.
وأشار إلى أن هذا الفائض جاء نتيجة نشاط الحركة السياحية وازدياد دخل المدينة من تذاكر دخول السياح إلى البترا، وأن هذا الفائض تجاوز الميزانية المخصصة للسلطة لعام 2018 والتي بلغت نحو 22 مليون دينار تم صرفها بالكامل على أعمال ومشروعات السلطة، مشيرا الى ان السلطة طرحت خلال الشهرين الماضيين مشروعات بقيمة 3 ملايين دينار، غالبيتها تعنى بتطوير الخدمات والبنية التحتية في لواء البترا بكافة تجمعاته.
وبين أن السلطة تعمل على تأسيس صندوق المخاطر لمواجهة أي مخاطر طبيعية قد تتعرض لها مدينة البترا، مضيفاً أن السلطة تتواصل مع الجهات المعنية لتشغيل المتعطلين عن العمل في المشاريع المنوي إقامتها.
بدوره أوضح مفوض البنية التحتية المهندس عبدالمنعم أبو هلالة، أنه يتم متابعة جميع مشروعات البنية التحتية من قبل السلطة مع المقاولين المنفذين، وسيتم توجيه إنذارات عدلية بموجب القانون لأي مقاول يتباطأ أو يخل بشروط عقد العمل، مشيرا إلى أنه تم تأجيل بعض المشروعات المتعلقة بالخدمات والبنية التحتية ومطالب المواطنين، الى ما بعد فصل الشتاء كي لا تتأثر الأعمال الإنشائية للمشروعات بالأمطار.
وأضاف أبو هلالة، أن السلطة رصدت حوالي 800 ألف دينار للإسراع بصيانة الصرف الصحي الذي تأثر بالظروف الجوية التي تعرضت لها مدينة البترا بداية الشهر الماضي، كاشفا عن أنه سيتم طرح عطاء تطوير الشارع السياحي مع بداية العام لتأهيله بما يتماشى مع أهمية المدينة السياحية.
من جهتها أستعرضت مفوض التنمية المحلية والبيئة الدكتورة مرام فريحات، الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي، وأهمها توسيع دائرة الاستفادة من المنح الدراسية التي شملت أيضا طلبة الدبلوم، ودور السلطة في تأهيل الحدائق والمنتزهات العامة وتنفيذ مطالب المواطنين، وكذلك دعم القطاعات والدوائر الخدمية المختلفة، ومن ضمنها مستشفى الملكة رانيا العبدالله لإقامة مركز لمرضى السكري.
وعرض المفوض المالي والإداري الدكتور خليل أبو حمور للواقع المالي للسلطة، والذي يعتمد بشكل أساسي على الإيرادات المتأتية من تذاكر دخول الموقع الأثري، كاشفا عن أنه تم رصد مخصصات للعديد من المشروعات، ومن ضمنها تخصيص 200 ألف دينار لإقامة بئر ماء في البترا، للحد من الأزمة المائية التي تعيشها المنطقة، وخصوصا في فصل الصيف. وأشار إلى أن السلطة تسعى مع الجهات المعنية لرفع موازنة الإقليم للعام المقبل لإنجاز عدد من المشاريع التي تخدم لواء البترا.
وقدم رئيس مجلس المفوضين بالإنابة الدكتور سليمان الفرجات خلال لقاء بالمجلس الاستشاري التابع لسلطة الاقليم، إيجازاً مالياً حول ايرادات ونفقات السلطة خلال الأعوام 2013-2018، مشيراً إلى أن العام الحالي يعد الأفضل في تاريخ السلطة مالياً.
واستعرض الفرجات أهم الأعمال التي تم تنفيذها وخصوصا ما يتعلق بالمشروعات الكبرى، مشيرا إلى أنه تم انهاء العمل بمشروع المتحف الأثري، وإنجاز 95 بالمئة من مشروع وسط المدينة، و90 بالمئة من شارع قلاع طوال، و70 بالمئة من الشارع الشرياني، كما استعرض جاهزية الطريق الخلفي لمدينة البترا الأثرية، وخطة تشغيله وربطه بالقرية التراثية.
