عمانيات - كشف المدير الفني لنادي الوحدات، المدرب التونسي قيس اليعقوبي، أنه يحلم بـ"المشاركة في دوري أبطال آسيا والوصول إلى ابعد نقطة فيه".
ورأى اليعقوبي، في مقابلة نشرها الموقع الرسمي لنادي الوحدات، الثلاثاء، أن "المشاركة في دوري أبطال آسيا والوصول إلى ابعد نقطة هو حلم شخصي له وللاعبي الوحدات ومجلس الإدارة والجماهير".
وتاليا النص الكامل للمقابلة:
ليس سهلا قبول أي مدير فني تولي مسؤولية فريق ذي سمعة وجماهيرية إذا كانت نتائجه سيئة، لأن أماني وتطلعات أصحاب القرار الإداري والمحبين كبيرة جدا في تعديل المسار. الشجاعة والإقدام وإقحام الذات في تحدي من نوع مختلف، صفات لا تتوفر في أي مدير فني حتى وإن كان صاحب خبرات كبيرة، لكن الحال عند المدرب التونسي قيس اليعقوبي كان مختلفا، فقد تخلى عن مغريات كثيرة في دولة قطر الشقيقة،بعد عمله فيها لسنوات في مجال التدريب والتحليل، وقبل العرض المقدم له من نادينا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد تردي النتائج واحتلال فريق الكرة “بطل الدوري” مكانا لا يناسبه على سلم ترتيب الفرق.
لحظة وصوله إلى الأردن للدخول في مفاوضات مع رئيس وأعضاء الهيئة الإدارة لنادي الوحدات، أظهرت الاسئلة التي طرحت في سياق الحوار الاعتيادي أن هذا الرجل قادم لإحداث التغيير المنشود،وهو ما أشعر “المفاوض” بالراحة التامة بقدرته على فعل الشيء الكثير حتى مضت الأمور بسلاسة إلى حين توقيع العقود بشكل رسمي.
وسبق الأسئلة التي أراد اليعقوبي الإجابة عنها، البحث في محرك جوجل عن الوحدات النادي والمخيم والجماهير واللاعبين وكل ما يتعلق به بهدف الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن المكان الذي يرتبط به بغض النظر عن المدة الزمنية التي تعنى باستمراره في موقعه من عدمه.
المركز الاعلامي حاور المدير الفني للفريق الأول الكابتن قيس اليعقوبي، رغبة منها في الإجابة عن كثير من الأسئلة وتوضيح عدد من الأمور التي تهم المشجع المتيم بعشق فريق الكرة والذي يبحث عن نصف خبر فماذا قال:
إيجابيات وسلبيات وأمور اخرى
اعتبر اليعقوبي أن استلامه الفريق منذ تشرين الأول وحتى كتابة هذه السطور فترة قصيرة، ويصعب تقييم العمل فيها والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى أن مجموعة اللاعبين لم تجتمع لفترة طويلة بسبب الغياب للإيقاف أو الإصابة، ومع هذا كانت هناك العديد من الإيجابيات أهمها عودة الروح للفريق، وتحسن النتائج والأخيرة تبرزها الأرقام إذ حقق الفريق “15” نقطة من اصل “18” في آخر “6” مواجهات في مرحلة ذهاب دوري المحترفين لكرة القدم، إلى جانب اختبار “11” لاعبا لصفوف المنتخبين الأول والأولمبي وهذا دليل أن حالة التوازن عادت للفريق ولله الحمد.
وبين اليعقوبي أن جماهير الوحدات تطلب الآن أن تكون النتائج إيجابية إلزاميا لأن الفريق كان مقنعا في الفترة السابقة رغم الحالة النفسية وسوء النتائج وغياب عدد كبير من اللاعبين، أما الآن فالصفوف اكتملت لا بل إن “الأخضر” سيدخل المرحلة المقبلة بتواجد لاعبين محليين ومحترفين اختارهم الجهاز الفني الحالي وهو ما يضاعف المسؤولية. وأضاف اليعقوبي أن المرحلة الماضية تختلف عن المقبلة وهذه الأخيرة تحتاج إلى أدوات خاصة يعلمها جيدا الجهاز الفني وسيحاول تأمينها بالسرعة الممكنة حتى يظهر الفريق في الحالة التي تتمناها الجماهير الوحداتية.
ولفت:” المرحلة المقبلة صعبة ودقيقة، وعطفا على العمل الذي نقوم به مع مجموعة اللاعبين الحاليين فإن الجميع يبدي التزاما منقطع النظير، إلا أن التخوف الوحيد قبل أول استحقاق رسمي أمام الكويت الكويتي يوم 5 شباط المقبل هو حالة اللاعبين الدوليين وكيف سيعودون إلى الفريق وربما تتغير الخيارات وتحدث المفاجآت إلا أن الوضع العام لفريق كرة القدم ممتاز”.
محبة الجماهير أمر طيب .. لكن هذا هو الاهم
شدد اليعقوبي أن محبة الجماهير الوحداتية لشخصه وثقتهم الكبيرة بعمله أمر طيب، لكن الأهم هو الرضا بنسبة كبيرة على مستوى الفريق بشكل عام.
وقال:” انا أعمل ضمن منظومة والإشادات يجب أن تذهب للاعبين، مع التأكيد أن نسبة تأثير المدرب على الفريق لا تتعدى 20-30%، وكشف أنه جاء إلى الوحدات ليعمل بكل ما أوتي من قوة إلى جانب جهازه المساعد، ذلك إن الإشادات المتكررة بحقه تفرحه وتزعجه في الوقت ذاته وتحمله مسؤوليات مضاعفة ذلك إن الجماهير الوحداتية على وجه التحديد لا ترحم وأعرف جيدا أن خلف الإشادة بما أعمل مطالب وأمنيات”.
التدريبات ستشهد حضور السنغالي فيكتور
اليعقوبي تمنى أن يكون 15الشهر الحالي موعدا لاكتمال نصاب اللاعبين الذين يريد التعاقد معهم سواء أكانوا محليين ومحترفين، وفي ذات السياق أوضح أن المحترف الكرواتي تين كرامتيتش قريب جدا من الانضمام لصفوف فريق الوحدات نظرا للبوادر الإيجابية التي أظهرها خلال التدريبات الماضية، إلا أن التأكيد على ذلك سيكون في اللقاء الودي أمام سحاب يوم الثلاثاء.
وأشاد اليعقوبي بالمحترف الكرواتي مؤكدا أنه تاقلم مع مجموعة اللاعبين الذين يتدرب معهم بسرعة، إلى جانب أن الإمكانات التي تابعها في فيديوهات اللاعب قبل قدومه كانت حقيقية وشاهدها على ارض الواقع عبر التدريبات إلا أن الفكرة الأشمل ستكون فيما سيظهره المدافع الكرواتي في اللقاء الودي المقبل.
ولفت اليعقوبي أن تدريبات الوحدات ستشهد اليوم الثلاثاء استقبال المحترف السنغالي فيكتور والذي يلعب في الدوري النرويجي الممتاز، مشيرا إلى أن هناك محترف آخر بمواصفات مميزة جدا ينتظر وصوله إلى الأردن في حال أفضت المفاوضات الدائرة حاليا بين النادي واللاعب إلى نتائج إيجابية.
وذكر:” الظهير الأيسر محمد الدميري أصبح وحداتيا بعد الاتفاق على التفاصيل كافة، وقد أظهر خلال التدريبات مستوى لائق عكس السمعة العطرة التي وصلتني عنه، وبالنسبة للمدافع البرازيلي كارلوس فقد ذكرت سابقا منحه فرصة من الوقت لتحسين مستواه، وهو ما فعله اللاعب الذي تطور بصورة جيدة وأصبح يتمتع بالشراسة بعد أن خفض وزنه وتدارك الموقف الصعب الذي واجهه خلال المرحلة الماضية”.
وبدا اليعقوبي واضحا حينما قال:” اعلم جيدا أن الحساب سيكون قاسيا إذا كان مستوى المحترفين غير مقبول، ولهذا احاول الحصول على وقت كاف قبل التوقيع على ورقة موجهة لمجلس الإدارة بضرورة استقطاب هذا المحترف أو ذاك، ولأنني أعلم جيدا الأوضاع المالية للنادي لا يمكن أن أطالب بأي محترف يفوق سعره العقل والمنطق وإمكانات النادي ماليا.
لن أظلم أي لاعب وهناك أسماء ستغادر
احترم اللاعبين كافة سواء أكانوا من أصحاب الخبرة أو الشباب، وبعد أن حصلت على تصور كامل عن مستوى الأسماء التي تتدرب في الفريق الأول لا بد من الإشارة إلى أن هناك لاعبين سيغادرون وعددهم من 4-6 وسيكون الإعلان عنهم قبل أغلاق سوق الانتقالات الشتوية بوقت كاف حتى يستطيعوا الذهاب إلى اي ناد يريدون.
وبما أن هؤلاء أبناء لي فلا بد أن أكون واضحا معهم وهو أن الانتماء للنادي دون أن يشارك اللاعب في المباريات ويحصل على وقت كاف لا يعتبر فخر بالنسبة له، وإذا لم يجد اللاعب مكانا له في الفريق الأول لاسباب فنية أو تكتيكية فالفرصة مواتية امامه للبحث عن ناد يمنحه فرصة اللعب لأطول فرصة ممكنة حتى يعود إلى الوحدات فيما بعد أقوى وأنضج، لأن اللاعب يتعلم في التدريب ويتطور في المباريات ولكم في اللاعب الشاب أحمد ثائر خير مثال.
هذا هو الأمر الكارثي لـ”اليعقوبي”
وصف اليعقوبي غياب أكثر من “11” لاعبا عن بداية مرحلة الإعداد للمرحلة المقبلة بسبب انضمامهم إلى صفوف المنتخب الأول والأولمبي بأنهم كارثي.
واضاف لا يوجد رضا تام في عالم التدريب، وأحاول إيصال رسائل دائمة إلى اللاعبين بضرورة العمل والعمل والتعب في التدريبات وتحمل مشقتها حتى يكونوا في أفضل حال من الناحية البدنية والفنية والتكتيكية، في المقابل يعلم نجوم الفريق جيدا الوجه السيء لليعقوبي إذا ما غضب من غياب النظام وعدم تطبيق الفكر الذي يريد داخل التدريب أو المباراة.
ولفت اليعقوبي أنه جاهز للاعتراف بالخطأ الذي يصدر منه لأن ذلك يعتبر شجاعة للمدرب في تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، لأنه المسؤول الأول والأخير عن النتائج التي تتحقق والمستوى الفني الذي يكون عليه الفريق.
وأضاف اليعقوبي انه راض عن فترة الإعداد التي سيحظى بها الفريق عبر إجراء عدد من اللقاءات الودية إلى جانب المشاركة في بطولة القائد بالعقبة خلال الفترة من 15-23 الشهر الحالي.
وتمنى اليعقوبي أن يبقى لاعبي الفريق دون إصابات لأن ذلك أمر يسعد الجهاز الفني مبينا أن الحالة البدنية للفريق في الوقت الحالي أفضل بكثير من قبل. امتلك حساب على تويتر ..وتصلني الأخبار بتفاصيلها الدقيقة
وعند سؤاله: هل أنت من المدربين الذين يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي؟ قال اليعقوبي:” لا امتلك حساب فيسبوك لكنني أمتلك حساب على موقع تويتر وانشر عليه بعض التغريدات عندما أرى أن الحاجة دعت لذلك، لكن من حظي الجميل أن الاخبار تصلني بتفاصيلها الدقيقة”.
وزاد:”يختلف الوحدات عن الأندية التي دربتها في افريقيا والخليج أن هناك ضغط دائم وهو ضغط إيجابي بالمناسبة لأنك تقود فريق لا يعرف طريقا إلا البطولات، وفي الوحدات فقط تنام على خبر وتصحو على آخر”.
أبطال آسيا حلم أخبرته للاعبين
اليعقوبي رأى أن المشاركة في دوري أبطال آسيا والوصول إلى ابعد نقطة هو حلم شخصي له وللاعبي الوحدات ومجلس الإدارة والجماهير، وهي الرسالة التي أوصلها للاعبين، مشددا ان تخطي الادوار الثلاثة الأولى وصولا إلى دور المجموعات، فإن هناك قدرة لفريق الوحدات أن يكون الحصان الأسود في هذه البطولة، على الرغم من فارق الإمكانات المالية بينه وبين أندية الخليج على وجه التحديد ذلك إن نادي الغرافة مثلا يملك لاعبين تقدر قيمتهم السوقية بـ”10″ ملايين دولار وهما الهولندي شنايدر والإيراني مهدي تارمي، معتبرا أن عدم الوصول إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا يفرض على منظومة الوحدات إحراز بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
رسائل رقيقة لجماهير الوحدات
“4” رسائل مهمة وجهها اليعقوبي لجماهير الوحدات ونحن نقدمها في النقاط التالية:
1- رفقا بمهاجم الفريق الشاب والمجتهد بهاء فيصل، ولمن لا يعرف فإن “بيبو” ساهم في إحراز “12” نقطة من اصل “15” ممكنة عبر تسجيله للأهداف.
2- وصلتني أخبار من لاعبي الوحدات تؤكد انزعاجهم من النقد اللاذع وتوجيه الشتائم لهم من قبل بعض الجماهير، وأتمنى أن تبتعد بعض الجماهير عن تجريح اللاعب كونه يتأثر وهو ما يساهم في انخفاض مستواه الفني.
3- احترم جماهير الوحدات جميعا بكافة مسمياتهم، لكن جميعهم يجب أن يكونوا وقودا لخدمة النادي حتى لا ندخل في حروب تضعفنا ولا تقوينا.
4- أتمنى أن تتحقق في العام الجديد أحلام كل الجماهير الوحداتية وتحديدا في الحصول على لقب خارجي، وان تكون البداية إيجابية عبر تحقيق الانتصارات كما كانت تحديدا عندما تسلمت مهمة تدريب الفريق الأول.
ورأى اليعقوبي، في مقابلة نشرها الموقع الرسمي لنادي الوحدات، الثلاثاء، أن "المشاركة في دوري أبطال آسيا والوصول إلى ابعد نقطة هو حلم شخصي له وللاعبي الوحدات ومجلس الإدارة والجماهير".
وتاليا النص الكامل للمقابلة:
ليس سهلا قبول أي مدير فني تولي مسؤولية فريق ذي سمعة وجماهيرية إذا كانت نتائجه سيئة، لأن أماني وتطلعات أصحاب القرار الإداري والمحبين كبيرة جدا في تعديل المسار. الشجاعة والإقدام وإقحام الذات في تحدي من نوع مختلف، صفات لا تتوفر في أي مدير فني حتى وإن كان صاحب خبرات كبيرة، لكن الحال عند المدرب التونسي قيس اليعقوبي كان مختلفا، فقد تخلى عن مغريات كثيرة في دولة قطر الشقيقة،بعد عمله فيها لسنوات في مجال التدريب والتحليل، وقبل العرض المقدم له من نادينا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد تردي النتائج واحتلال فريق الكرة “بطل الدوري” مكانا لا يناسبه على سلم ترتيب الفرق.
لحظة وصوله إلى الأردن للدخول في مفاوضات مع رئيس وأعضاء الهيئة الإدارة لنادي الوحدات، أظهرت الاسئلة التي طرحت في سياق الحوار الاعتيادي أن هذا الرجل قادم لإحداث التغيير المنشود،وهو ما أشعر “المفاوض” بالراحة التامة بقدرته على فعل الشيء الكثير حتى مضت الأمور بسلاسة إلى حين توقيع العقود بشكل رسمي.
وسبق الأسئلة التي أراد اليعقوبي الإجابة عنها، البحث في محرك جوجل عن الوحدات النادي والمخيم والجماهير واللاعبين وكل ما يتعلق به بهدف الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن المكان الذي يرتبط به بغض النظر عن المدة الزمنية التي تعنى باستمراره في موقعه من عدمه.
المركز الاعلامي حاور المدير الفني للفريق الأول الكابتن قيس اليعقوبي، رغبة منها في الإجابة عن كثير من الأسئلة وتوضيح عدد من الأمور التي تهم المشجع المتيم بعشق فريق الكرة والذي يبحث عن نصف خبر فماذا قال:
إيجابيات وسلبيات وأمور اخرى
اعتبر اليعقوبي أن استلامه الفريق منذ تشرين الأول وحتى كتابة هذه السطور فترة قصيرة، ويصعب تقييم العمل فيها والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى أن مجموعة اللاعبين لم تجتمع لفترة طويلة بسبب الغياب للإيقاف أو الإصابة، ومع هذا كانت هناك العديد من الإيجابيات أهمها عودة الروح للفريق، وتحسن النتائج والأخيرة تبرزها الأرقام إذ حقق الفريق “15” نقطة من اصل “18” في آخر “6” مواجهات في مرحلة ذهاب دوري المحترفين لكرة القدم، إلى جانب اختبار “11” لاعبا لصفوف المنتخبين الأول والأولمبي وهذا دليل أن حالة التوازن عادت للفريق ولله الحمد.
وبين اليعقوبي أن جماهير الوحدات تطلب الآن أن تكون النتائج إيجابية إلزاميا لأن الفريق كان مقنعا في الفترة السابقة رغم الحالة النفسية وسوء النتائج وغياب عدد كبير من اللاعبين، أما الآن فالصفوف اكتملت لا بل إن “الأخضر” سيدخل المرحلة المقبلة بتواجد لاعبين محليين ومحترفين اختارهم الجهاز الفني الحالي وهو ما يضاعف المسؤولية. وأضاف اليعقوبي أن المرحلة الماضية تختلف عن المقبلة وهذه الأخيرة تحتاج إلى أدوات خاصة يعلمها جيدا الجهاز الفني وسيحاول تأمينها بالسرعة الممكنة حتى يظهر الفريق في الحالة التي تتمناها الجماهير الوحداتية.
ولفت:” المرحلة المقبلة صعبة ودقيقة، وعطفا على العمل الذي نقوم به مع مجموعة اللاعبين الحاليين فإن الجميع يبدي التزاما منقطع النظير، إلا أن التخوف الوحيد قبل أول استحقاق رسمي أمام الكويت الكويتي يوم 5 شباط المقبل هو حالة اللاعبين الدوليين وكيف سيعودون إلى الفريق وربما تتغير الخيارات وتحدث المفاجآت إلا أن الوضع العام لفريق كرة القدم ممتاز”.
محبة الجماهير أمر طيب .. لكن هذا هو الاهم
شدد اليعقوبي أن محبة الجماهير الوحداتية لشخصه وثقتهم الكبيرة بعمله أمر طيب، لكن الأهم هو الرضا بنسبة كبيرة على مستوى الفريق بشكل عام.
وقال:” انا أعمل ضمن منظومة والإشادات يجب أن تذهب للاعبين، مع التأكيد أن نسبة تأثير المدرب على الفريق لا تتعدى 20-30%، وكشف أنه جاء إلى الوحدات ليعمل بكل ما أوتي من قوة إلى جانب جهازه المساعد، ذلك إن الإشادات المتكررة بحقه تفرحه وتزعجه في الوقت ذاته وتحمله مسؤوليات مضاعفة ذلك إن الجماهير الوحداتية على وجه التحديد لا ترحم وأعرف جيدا أن خلف الإشادة بما أعمل مطالب وأمنيات”.
التدريبات ستشهد حضور السنغالي فيكتور
اليعقوبي تمنى أن يكون 15الشهر الحالي موعدا لاكتمال نصاب اللاعبين الذين يريد التعاقد معهم سواء أكانوا محليين ومحترفين، وفي ذات السياق أوضح أن المحترف الكرواتي تين كرامتيتش قريب جدا من الانضمام لصفوف فريق الوحدات نظرا للبوادر الإيجابية التي أظهرها خلال التدريبات الماضية، إلا أن التأكيد على ذلك سيكون في اللقاء الودي أمام سحاب يوم الثلاثاء.
وأشاد اليعقوبي بالمحترف الكرواتي مؤكدا أنه تاقلم مع مجموعة اللاعبين الذين يتدرب معهم بسرعة، إلى جانب أن الإمكانات التي تابعها في فيديوهات اللاعب قبل قدومه كانت حقيقية وشاهدها على ارض الواقع عبر التدريبات إلا أن الفكرة الأشمل ستكون فيما سيظهره المدافع الكرواتي في اللقاء الودي المقبل.
ولفت اليعقوبي أن تدريبات الوحدات ستشهد اليوم الثلاثاء استقبال المحترف السنغالي فيكتور والذي يلعب في الدوري النرويجي الممتاز، مشيرا إلى أن هناك محترف آخر بمواصفات مميزة جدا ينتظر وصوله إلى الأردن في حال أفضت المفاوضات الدائرة حاليا بين النادي واللاعب إلى نتائج إيجابية.
وذكر:” الظهير الأيسر محمد الدميري أصبح وحداتيا بعد الاتفاق على التفاصيل كافة، وقد أظهر خلال التدريبات مستوى لائق عكس السمعة العطرة التي وصلتني عنه، وبالنسبة للمدافع البرازيلي كارلوس فقد ذكرت سابقا منحه فرصة من الوقت لتحسين مستواه، وهو ما فعله اللاعب الذي تطور بصورة جيدة وأصبح يتمتع بالشراسة بعد أن خفض وزنه وتدارك الموقف الصعب الذي واجهه خلال المرحلة الماضية”.
وبدا اليعقوبي واضحا حينما قال:” اعلم جيدا أن الحساب سيكون قاسيا إذا كان مستوى المحترفين غير مقبول، ولهذا احاول الحصول على وقت كاف قبل التوقيع على ورقة موجهة لمجلس الإدارة بضرورة استقطاب هذا المحترف أو ذاك، ولأنني أعلم جيدا الأوضاع المالية للنادي لا يمكن أن أطالب بأي محترف يفوق سعره العقل والمنطق وإمكانات النادي ماليا.
لن أظلم أي لاعب وهناك أسماء ستغادر
احترم اللاعبين كافة سواء أكانوا من أصحاب الخبرة أو الشباب، وبعد أن حصلت على تصور كامل عن مستوى الأسماء التي تتدرب في الفريق الأول لا بد من الإشارة إلى أن هناك لاعبين سيغادرون وعددهم من 4-6 وسيكون الإعلان عنهم قبل أغلاق سوق الانتقالات الشتوية بوقت كاف حتى يستطيعوا الذهاب إلى اي ناد يريدون.
وبما أن هؤلاء أبناء لي فلا بد أن أكون واضحا معهم وهو أن الانتماء للنادي دون أن يشارك اللاعب في المباريات ويحصل على وقت كاف لا يعتبر فخر بالنسبة له، وإذا لم يجد اللاعب مكانا له في الفريق الأول لاسباب فنية أو تكتيكية فالفرصة مواتية امامه للبحث عن ناد يمنحه فرصة اللعب لأطول فرصة ممكنة حتى يعود إلى الوحدات فيما بعد أقوى وأنضج، لأن اللاعب يتعلم في التدريب ويتطور في المباريات ولكم في اللاعب الشاب أحمد ثائر خير مثال.
هذا هو الأمر الكارثي لـ”اليعقوبي”
وصف اليعقوبي غياب أكثر من “11” لاعبا عن بداية مرحلة الإعداد للمرحلة المقبلة بسبب انضمامهم إلى صفوف المنتخب الأول والأولمبي بأنهم كارثي.
واضاف لا يوجد رضا تام في عالم التدريب، وأحاول إيصال رسائل دائمة إلى اللاعبين بضرورة العمل والعمل والتعب في التدريبات وتحمل مشقتها حتى يكونوا في أفضل حال من الناحية البدنية والفنية والتكتيكية، في المقابل يعلم نجوم الفريق جيدا الوجه السيء لليعقوبي إذا ما غضب من غياب النظام وعدم تطبيق الفكر الذي يريد داخل التدريب أو المباراة.
ولفت اليعقوبي أنه جاهز للاعتراف بالخطأ الذي يصدر منه لأن ذلك يعتبر شجاعة للمدرب في تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، لأنه المسؤول الأول والأخير عن النتائج التي تتحقق والمستوى الفني الذي يكون عليه الفريق.
وأضاف اليعقوبي انه راض عن فترة الإعداد التي سيحظى بها الفريق عبر إجراء عدد من اللقاءات الودية إلى جانب المشاركة في بطولة القائد بالعقبة خلال الفترة من 15-23 الشهر الحالي.
وتمنى اليعقوبي أن يبقى لاعبي الفريق دون إصابات لأن ذلك أمر يسعد الجهاز الفني مبينا أن الحالة البدنية للفريق في الوقت الحالي أفضل بكثير من قبل. امتلك حساب على تويتر ..وتصلني الأخبار بتفاصيلها الدقيقة
وعند سؤاله: هل أنت من المدربين الذين يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي؟ قال اليعقوبي:” لا امتلك حساب فيسبوك لكنني أمتلك حساب على موقع تويتر وانشر عليه بعض التغريدات عندما أرى أن الحاجة دعت لذلك، لكن من حظي الجميل أن الاخبار تصلني بتفاصيلها الدقيقة”.
وزاد:”يختلف الوحدات عن الأندية التي دربتها في افريقيا والخليج أن هناك ضغط دائم وهو ضغط إيجابي بالمناسبة لأنك تقود فريق لا يعرف طريقا إلا البطولات، وفي الوحدات فقط تنام على خبر وتصحو على آخر”.
أبطال آسيا حلم أخبرته للاعبين
اليعقوبي رأى أن المشاركة في دوري أبطال آسيا والوصول إلى ابعد نقطة هو حلم شخصي له وللاعبي الوحدات ومجلس الإدارة والجماهير، وهي الرسالة التي أوصلها للاعبين، مشددا ان تخطي الادوار الثلاثة الأولى وصولا إلى دور المجموعات، فإن هناك قدرة لفريق الوحدات أن يكون الحصان الأسود في هذه البطولة، على الرغم من فارق الإمكانات المالية بينه وبين أندية الخليج على وجه التحديد ذلك إن نادي الغرافة مثلا يملك لاعبين تقدر قيمتهم السوقية بـ”10″ ملايين دولار وهما الهولندي شنايدر والإيراني مهدي تارمي، معتبرا أن عدم الوصول إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا يفرض على منظومة الوحدات إحراز بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
رسائل رقيقة لجماهير الوحدات
“4” رسائل مهمة وجهها اليعقوبي لجماهير الوحدات ونحن نقدمها في النقاط التالية:
1- رفقا بمهاجم الفريق الشاب والمجتهد بهاء فيصل، ولمن لا يعرف فإن “بيبو” ساهم في إحراز “12” نقطة من اصل “15” ممكنة عبر تسجيله للأهداف.
2- وصلتني أخبار من لاعبي الوحدات تؤكد انزعاجهم من النقد اللاذع وتوجيه الشتائم لهم من قبل بعض الجماهير، وأتمنى أن تبتعد بعض الجماهير عن تجريح اللاعب كونه يتأثر وهو ما يساهم في انخفاض مستواه الفني.
3- احترم جماهير الوحدات جميعا بكافة مسمياتهم، لكن جميعهم يجب أن يكونوا وقودا لخدمة النادي حتى لا ندخل في حروب تضعفنا ولا تقوينا.
4- أتمنى أن تتحقق في العام الجديد أحلام كل الجماهير الوحداتية وتحديدا في الحصول على لقب خارجي، وان تكون البداية إيجابية عبر تحقيق الانتصارات كما كانت تحديدا عندما تسلمت مهمة تدريب الفريق الأول.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات