عمانيات - طالب عدد من رؤساء الجمعيات التطوعية وزارة التنمية الاجتماعية إلزام الجمعيات
التطوعية بالعمل ضمن أهدافها وغاياتها التي أسست من اجلها لمنع الازدواجية وتداخل
الصلاحيات ما بين الجمعيات المتعددة الأهداف والإغراض بهدف الارتقاء بالاداء .

وأكد رئيس جمعية البيئة السياحية النائب وصفي حداد على أهمية التزام الجمعيات
بأهدافها وغايتها ورسالتها التي أسست من اجلها لمنع ازدواجية العمل خصوصا أن
هناك جمعيات تنفذ اعمالا في غير اهدافها مما يعيق العمل لدى الجمعيات الاخرى لذلك
يتوجب على الجمعيات التي تعمل في المجالات الخيرية و السياحية والبيئية والانسانية ان
تعمل ضمن تخصصها واهدافها من اجل توجيه العمل التطوعي نحو الافضل لان التزام
كل جمعية في نطاق عملها يوسع المشاركة لتنفيذ الاعمال المتنوعة التي تخدم كل
القطاعات .

واشار رئيس مجلس محافظة عجلون الدكتور محمد نور الصمادي الى ان المسؤولية
الاجتماعية تركز على مباديء وقواعد اخلاقية منها الشفافية واحترام حقوق الانسان
واحترام العلاقات الدولية .

وطالبت النائب السابق سلمى الربضي وزارة التنمية الاجتماعية وسجل الجمعيات برصد
انشطة الجمعيات المختلفة لمعرفة مدى التزامها بالعمل ضمن اهدافها ومخالفة التي لا
تلتزم بالاهداف والغايات التي اسست من اجلها وضرورة تسهيل اجراءات دعم مشاريع
الجمعيات والتسريع في انجازها كونها تعد مصادر دخل لها وعنصرا مهما في الاستدامة
في تقديم الخدمات بالاضافة الى توفير الفرص التي من شانها الحد من البطالة والفقر
في المجتمعات .

ودعا عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي حسين المومني إلى تفعيل عمل الجمعيات
الرقابي من خلال سجل الجمعيات وخصوصا الجمعيات التي لا تمارس أهدافها وتذهب
لممارسة أهداف وغايات لا تنسجم مع أهدافها وهذا يعتبر مخالفة صريحة .

وبين نائب رئيس غرفة تجارة عجلون محمد حمد البعول أن ابرز التحديات التي تواجه
العمل التطوعي هو غياب روح التطوع في المجتمع وضعف التمويل المقدم للجمعيات
وتأثيره على زيادة الفجوة بين الإمكانات المتاحة للجمعيات من العمل النوعي المنظم .

وأشار الرئيس التنفيذي لمنتدى رايات الابداعية الدكتور عمار الجنيدي إلى أهمية إدماج
أكثر من جمعية تعمل لتحقيق أغراض متماثلة في جمعية واحدة بهدف تنسيق الخدمات
التي تؤديها وان تعمل الجمعية في نطاق حدده له النظام الداخلي للجمعية مبينا ان
أولويات التخصصية للجمعيات بمنع الازدواجية العمل ويحقق التركيز والاهتمام لكل
جمعية أن تمارس أهدافها .

واوضحت رئيس جمعية سيدات كفرنجه الخيرية عهود ابو علي ان الهدف من منع
الازدواجية من قبل الوزارات المعنية للارتقاء باداء الجمعیات المختلفة وتداخل الاختصاصات
من خلال معرفة الفئات المستھدفة وغیرھا من جمعیات النفع العام من اجل تحقيق
التنمية المستدامة والتقدم في شتى المجالات فكان من الضرورة مشاركة المواطنين في
العملية التنموية .

واشار عضو مجلس المحافظة عمر المومني الى اهمية تصنيف الجمعيات من اجل الارتقاء
باداء الجمعيات المختلفة ومنع الازدواجية وتداخل الاختصاصات من خلال معرفة الفئات
المستهدفة من قبل الجمعيات الخيرية وغيرها من الجمعيات التطوعية وذات النفع العام
والخدمات الاجتماعية التي تقدم خدمات انسانية واجتماعية للمجتمع وجمعيات تعنى
بالبيئة والتنمية والعمل الخيري والسياحي مطالبا بإصدار قانون جديد ينظم العمل
التطوعي ومنح الجمعيات بممارسة أعمالها ضمن أهدافها بشكل أفضل لتتمكن من
تفعيل أدوارها.

ودعا نائب رئيس مجلس المحافظة الدكتور رضا المومني الى وضع خطط تنموية
مجتمعية شاملة لتكون الجمعيات الاهلية عنصرا فاعلا فيها ومشاركة حقيقية في رسم
سياساتها مشيرا الى اهمية تفعيل اليات التنسيق والعمل المشترك بين الجهات
الحكومية والجمعيات الاهلية الى جانب توجيه بعدم وضع الصعوبات امام توسع
المنظمات في حجمها وانشطتها .

وأشارت عضو جمعية الكوكب الأخضرلحماية البيئة آلاء أبو هليل إلى أن هناك مخالفات
ترتكبها بعض الجمعيات في تجاوز أهدافها حيث أن هناك جمعيات خيرية تعمل في
المجالات بعيدة عن اهدافها وغاياتها بل تعمل في مجالات متخصصة بمجالات اخرى
للعمل البيئي رغم أن هناك جمعيات تقوم بدورها على أكمل وجه حيث لا يجوز وحسب
تعليمات وأنظمة الجمعيات أن تعمل إي جمعية في مجالات اخرى .

وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمه اسحاقات للرأي ان تعليمات وانظمة وزارة التنمية
الاجتماعية تؤكد على التزام الجمعيات بالعمل ضمن اهدافها وغاياتها حيث لا يجوز ان
تمارس اي جمعية عملا خارج اطار الاهداف التي تأسست من اجلها مبينة ان الوزارة ستقوم
باصدار تعاميم للجمعيات الخيرية والتطوعية للالتزام باهدافها .


الراي