وبين أنه تم انجاز نحو 50 بالمئة من مشروع القرية التراثية، لافتا إلى أنه سيتم العمل بمشروع القرية البيئية في البيضاء والتي تم إيقاف العمل بها، إلى جانب نية السلطة البدء بمشاريع تنموية وسياحية مثل قصر المؤتمرات.
وفيما يخص إعادة الفائض المالي إلى الخزينة، أوضح الفرجات أنه تم التعامل مع هذا الفائض وفقا لقانون الفوائض، وتم إعادة نحو 3 ملايين دينار إلى وزارة المالية.
وأشار إلى أن هذا الفائض جاء نتيجة نشاط الحركة السياحية وازدياد دخل المدينة من تذاكر دخول السياح إلى البترا، وأن هذا الفائض تجاوز الميزانية المخصصة للسلطة لعام 2018 والتي بلغت نحو 22 مليون دينار تم صرفها بالكامل على أعمال ومشروعات السلطة، مشيرا الى ان السلطة طرحت خلال الشهرين الماضيين مشروعات بقيمة 3 ملايين دينار، غالبيتها تعنى بتطوير الخدمات والبنية التحتية في لواء البترا بكافة تجمعاته.
وبين أن السلطة تعمل على تأسيس صندوق المخاطر لمواجهة أي مخاطر طبيعية قد تتعرض لها مدينة البترا، مضيفاً أن السلطة تتواصل مع الجهات المعنية لتشغيل المتعطلين عن العمل في المشاريع المنوي إقامتها.
بدوره أوضح مفوض البنية التحتية المهندس عبدالمنعم أبو هلالة، أنه يتم متابعة جميع مشروعات البنية التحتية من قبل السلطة مع المقاولين المنفذين، وسيتم توجيه إنذارات عدلية بموجب القانون لأي مقاول يتباطأ أو يخل بشروط عقد العمل، مشيرا إلى أنه تم تأجيل بعض المشروعات المتعلقة بالخدمات والبنية التحتية ومطالب المواطنين، الى ما بعد فصل الشتاء كي لا تتأثر الأعمال الإنشائية للمشروعات بالأمطار.
وأضاف أبو هلالة، أن السلطة رصدت حوالي 800 ألف دينار للإسراع بصيانة الصرف الصحي الذي تأثر بالظروف الجوية التي تعرضت لها مدينة البترا بداية الشهر الماضي، كاشفا عن أنه سيتم طرح عطاء تطوير الشارع السياحي مع بداية العام لتأهيله بما يتماشى مع أهمية المدينة السياحية.
من جهتها أستعرضت مفوض التنمية المحلية والبيئة الدكتورة مرام فريحات، الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي، وأهمها توسيع دائرة الاستفادة من المنح الدراسية التي شملت أيضا طلبة الدبلوم، ودور السلطة في تأهيل الحدائق والمنتزهات العامة وتنفيذ مطالب المواطنين، وكذلك دعم القطاعات والدوائر الخدمية المختلفة، ومن ضمنها مستشفى الملكة رانيا العبدالله لإقامة مركز لمرضى السكري.
وعرض المفوض المالي والإداري الدكتور خليل أبو حمور للواقع المالي للسلطة، والذي يعتمد بشكل أساسي على الإيرادات المتأتية من تذاكر دخول الموقع الأثري، كاشفا عن أنه تم رصد مخصصات للعديد من المشروعات، ومن ضمنها تخصيص 200 ألف دينار لإقامة بئر ماء في البترا، للحد من الأزمة المائية التي تعيشها المنطقة، وخصوصا في فصل الصيف. وأشار إلى أن السلطة تسعى مع الجهات المعنية لرفع موازنة الإقليم للعام المقبل لإنجاز عدد من المشاريع التي تخدم لواء البترا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات